أمر الله سبحانه وتعالى في سورة النمل من القرآن الكريم، وتحديدا في الآية رقم 40، والتي جاء فيها: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ}
اختلف العلماء فيمن هو الشخص الذي كان عنده علم من الكتاب.
* قال ابن عباس: هو رجل من الإنس كان يقرأ من كتاب الله الذي أنزله على آدم عليه السلام.
* وقال مجاهد: كان اسمه آصف، وكان صديقاً يعلم اسم الله الأعظم.
* وقال قتادة: كان من علماء أهل الكتاب.
* وقال وهب بن منبه: كان اسمه أشيم بن كوش، وكان يعلم الاسم الأعظم.
* وقال السدي: كان اسمه بلعام بن باعوراء، وكان يعرف الاسم الأعظم، وكان مستجاب الدعوة.
والراجح أنّه كان من الإنس، والله أعلم.
أمر الله سبحانه وتعالى في سورة النمل من القرآن الكريم، وتحديدا في الآية رقم 40، والتي جاء فيها: {قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} اختلف العلماء فيمن هو الشخص الذي كان عنده علم من الكتاب. * قال ابن عباس: هو رجل من الإنس كان يقرأ من كتاب الله الذي أنزله على آدم عليه السلام. * وقال مجاهد: كان اسمه آصف، وكان صديقاً يعلم اسم الله الأعظم. * وقال قتادة: كان من علماء أهل الكتاب. * وقال وهب بن منبه: كان اسمه أشيم بن كوش، وكان يعلم الاسم الأعظم. * وقال السدي: كان اسمه بلعام بن باعوراء، وكان يعرف الاسم الأعظم، وكان مستجاب الدعوة. والراجح أنّه كان من الإنس، والله أعلم.
Like
1
0 Comments 0 Shares 36 Views 0 Reviews