الخشوع في الصـــلاة

حاجات كنا بنعملها غلط مش مخليانا نخشع في الصلاة

أول حاجه وأهم حاجه أصلا ان انت فاكر ان الصلاة ان هي عدد الركعات بتاعتها بس

انت فاكر ان الصلاة بتبدأ من تكبيرة الإحرام وبتخلص لما بتسلم هي دي المشكلة

الصلاة مش عدد الركعات بتاعتها، الصلاة دي مشروع كبير بيبدأ من لما الآذان يأذن من هنا بتبدأ الصلاة

لازم تبدأ تحضرلها من أول ما الآذان يأذن كده انت مشروع صلاتك ده بدأ

أول حاجه بتعملها بتردد الآذان بعد كده الوضوء ده من ضمن مشروعك للخشوع في الصلاة ....

دعاء الاستجابة

والدليل حديث سيدنا عثمان عن الرسول ﷺ إن هو توضأ فأحسن الوضوء وقال: من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه

وحديث الرسول ﷺ: من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتي تخرج من تحت أظافره.

بعد كده الذهاب للمسجد في حديث الرسولﷺ: إذا أُقيمت الصلاة فلا تأتوها تَسعَون وأتوها تمشون عليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا

متجيش كده بتجري وبتاع انت جاي تيجي بهدوء وعليك سكينة مبتكلمش حد ومتبصش علي حاجة انت هادي وساكن وفيك طمأنينة رايح تصلي ....

وفي تابعيّ ( منصور بن المعتمر )
بيحكىٰ ان هو لما مات كان في طفل صغير جارهم بيقولا لامه كان في عمود هنا راح فين قالتله ده منصور بن المعتمر كان بيقوم الليل ومات

الطفل كان فاكره عمود من كتر ان هو بيحيي الليل كله قيام ومن كتر سكونه وثباته

وبعد كده انت دخلت الصلاة وانت بتكبر للإحرام بترمي كل حاجه ورا ضهرك وتخش الصلاة خلاص

دخلت الصلاة .. دماغك مش مركزة غير في كل كلمة انت بتقولها في القرآن اللي انت بتقرأه وفي كل تسبيحة...

فـ انت لازم تستشعرها وانت بتقولها

اه يارب اللي فات ده عايز اللي فات ده

وانت بتقول آمين تستشعر كده

ومتنساش بقي الحديث بتاع ان لما تقول الحمدلله رب العالمين ربنا بيقول حمدني عبدي لازم تستشعر دي أثنىٰ عليَّ عبدي هكذا

خلصت صلاة ... لسه مشروع الخشوع في الصلاة مش خلص

بعد ما تخلص صلاة تقعد وتقول أذكار ختم الصلاة اللي وردت عن النبي ﷺ...

*نصيحة لڪم *

*برنامجان على مواقع التواصل من أخبث البرامج أنصح الجميع بعدم تثبيتهما ومن كان قد ثبتهما أنصحه بحذفهما ..*


*غفر الله لي ولڪم ولوالداي ووالديڪم*

*وَمَـا ذَٰلِـكَ عَـلَـى الـلَّـه بِـعَـزِيـزٍ*

*دعـواتـك الـخـفـيَّـة، ويـقـيـنـك الـصـادق، وأمـنـيـاتـك الـتـى عـلـقـتـهـا بـإيـمـانـك بـقـدرتـه، قـادر عـلـى أن يـأتـيـك بـهـا مـن حـيـث لا تـحـتـسـب بـكـل يـسـر وسـهـولـة، ولا يـقـف دونـهـا مـانـع، هـو الـلـه الـذى لا راد لـفـضـلـه سـبـحـانـه*

*اصـبـر لـعـلَّـهـا تـأتـي كـمـا تـمـنـاهـا قـلـبـك*