💞قصة رائعة عنوانها تواضع العظماء والسباق لفعل الخير💞 💥كان أبوبكر الصديق رضي الله عنه بعد صلاة الفجر يخرج يوميا إلى أطراف المدينة، 💥فراقبه عمربن الخطاب رضي الله عنه فوجد أن أبوبكر الصديق رضي الله عنه يدخل في كوخ صغير ولا يخرج منه إلا بعد فترة من الزمن، 💥مرت الأيام وما زال عمر بن الخطاب يراقب أبوبكر الصديق رضي الله عنهما 💥 إلى أن قرر عمر بن الخطاب أن يزور هذا البيت ويعرف ما يفعله أبوبكر الصديق فيه، 💥فأنتظر حتى خرج أبوبكر الصديق رضي الله عنه فدخل عمربن الخطاب رضي الله عنه إلى البيت، فوجد فيه امرأة عجوز عمياء، 💥فسأل عمر بن الخطاب العجوز ماذا يفعل هذا الرجل عندكم؟ (يقصد أبوبكر الصديق رضي الله عنه) 💥فقالت : والله لا أعرف يا بني؟! فهذا الرجل يأتي كل صباح ينظف لي البيت، ويكنسه ويعد لي الطعام ، ويخرج ولا يكلمني بكلمة، ☹️☹️فتعجب عمربن الخطاب رضي الله عنه. 💥ومرت السنين وفي عهد عمر بن الخطاب كان يفعل عمر بن الخطاب ما يفعله أبوبكر الصديق مع العجوز العمياء، 💥في أحد الأيام سألته العجوز هل مات صاحبك؟ 💥فقال لها عمر بن الخطاب: كيف عرفتي؟ فقالت له: 💥 أن صاحبه كان يخرج لها النوى من التمر (أي يخرج بذرة التمر لها لتستطيع أن تأكل التمر) ☹️☹️ فجثم عمر بن الخطاب رضي الله عنه على ركبتيه، واجهش بالبكاء، 🎀وقال قولته المشهورة: ( لقد اتعبت الخلفاء من بعدك يا أبوبكر)🎀 📢وصدق رسول الله حين قال: (اصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم أهتديتم) 👈والمعنى: أن صحابة النبى من يقتدى بهم ويتبع خطاهم يرشدونه إلى طريق النجاة والاستقامة٠٠٠📢كما تهدى النجوم وترشد التائهين والحيارى فى الليالى المظلمة 🌹أسعد الله أوقاتكم بخير 🌹