يأخذ نص حديث النبي ﷺ عن الحمد بعد الأكلة أو الشربة مجامع قلبي! *إنَّ اللَّهَ لَيَرضى مِنَ العبدِ أنْ يَأكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا، وَيَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا.* ليرضى من عبده بعد أن رزقه الأكلة، وفتح شهيته عليها، وسخّرها له، وذلّلها، ونسّقها مع أحماض معدته، وسهّل عليه مضغها وبلعها وطعمها = أن يحمده عليها! سبحانك يا رب، ما عبدناك حق عبادتك، ولا شكرناك حق شكرك، وإنك أنت أنت، ونحن نحن!

*"الكهف كنوزٌ و حسنات ، قَصصٌ و عِبر ، نورٌ لما لديك من ظُلمات يُنير جُمعتك لـ يوم جُمعةٍ آت ، هي كهفك من الفتن 💛🌻'* *لا تنسوا قراءة سورة الكهف 🫶🏻💛'*

*جُمُعَةٌ مَضَتْ وَجُمُعَةٌ أَتَتْ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا مَا بَيْنَهُمَا، وَيَسِّرْ لَنَا مَا يُرْضِيكَ."*🍃🌻

*`‏الأشياء الجميلة`* > *تكون في السر أجمل* *فالنصيحة على الملأ فضيحة* *و العظة أمام الناس جارحة* *و الصدقة في العلن قد تجرح كرامة* *و لكن صدقة السر ترمم كرامة النفس* *لا تفعل معروفاً على الملأ بإمكانك أن تفعله في السر.*

لصاق حناء

كان رسول الله ﷺ سهلًا لا يثقل على الناس، يجالس الناس ويمازحهم أيامًا لا يعظهم فيها حتى لا يسأموا من كثرة المواعظ، وكان ﷺ لا يُحرِج أحدًا، إذا أراد أن ينبه على خطأ في جمع من الناس لم يذكر الفاعل باسمه بل قال (ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا)، وإذا اعتذر له أحد قَبِل عذره وتغافل عنه حتى لو لم يكن عذرًا حقيقيًا، وإذا أراد معاتبة أحد ابتسم له ابتسامة الغاضب فخفف عنه وطأة الكلام. وكان ﷺ يخفف عن الناس في الصلاة ولا يطيل في خطبة الجمعة، وكان لا يطيل على أحد في زيارة أو مجلس، بل يمر مرورًا كريمًا ويتخفف. وكان ﷺ طيب الكلام سهل المراس لين الحديث، لا يُعيّر أحدًا أو يحدثه بما يكره. اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.💚