من أقوال فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن يحيى البرعي:
أما الحِجَاب فإنه حارِسٌ حقيقي، لو مشت المرأة المُحَجَّبة فلا يدري الناظر من هي، ولا ابنة من هي، ولا زوجة من هي، ولا يدري أجميلة هي، أم غير جميلة، تمشي ولها هيبتها، أما التي هي غير مُحَجَّبة فإنها كالبضاعة المعروضة ينظر إليها المشتري ويتحقق فيها، ينظر ما يشاء، لقد سُمِحَ له، لقد كُشِفَت، تفضل فانظر كما تشاء، أما المُحَجَّبة فإنها قد أتت بما أوجب الله عليها، فمن نظر إليها رجع البصر إليه خاسئًا وهو حسير، فأوامر الله عز وجل حارِسٌ صادق، ليس بحارسٍ كذاب، فعليك يا أمة الله بالحجاب.
المصدر خطبة بعنوان: نداء لبنات الإسلام بوجوب الحجاب.

‏قال ‎الإمام النووي رحمه الله تعالى :
له ﷺ ثلاثة بَنين :
١- القاسم وبه كان يُكنى وُلِدَ قبل النُّبُوة وتُوفي وهو ابن سنتين .
٢- وعبدالله ويُسمَّى : الطيب والطاهر لأنه وُلِدَ بعد النُّبُوة وقيل : الطيب والطاهر غير عبدالله والصحيح الأول .
٣- إبراهيم وُلِدَ بـ الـمدينة سنة ثمان ومات بها سنة عشرٍ وهو ابن سبعة عشر شهراً أو ثمانية عَشَرَ .
وكان له ﷺ أربع بنات :
١- زَينب تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها وأُمُّهُ هالة بنتُ خُويلد .
٢- وفاطمة تزوجها عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
٣ / ٤ - ورُقية ،وأُمُّ كُلثوم تزوجهما عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوج رُقية ثم أُمَّ كُلثوم وتُوفيتا عنده ،ولهذا سُمِّي : ذا النورين .
فالبنات أربعٌ بلا خلاف ، والبنون ثلاثةٌ على الصحيح .