مِن بعدِ أعوامٍ رجعتُ أزُورُهَا
لِسؤالِهَا عن كلِّ حيٍّ أََعرِفُ
مَكنونةََ وَسْطَ الجِبالِ، يَحفُّهَا
سورٌ عتيقٌ شامِخٌ وَ مُصفَّفُ
وَ لَهَا عِتابٌ فِي الزَّمانِ كأنّها
حسناءُ ضاعَ قَوَامُها المُتهفْهفُ
قُببٌ تَجرّأَ بعد هَدْلِ حمامِها
فاستوحشتْ، وَعَلَا الغُرابُ يُرفرِفُ
شَحبتْ مَلامحُها، وَ جادَ غُبارُها
وَ الريحُ تَكشُطُ رملَهَا وَ تُجرِّفُ
يَا دارنَا دمتِ ِفي الأُفٔقِ مُنيرةََ
كمَنارةِ البَحرِيِّ نورًا تَقذِفُ
بقلمي
#قصيدة #شعر #الحنين_إلى_الماضي مِن بعدِ أعوامٍ رجعتُ أزُورُهَا
لِسؤالِهَا عن كلِّ حيٍّ أََعرِفُ
مَكنونةََ وَسْطَ الجِبالِ، يَحفُّهَا
سورٌ عتيقٌ شامِخٌ وَ مُصفَّفُ
وَ لَهَا عِتابٌ فِي الزَّمانِ كأنّها
حسناءُ ضاعَ قَوَامُها المُتهفْهفُ
قُببٌ تَجرّأَ بعد هَدْلِ حمامِها
فاستوحشتْ، وَعَلَا الغُرابُ يُرفرِفُ
شَحبتْ مَلامحُها، وَ جادَ غُبارُها
وَ الريحُ تَكشُطُ رملَهَا وَ تُجرِّفُ
يَا دارنَا دمتِ ِفي الأُفٔقِ مُنيرةََ
كمَنارةِ البَحرِيِّ نورًا تَقذِفُ
بقلمي
#قصيدة #شعر #الحنين_إلى_الماضي