أمثّل أني لم أنتبه
لصوت صفير الوحدة في حياتي الخالية
وأن الطريق الذي أحبه
أخاف أن أمشيه وحدي
أحاول أن أمثّل
أنْ لا وقت لدي لأخرج مع الأصحاب
_الغير موجودين أساساً_
أن الجرح في قلبي التئم
والدمع الذي يكمن في عيوني
ليس دماً يرشقه ذاك الجرح
كل حين
وأني لما أهرب للنوم
لا تفزعني الكوابيس مراراً منذ أسابيع
أن المشكلة في الكاميرا ليست في وجهي
الشاحب الذي يحوي بيوتاً من الهالات السوداء
والحبوب السخيفة
أن الثياب التي أحبها
تناسبني تماماً
فلا أقف أمام المرآة مخذولة
من مخيلة تظلُّ تحقنني بالأوهام
وأني لا زلت قادرة على فعل ما أحب
أن أرسم وأكتب وأقرأ وأدرس
كأني أمتلك الشغف لهذا أو الفرصة لذاك...
لا وقت لابتسامة
ولا متّسع لدمعة
كل الذين لمسوا قلبي
تركوا أثر أناملهم
حرقٌ من نار
يظلّ يختزن الآهات
والحسرات
ليسيل في نهاية الأمر
على هيئة صمت لا كلمة تمزق رهبته
أحاول أن أمثّل...
أن لا أحد تخلى عني
وأن اليد التي ما تزال تربت على كتفي
و الأصابع التي تبتلع دموعي
والعناقات التي تهدأ من آلامي
ليست ضرباً من أوهام
كما لو أنني
لستُ أتكئ على الجدار وحدي
لا يد تربت على كتفي
سوى يد الريح..
#سماء_العيسىٰ
أمثّل أني لم أنتبه
لصوت صفير الوحدة في حياتي الخالية
وأن الطريق الذي أحبه
أخاف أن أمشيه وحدي
أحاول أن أمثّل
أنْ لا وقت لدي لأخرج مع الأصحاب
_الغير موجودين أساساً_
أن الجرح في قلبي التئم
والدمع الذي يكمن في عيوني
ليس دماً يرشقه ذاك الجرح
كل حين
وأني لما أهرب للنوم
لا تفزعني الكوابيس مراراً منذ أسابيع
أن المشكلة في الكاميرا ليست في وجهي
الشاحب الذي يحوي بيوتاً من الهالات السوداء
والحبوب السخيفة
أن الثياب التي أحبها
تناسبني تماماً
فلا أقف أمام المرآة مخذولة
من مخيلة تظلُّ تحقنني بالأوهام
وأني لا زلت قادرة على فعل ما أحب
أن أرسم وأكتب وأقرأ وأدرس
كأني أمتلك الشغف لهذا أو الفرصة لذاك...
لا وقت لابتسامة
ولا متّسع لدمعة
كل الذين لمسوا قلبي
تركوا أثر أناملهم
حرقٌ من نار
يظلّ يختزن الآهات
والحسرات
ليسيل في نهاية الأمر
على هيئة صمت لا كلمة تمزق رهبته
أحاول أن أمثّل...
أن لا أحد تخلى عني
وأن اليد التي ما تزال تربت على كتفي
و الأصابع التي تبتلع دموعي
والعناقات التي تهدأ من آلامي
ليست ضرباً من أوهام
كما لو أنني
لستُ أتكئ على الجدار وحدي
لا يد تربت على كتفي
سوى يد الريح..
#سماء_العيسىٰ 🥀