إن كان حزنك لا يستحق، فلا تذكره، انساه أو تناساه، لكن إذا كنت ترى أن كبرياء المرء، يمنعه من الاستجداء، ومن التكاسل، وإظهار العجز، وأن الإنسان الأصيل لا يتاجر بألمه، فاجعل فوق ألمك جدران ثم جدران، طبقات بعضها فوق بعض، ومهما كان بداخلك مهزوم ومكسور لا تمل مع الشمس إذا مالت لتلهو، وإذا تعامدت فوق رأسك، جفف تحت أشعتها جروحك، وأقذف الثلوج في وجه القمر إذ هو تخابث عليك، وأغرس أظافرك في جبهة المُدعي الآفاق حتى لو قال بعدميتك.
إن كان حزنك لا يستحق، فلا تذكره، انساه أو تناساه، لكن إذا كنت ترى أن كبرياء المرء، يمنعه من الاستجداء، ومن التكاسل، وإظهار العجز، وأن الإنسان الأصيل لا يتاجر بألمه، فاجعل فوق ألمك جدران ثم جدران، طبقات بعضها فوق بعض، ومهما كان بداخلك مهزوم ومكسور لا تمل مع الشمس إذا مالت لتلهو، وإذا تعامدت فوق رأسك، جفف تحت أشعتها جروحك، وأقذف الثلوج في وجه القمر إذ هو تخابث عليك، وأغرس أظافرك في جبهة المُدعي الآفاق حتى لو قال بعدميتك.
0 Comments
0 Shares
48 Views
0 Reviews