هل الإيمان بالله مغروس في نفوس الطفل منذ ولادته؟

نعم، فالله فطره و غرس فيه ما يجعله يتعرف به عليه جل جلاله و ما يجعله يحبه و يعبده وحده مخلصا له الدين.

فالطفل - على سبيل الإجمال لا على سبيل التفصيل – بفطرته يدرك بعقله ما يجب لله سبحانه وتعالى و ما يمتنع عليه ( ما يستحيل في حق الله ) ، فيدرك أن الرب لابد أن يكون كامل الصفات سالماً من النقص فمثلاً: يدرك بأنه لابد أن يكون الرب خالقا قادرا - لا يعجزه شيئا -سميعاً بصيراً؛ ( *أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ*)
و كما قال إبراهيم لأبيه:
( *يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ*)
فهذه بديهيات يدركها الطفل بفطرته، فهنا دورنا في الحفاظ على فطرته و تنميتها ، بأن نرجع كل نعمة إلى الله و ليس إلى الوالدين ، من لا يفعل هذا يكبر الطفل و هو يظن أن أباه خارقا يستطيع فعل كل شيء ولا يعجز عن شيء ، مما يؤهل الطفل للصدمات في حال غياب الأب، و هناك دراسات تربط بين فقد الأب خصوصا في الطفولة بالإلحاد ، فمهمتنا أن نجعل الطفل متعلقا في كل احتياجاته بالله ، و أن نريه عبوديتنا لله و حاجتنا لله و لجوءنا لله في الرخاء و الشدة.

هل يحتاج الطفل لأدلة و براهين على وجود الله ؟
معرفة الله فطرية و طالما حافظنا على فطرة الطفل نقية سوية فهو لا يحتاج لأدلة أو براهين على وجود الله أو وحدانيته أو اتصافه بالكمال المطلق.
لكن لو فسدت الفطرة فيحتاج للأدلة و البراهين .



كيف تدل الفطرةُ السليمةُ الطفلَ على وجود الله ؟
لنجيب على هذا السؤال لابد لنا من معرفة :
مكونات الفطرة.
و ماذا يحدث لعقيدة الطفل إذا كَبُر على فساد هذا المكون؟
وكيف ينمي لبفطرة في هذا المكون؟


ماهي مكونات الفطرة ؟
الفطرة تتكون من خمسة مكونات :
1- المبادئ الأولية العقلية.
2- النزعات الغريزية.
3- نزعة التدين و النزعة الأخلاقية.
4- الإرادة الحرة.
5- الشعور بالغائية.

البوست 2⃣
دشيمامشرف
ممنوع إزالة اسم الدكتور
هل الإيمان بالله مغروس في نفوس الطفل منذ ولادته؟ نعم، فالله فطره و غرس فيه ما يجعله يتعرف به عليه جل جلاله و ما يجعله يحبه و يعبده وحده مخلصا له الدين. فالطفل - على سبيل الإجمال لا على سبيل التفصيل – بفطرته يدرك بعقله ما يجب لله سبحانه وتعالى و ما يمتنع عليه ( ما يستحيل في حق الله ) ، فيدرك أن الرب لابد أن يكون كامل الصفات سالماً من النقص فمثلاً: يدرك بأنه لابد أن يكون الرب خالقا قادرا - لا يعجزه شيئا -سميعاً بصيراً؛ ( *أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ*) و كما قال إبراهيم لأبيه: ( *يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ*) فهذه بديهيات يدركها الطفل بفطرته، فهنا دورنا في الحفاظ على فطرته و تنميتها ، بأن نرجع كل نعمة إلى الله و ليس إلى الوالدين ، من لا يفعل هذا يكبر الطفل و هو يظن أن أباه خارقا يستطيع فعل كل شيء ولا يعجز عن شيء ، مما يؤهل الطفل للصدمات في حال غياب الأب، و هناك دراسات تربط بين فقد الأب خصوصا في الطفولة بالإلحاد ، فمهمتنا أن نجعل الطفل متعلقا في كل احتياجاته بالله ، و أن نريه عبوديتنا لله و حاجتنا لله و لجوءنا لله في الرخاء و الشدة. 🪴هل يحتاج الطفل لأدلة و براهين على وجود الله ؟ معرفة الله فطرية و طالما حافظنا على فطرة الطفل نقية سوية فهو لا يحتاج لأدلة أو براهين على وجود الله أو وحدانيته أو اتصافه بالكمال المطلق. لكن لو فسدت الفطرة فيحتاج للأدلة و البراهين . 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 🪴كيف تدل الفطرةُ السليمةُ الطفلَ على وجود الله ؟ لنجيب على هذا السؤال لابد لنا من معرفة : مكونات الفطرة. و ماذا يحدث لعقيدة الطفل إذا كَبُر على فساد هذا المكون؟ وكيف ينمي لبفطرة في هذا المكون؟ 🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍 ماهي مكونات الفطرة ؟ الفطرة تتكون من خمسة مكونات : 1- المبادئ الأولية العقلية. 2- النزعات الغريزية. 3- نزعة التدين و النزعة الأخلاقية. 4- الإرادة الحرة. 5- الشعور بالغائية. البوست 2⃣ دشيمامشرف ممنوع إزالة اسم الدكتور 👆👆
Like
3
0 Kommentare 1 Anteile 77 Ansichten 0 Vorschau
Gesponsert