كان هناك رجلٌ يعيش في الصحراء مع قبيلته، وكانت والدته كبيرة في السن، تملأ قلبها حُب ولدها الوحيد، رغم أنها قد فقدت معظم ذاكرتها بسبب الكبر. كان هذا الابن يضيق ذرعًا بتصرفات والدته، فهي تهذي باسمه ولا تريده أن يفارقها، حتى أصبح يعتقد أن بقاؤها سيقلل من مكانته بين قومه.
وفي يومٍ من الأيام، قرر القوم الرحيل إلى مرعى جديد، فأمر الرجل زوجته أن تترك والدته خلفهم في الصحراء، مع قليل من الزاد والماء، حتى يأتي من يأخذها أو توافيها المنية. وافقت الزوجة على طلبه، ولكنها تركت مع الأم طفلها الصغير، وهو بكرهما الذي يُحبه والده حبًا عظيمًا.
عندما استراح القوم في منتصف النهار، طلب الرجل ابنه كعادته للمزيد تابع اول تعليق
كان هناك رجلٌ يعيش في الصحراء مع قبيلته، وكانت والدته كبيرة في السن، تملأ قلبها حُب ولدها الوحيد، رغم أنها قد فقدت معظم ذاكرتها بسبب الكبر. كان هذا الابن يضيق ذرعًا بتصرفات والدته، فهي تهذي باسمه ولا تريده أن يفارقها، حتى أصبح يعتقد أن بقاؤها سيقلل من مكانته بين قومه. وفي يومٍ من الأيام، قرر القوم الرحيل إلى مرعى جديد، فأمر الرجل زوجته أن تترك والدته خلفهم في الصحراء، مع قليل من الزاد والماء، حتى يأتي من يأخذها أو توافيها المنية. وافقت الزوجة على طلبه، ولكنها تركت مع الأم طفلها الصغير، وهو بكرهما الذي يُحبه والده حبًا عظيمًا. عندما استراح القوم في منتصف النهار، طلب الرجل ابنه كعادته للمزيد تابع اول تعليق ⤵️⤵️
0 Comentários 0 Compartilhamentos 41 Visualizações 0 Anterior
Patrocinado