يموت الوالدين قبل ولدهم
فيدعو لهم الابن .. فترتفع درجتهم في الجنة ، فيتعجبوا من ذلك
فيقولوا : من أين لنا هذا ..؟!
فيُقال لهم : باستغفار ولدكم لكم ...
كما قال النبي- صل الله عليه وسلم- :
" إنَّ اللهَ ليرفعُ الدرجةَ للعبدِ الصالحِ في الجنةِ ، فيقولُ: يا ربِّ من أينَ لي هذا؟! فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ"
ثم يموت الابن بعد ذلك وقد ارتفعت درجات والده ،
فيلحق الولد بوالده في أعلى الدرجات
مصداقًا لقوله تعالى :
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ...)
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: "
إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ
فَيَقُولُ أَنَّى لِي هَذَا
فَيُقَالُ بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ"
ۚلمَّا تدبرت هذا علمت أنها رحمة....
اللهم اجمعني بأمي وابي في الفردوس الأعلى
اللَّهُمَّ اغْفِرْلِي وَلِوَالِدَيَّ، رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا.

الحبُّ يُهدى لايباعُ ويشترى
بنقودِ من ساموا الرخيصَ الأحقرا

قد ينقصُ الحبُّ العفيفُ لكابرٍ
ويفيضُ حبَّا زاخرًا من أفقرا

هو أن يبيعَ العاشقون حياتهمْ
ويقالُ عاشوا في الكتابةِ أسطرا

هو أن يخونَ الكونَ كل تعاهدٍ
ويظلُّ أهلُ الحبِّ أوفى منْ ترى

لايكرهونَ فلا مكانَ بقلبهمْ
إلا لحبٍّ في القلوبِ تجذَّرا

الله أكبرُ ثمَّ بعدَ إلٰهنا
يأتي المحبُّ على المحبةِ أكبرا !

محبكم جميعا// عبدالله محمد المصري

أنتَ ظلي ورفيق روُحي ، أنتَ كَالأمان الذي أُحارب بِه خوفي.