«دائمًا تأسرُني لحظَات الأُنس والمشَارڪة، عندَما يشعُر المَرء أنّه رُغم ڪلّ شيء؛ لم يُخلق في الدُّنيا ويُترك وحيدًا!

يعيشُ المرء مواجِهًا حقيقَة الدُّنيا والفنَاء وحده، لڪن الفرحة لا تصِير فرحَة إلا عنَد مشارڪَتها مَع من نحبّ، والحُزن لا يهُون إلّا عندَما نقسِمه مَع من نحبّ، حتّى الرَّغبة في الاختِفاء، لا تڪون حقيقيَّة إلا عندَما تلتصِق بها فِڪرة أن يجدُنا من نحبّ.

العَودة للدِّيار والبڪَاء في الطّرقات وتحمُّل النّوازل ونوبَات الضّحك غير المفهُومة، والسَّعادات المفرَطة والحنِين؛ ڪيف يُمڪن للمَرء أن يواجهَها لو خلت الدنيا من الأهلِ والأحبَاب؟

حقيقةٌ هي؛
أنَّنا لا نملِك أڪثَر من أن نهوِّن على بعضنا الطَّريق!».
«دائمًا تأسرُني لحظَات الأُنس والمشَارڪة، عندَما يشعُر المَرء أنّه رُغم ڪلّ شيء؛ لم يُخلق في الدُّنيا ويُترك وحيدًا! يعيشُ المرء مواجِهًا حقيقَة الدُّنيا والفنَاء وحده، لڪن الفرحة لا تصِير فرحَة إلا عنَد مشارڪَتها مَع من نحبّ، والحُزن لا يهُون إلّا عندَما نقسِمه مَع من نحبّ، حتّى الرَّغبة في الاختِفاء، لا تڪون حقيقيَّة إلا عندَما تلتصِق بها فِڪرة أن يجدُنا من نحبّ. العَودة للدِّيار والبڪَاء في الطّرقات وتحمُّل النّوازل ونوبَات الضّحك غير المفهُومة، والسَّعادات المفرَطة والحنِين؛ ڪيف يُمڪن للمَرء أن يواجهَها لو خلت الدنيا من الأهلِ والأحبَاب؟ حقيقةٌ هي؛ أنَّنا لا نملِك أڪثَر من أن نهوِّن على بعضنا الطَّريق!»💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚💚🥝.
Like
1
0 Comentários 0 Compartilhamentos 45 Visualizações 0 Anterior