لا يوجد في هذه الحياة فرص ضائعة ،
كل ما فاتك لم يكن لك..

م

لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ" نتعامل مع الحياة على أنّها ليست دار راحة، ليست للسلام النفسي المُطلق، ليست للطمأنينة التي لا يشوبها قلق .
بل هي مجرد رحلة، لحظاتها تتبدّل، أحوالها تتغيّر، قد تعصف فجأة، وقد تَحلُو فترة، وفي كل أحوالها ستمضى وقالوا وصدقوا القول الدنيا إذا أتت، أدهشت، وإذا ولّت، أوجعت."
وهذه العبارة تشير إلى تقلبات الحياة الدنيا؛ فعندما تأتيك الدنيا بنعمها وخيراتها، فإنها تأتي بغتةً وتبهر الإنسان بما فيها
الحكمة من ذلك أن الدنيا ليست دار استقرار، بل دار اختبار وابتلاء، وأن السعادة الحقيقية والثابتة ليست في ملذاتها الزائلة، بل في القرب من الله والعمل الصالح، الذي يبقى أثره ويعطي للإنسان السكينة الحقيقية
وقيل لعامر بن عبد القيس : صف لنا الدنيا، قال : الدنيا والدة للموت، ناقضة للمبرم ، مرتجعة العطية، وكل من فيها يجري إلى ما لا يدري
وقيل لبكر بن عبد الله المزني : صف لنا الدنيا، فقال : ما مضى منها فحلم؛ وما بقي منها فأماني.
◇ وقيل لعبد الله بن ثعلبة : صف لنا الدنيا. قال : أمسك مذموم فيك ، ويومك غير محمود لك ، وعزّك غير مأمون عليك. اللهم ارزقناحسن الخاتمةولا تخرجنا من الدنيا إلا وأنت راض عنا

طابت ليلتكم

م

م

سُبْحانَ من جَعَلَ في الخَيَّلَ جَمال و فِتْنَة.

م