السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نحن على مشارف ايام مباركات نسال الله أن يبلغنا شهر رمضان و يوفقنا فيه
نصيحتي و عن تجربة و كنت اود كتابتها قبل هذا الوقت
لكل أخت مسلمة سواء من اهتدت الى الحق بفضل الله أو كانت لا تزال لم تستقم بعد نصيحتي لا تنتظري قدوم شهر رمضان لإصلاح نفسك
أولا : لا أحد يعرف جزما متى يغادر الحياة فالموت لا يأتي إلا بغته
ثانيا : نحن في زمن الملهيات و المشاغل التي لا تنتهي
ثالثا : إن انتظرت و دخل عليك شهر رمضان و لم تبدئي في طريق الاصلاح فستجدين نفسك مشتتة بين كثير من الأعمال الصالحة فتجاهدين نفسك للمحافظه على صلاة الفريضة و تجاهدين للصيام تجاهدين لختم القرآن و تجاهدين للقيام و تجاهدين و ترغبين في تعلم العلم الشرعي و تجاهدين نفسك للصبر على ما قدر لك من بلاء عافاني الله و إياكن و تجاهدين للبس الحجاب الشرعي امام نفس أمارة بالسوء وسط رفض الناس و تثبيطهم و هكذا تجاهدين لطاعة الزوج و أخرى لإصلاح أطفالها او إصلاح من حولها و هكذا يضيع الوقت و ينتهي رمضان و أنت لم تعملي شيئا........
اسعي من الآن و اعقدي النية الخالصة و اعزمي على العمل و لا تخافي فالله يحب من يتقرب إليه و يفرح بتوبة عبده
و قد ثبت في الأكثر # طوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان#
من الآن لكل من قرأت المنشور
حددي نقاط الخلل التي ستعملين على إصلاحها
ضعي برنامجا و انتبهي لا ثم لا الجدول البدعي الذي تقوم به البعض
و أبشري اختي و الله ثم و الله ليس أحلى من الاستقامة على دين الله ثم السعي في نفع الغير


منقول...

إِذَا قِيلَ لَكَ إِتْقِ اللَّهَ ، فَلَا تَظُنَّ أَنَّهُ انْتِقَاصٌ لِشَخْصِكَ*
*وَلَدَيْنِك ، فَخَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ ﷺ قَدْ خُوطِبَ بِذَلِكَ مِنْ قَبْلُ ؛*
*" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ "