• #قصة_قبل_النوم
    قصة النحلة المجتهدة والدب المتواكل

    كان يا ما كان، في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان، في غابة مليئة بالأشجار والزهور، عاشت نحلة صغيرة اسمها "لولي". كانت لولي نشيطة ومجتهدة، تقضي يومها تجمع الرحيق من الأزهار وتخزنه في خليتها لتصنع منه العسل.

    وفي الجهة الأخرى من الغابة، كان هناك دب ضخم يدعى "دومو". كان دومو يحب العسل كثيرًا لكنه كان كسولاً للغاية، يقضي أيامه نائمًا أو يتجول بلا هدف، منتظرًا أن يحصل على الطعام دون أي عناء.

    ذات يوم، كان دومو جائعًا جدًا، فقرر الذهاب إلى لولي وقال لها: – "يا لولي، أعطني بعض العسل، فأنا جائع ولا أستطيع البحث عن الطعام." نظرت لولي إلى دومو وقالت: – "يا دومو، العسل الذي أصنعه يتطلب الكثير من العمل والجهد. لماذا لا تحاول أن تعمل مثلي وتجمع الرحيق؟" تنهد دومو وقال: – "لكن الطيران مرهق، والعمل شاق. ألا يمكنك إعطائي العسل بسهولة؟"

    ابتسمت لولي وقالت بحكمة: – "سأعطيك بعض العسل الآن، لكن بشرط: عليك أن تأتي معي غدًا لترى كيف أعمل بجد لتحصل على طعامك."

    وافق دومو، وفي اليوم التالي، استيقظ دومو باكرًا ورافق لولي. شاهدها تطير من زهرة إلى زهرة، تجمع الرحيق بجد، وتعود إلى الخلية لترتيبه. وبعد ساعات طويلة، شعر دومو بالإرهاق رغم أنه لم يفعل شيئًا سوى المشاهدة.

    عادا معًا إلى الخلية، فقال دومو: – "الآن فهمت يا لولي كم هو صعب الحصول على العسل. أنتِ تعملين بجد وأنا لم أكن أقدّر ذلك." ردت لولي بابتسامة: – "العمل والاجتهاد هو سر النجاح يا دومو. إذا أردت شيئًا، عليك أن تبذل الجهد لتحقيقه."

    منذ ذلك اليوم، قرر دومو أن يتغير. بدأ يزرع الأزهار قرب منزله ليساعد النحل، وأصبح يجمع الفواكه من الأشجار ليعتمد على نفسه. ومع الوقت، تعلم أن الاجتهاد يجعل الحياة أكثر سعادة.
    #الهدف

    العمل والاجتهاد هما مفتاح الحياة الكريمة. لا تنتظر أن يأتيك كل شيء بسهولة، بل اسعَ لتحقيقه بنفسك.
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 7 Visualizações 1 Anterior
  • Love
    2
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 10 Visualizações 0 Anterior
  • Like
    Love
    2
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 14 Visualizações 0 Anterior
  • 0 Comentários 0 Compartilhamentos 5 Visualizações 0 Anterior
  • ‏"ما دمت مستقيماً لا يهم انعكاس صورتك للآخرين"!
    ‏"ما دمت مستقيماً لا يهم انعكاس صورتك للآخرين"!
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 5 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_قبل_نوم
    قصة "ليلى وشجرة التفاح"
    في قرية صغيرة، كانت هناك طفلة اسمها ليلى تحب اللعب في الحديقة المجاورة لمنزلها. كان في الحديقة شجرة تفاح كبيرة، مليانة ثمار حمراء لامعة. ليلى كانت تحب الشجرة، لكنها أحياناً كانت تقطف التفاح وترميه من غير سبب.
    في يوم، جاءها صاحب الحديقة وسألها:
    "ليلى، هل أنتِ التي ترمين التفاح على الأرض؟"
    ترددت ليلى قليلاً، لكنها قالت:
    "لا، أنا لم أفعل!"
    صاحب الحديقة لم يقل شيئاً، لكنه حزن لأن الشجرة تُؤذى بدون سبب.
    مرت الأيام، وفي يوم كانت ليلى تلعب كعادتها تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت غريب! كان غصن الشجرة يتكسر وسقط تفاحة على رأسها!
    قالت الشجرة بصوت ناعم:
    "لماذا تؤذيني يا ليلى؟ أنا أعطيكِ التفاح لتأكليه، وليس لتُسقطيه عبثاً. الكذب أيضاً يؤذيني لأنني أريد أن أكون صديقتكِ."
    خجلت ليلى وقالت للشجرة:
    "أنا آسفة جداً! كنت أخطئ وأكذب أيضاً. أعدك أن أكون صديقة صادقة وأعتني بك."
    منذ ذلك اليوم، بدأت ليلى تعتني بالشجرة، وكانت تخبر الحقيقة دائماً. الشجرة بدورها أعطتها ألذ وأحلى التفاح! #احكي_قصه_لطفلك
    #كاترين_كمال
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 7 Visualizações 0 Anterior
  • 0 Comentários 0 Compartilhamentos 6 Visualizações 0 Anterior
  • 0 Comentários 0 Compartilhamentos 5 Visualizações 0 Anterior
  • #قصة_قبل_نوم
    قصة "ليلى وشجرة التفاح"
    في قرية صغيرة، كانت هناك طفلة اسمها ليلى تحب اللعب في الحديقة المجاورة لمنزلها. كان في الحديقة شجرة تفاح كبيرة، مليانة ثمار حمراء لامعة. ليلى كانت تحب الشجرة، لكنها أحياناً كانت تقطف التفاح وترميه من غير سبب.
    في يوم، جاءها صاحب الحديقة وسألها:
    "ليلى، هل أنتِ التي ترمين التفاح على الأرض؟"
    ترددت ليلى قليلاً، لكنها قالت:
    "لا، أنا لم أفعل!"
    صاحب الحديقة لم يقل شيئاً، لكنه حزن لأن الشجرة تُؤذى بدون سبب.
    مرت الأيام، وفي يوم كانت ليلى تلعب كعادتها تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت غريب! كان غصن الشجرة يتكسر وسقط تفاحة على رأسها!
    قالت الشجرة بصوت ناعم:
    "لماذا تؤذيني يا ليلى؟ أنا أعطيكِ التفاح لتأكليه، وليس لتُسقطيه عبثاً. الكذب أيضاً يؤذيني لأنني أريد أن أكون صديقتكِ."
    خجلت ليلى وقالت للشجرة:
    "أنا آسفة جداً! كنت أخطئ وأكذب أيضاً. أعدك أن أكون صديقة صادقة وأعتني بك."
    منذ ذلك اليوم، بدأت ليلى تعتني بالشجرة، وكانت تخبر الحقيقة دائماً. الشجرة بدورها أعطتها ألذ وأحلى التفاح! #احكي_قصه_لطفلك
    #كاترين_كمال
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 4 Visualizações 0 Anterior
  • 0 Comentários 0 Compartilhamentos 4 Visualizações 0 Anterior