لاشيء يضاهي شعورك وأنتَ مُنزَوٍ لوحدك..
الأيادي كُثر حولك،
لكنك تختار شَبك إحدى يديك بالأخرى.
الأماكن مكتظة
وحدك مستلقي على سريرك.
الأصوات عالية
وحدك نسيت شكل صوتك و مخارج الحروف لديك.
الكون يستمر في الركض
و وحدك عالق في ركام الماضي.
الأكتاف لامتناهية
ورأسك فقط يرتطم بالوسادة.
الأعيُن مُغرمة
وحدها عينيّك تحدق في سقف غرفتك
الجميع يتّجه نحو أهدافه
و وحدك تتّجه للهاوية
تشعر وكأنّما هناك ثأر قديم مع نفسك
تختار أن تكون وحيدًا
ينهش الفراغ بقلبك و يأكل ما تبقى منه.
لكن هل ثمة سبب واحد يدفعك لتترك نفسك للعدم من أجله؟
و في حياة تعيشها لمرّة واحدة فقط ؟
بالطبع لايوجد وإن وجد فلا يستحق.
لنفسك حقّ عليك
انهض ولا تأكل حقّها بالتراخي.
_زينب حسان حسن
لاشيء يضاهي شعورك وأنتَ مُنزَوٍ لوحدك..
الأيادي كُثر حولك،
لكنك تختار شَبك إحدى يديك بالأخرى.
الأماكن مكتظة
وحدك مستلقي على سريرك.
الأصوات عالية
وحدك نسيت شكل صوتك و مخارج الحروف لديك.
الكون يستمر في الركض
و وحدك عالق في ركام الماضي.
الأكتاف لامتناهية
ورأسك فقط يرتطم بالوسادة.
الأعيُن مُغرمة
وحدها عينيّك تحدق في سقف غرفتك
الجميع يتّجه نحو أهدافه
و وحدك تتّجه للهاوية
تشعر وكأنّما هناك ثأر قديم مع نفسك
تختار أن تكون وحيدًا
ينهش الفراغ بقلبك و يأكل ما تبقى منه.
لكن هل ثمة سبب واحد يدفعك لتترك نفسك للعدم من أجله؟
و في حياة تعيشها لمرّة واحدة فقط ؟
بالطبع لايوجد وإن وجد فلا يستحق.
لنفسك حقّ عليك
انهض ولا تأكل حقّها بالتراخي.
_زينب حسان حسن