فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ
وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا.

ٰ
•#مِنْ_فَضَائِلِ_شَهْرِ_شَعْبَانَ

أَخْرَجَ النَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنِ الْحِبِّ بْنِ الْحِبِّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ -رَضِيَ اللـهُ عَنْهُ وَعَنْ أَبِيهِ وَعَنْ أُمِّهِ أُمِّ أَيْمَنَ حَاضِنَةِ رَسُولِ اللَّـهِ -ﷺ-، وَأَيْمَنُ هُوَ أَخُو أُسَامَةَ لِأُمِّهِ -رَضِيَ اللـهُ عنْهُ وعَن أُمِّهِ وَعَن أبيهِ-.

•#قَالَ_قُلْتُ_للنَّبِيِّﷺ-:

"مَا لِي أَرَاكَ تَصُومُ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ مَا لَا تَصُومُ فِي غَيْرِهِ مِنَ الشُّهُورِ -يَعْنِي خَلَا رَمَضانَ-

#فَقَالَ_النَّبِيُّﷺ-: "هَذَا شَهْرٌ يَغفُلُ عَنْهُ أَڪْثَرُ النَّاسِ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، تُرفَعُ فِيهِ الْأعمَالُ إِلَىٰ اللّـه -جَلَّ وَعَلَا-؛ فأَنَا أُحِبُّ أَنْ يُرفَعَ عَمَلِي فِيهِ وَأَنَا صَائِمٌ".

•#أَخْرَجَهُ_النَّسَائِيُّ-فِي (#المُجْتَبَىٰ)٤/٢٠١،رَقْمُ(٢٣٥٧).
#وَحسَّنَ_إِسْنَادَهُ_الأَلْبَانِيُّ فِي(#الصَّحِيحَة): ٤/٥٢٢، رقم (١٨٩٨).

"أنا من أولئك المشغولين بتفسير الوجود والتعرف عليه، وباكتشاف نفسي باستمرار أو إعادة اختراعها، من يراني منطوية لا يعلم كم عالمًا يسكنني، ومن يظنني هادئة لا يعلم
صخب الأفكار التي يعج بها رأسي.
ولكنني لا أعتذر عن هذا ولا أبرر ذاك !
أواصل الانهماك في عالمي، أصنع ما أحب وأبتدئ بالحب وأنتهي إليه..وأقبل ما أنا عليه بينما أحاول تحسينه معظم الوقت.. أذوب في الحرية وما تنطوي عليه من خطورة وإمكانيات مُدهشة.
وأجد نفسي في العزلة أكثر مما أفعل بين الناس.
لا تعنيني الكثرة لأنها هواية القطيع، ويرعبني أن تبتلعني اليوميات التي يعتبرها الآخرون جائزتهم الكبرى، تثير المعرفة شهيتي للأسئلة. أنا حين أحاورك فأنا أريد أن أفهم. لا أن أثبت نظرية ما، بإمكاني أن أدهشك حين أنوي.
أو أن أقتلك ضجرًا إذا أردت، لكنَّما ترعبني فكرة الأيَّام التي يعيد الناس تدويرها بإسرافهم في الاعتياد، أنا أحب بغزارة الذي يخاف من التَّرك، وأتقن اللاشعور في المراحل التي يبدأ فيها النَّاس بكره أحدهم الآخر..
لا أدين بشرح نفسي لأحد وتقيدني قشور الحياة كما يفعل النفق بماء المحيط".