لقد دفنت مشاعر غضبي بالنوم كما يدفن المرء جمرة مشتعلة تحت الرماد، متوهما أنها ستخمد للأبد. أغمضت عينيّ وكأن الظلام قادر على إخفاء النيران المتأججة في صدري. لكنني أعلم في أعماقي أن الغضب لا ينسى ولا يغفر، هو فقط ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر..

جسدي يعرف هذه الخدعة جيدًا. يعرف أنني أحمّله ما لا طاقة له به وأنني أدفن في أعماقه ما لا أجرؤ على البوح به. سيتحدث، إن لم يكن اليوم، فغدًا..

سيتحدث بالألم، بالتعب، بالانهيار. لأن الغضب الذي لا يُقال يتمرد...ومع ذلك، أغمضت عينيّ ليس لأنني أجهل الحقيقة بل لأنني أحتاج لهدنة مؤقتة مع نفسي حتى لو كان ثمنها تمرد الجسد لاحقًا.
النوم كان هروبي الوحيد ولكنه أيضًا كان الوعد الذي أخشى الوفاء به.
لقد دفنت مشاعر غضبي بالنوم كما يدفن المرء جمرة مشتعلة تحت الرماد، متوهما أنها ستخمد للأبد. أغمضت عينيّ وكأن الظلام قادر على إخفاء النيران المتأججة في صدري. لكنني أعلم في أعماقي أن الغضب لا ينسى ولا يغفر، هو فقط ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر.. جسدي يعرف هذه الخدعة جيدًا. يعرف أنني أحمّله ما لا طاقة له به وأنني أدفن في أعماقه ما لا أجرؤ على البوح به. سيتحدث، إن لم يكن اليوم، فغدًا.. سيتحدث بالألم، بالتعب، بالانهيار. لأن الغضب الذي لا يُقال يتمرد...ومع ذلك، أغمضت عينيّ ليس لأنني أجهل الحقيقة بل لأنني أحتاج لهدنة مؤقتة مع نفسي حتى لو كان ثمنها تمرد الجسد لاحقًا. النوم كان هروبي الوحيد ولكنه أيضًا كان الوعد الذي أخشى الوفاء به.
Like
1
0 Comments 5 Shares 41 Views 0 Reviews