#حسن_الظن
قصة عجيبة في حسن الظن وسلامة الصدر وصفاء القلب !
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه ,
◄قالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ,
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال رحمه الله تعالى :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل
حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ،
وظاهر غدرِهم وفاء،
وهذا والله يدل على
أن سلامة الصدر راحة في الدنيا
وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }.
«أدب الدنيا والدين ص (١٨٠)»
قصة عجيبة في حسن الظن وسلامة الصدر وصفاء القلب !
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه ,
◄قالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ,
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال رحمه الله تعالى :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل
حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ،
وظاهر غدرِهم وفاء،
وهذا والله يدل على
أن سلامة الصدر راحة في الدنيا
وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }.
«أدب الدنيا والدين ص (١٨٠)»
#حسن_الظن
قصة عجيبة في حسن الظن وسلامة الصدر وصفاء القلب !
كان طلحة بن عبدالرحمن بن عوف أجود قريش في زمانه ,
◄قالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك
قال : ولم ذلك ؟
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم
يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ,
ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم .
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال رحمه الله تعالى :
انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل
حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ،
وظاهر غدرِهم وفاء،
وهذا والله يدل على
أن سلامة الصدر راحة في الدنيا
وغنيمة في الآخرة
وهي من أسباب دخول الجنة
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ }.
«أدب الدنيا والدين ص (١٨٠)»