سورة الفلق

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)


---

شرح السورة

سورة الفلق من المعوذتين، وهي تحصين للمؤمن من الشرور المختلفة، وقد أمر الله نبيه ﷺ والمسلمين جميعًا بالاستعاذة به من أنواع الشرور المذكورة فيها.

1. (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)

أي: ألتجئ وأحتمي برب الفلق، وهو الصبح أو كل ما انفلق عن شيء، مثل الخلق جميعًا.

يدل هذا النداء على أهمية اللجوء إلى الله عند الشعور بالخطر.



2. (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)

أي: من شر كل مخلوق قد يحمل ضررًا، سواء كان من الإنس أو الجن أو الحيوانات أو غيرها.



3. (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)

"الغاسق" هو الليل إذا اشتد ظلامه، وقيل أيضًا إنه القمر عند خسوفه أو نوره القوي.

"إِذَا وَقَبَ" تعني إذا دخل بقوة وانتشر ظلامه، ويُستعاذ بالله من الشرور التي تكثر في الليل، مثل اللصوص، والأذى، ووساوس الشياطين.



4. (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ)

يشير إلى السحرة اللاتي ينفثن (ينفخن مع ريقهن) في العقد أثناء ممارسة السحر.

هذه الآية تحذر من أذى السحر والشعوذة، وتعلم المؤمن أن يلجأ إلى الله للحماية.



5. (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)

الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين.

عندما يحسد الإنسان بغيرة وحقد، قد يصدر منه أذى حقيقي، لذلك يأمرنا الله بالاستعاذة من هذا الشر.





---

الدروس المستفادة من السورة

1. اللجوء إلى الله وحده للحماية من الشرور.


2. التحذير من تأثير الحسد والسحر والشرور الليلية.


3. أهمية تلاوة المعوذتين (الفلق والناس) يوميًا للحفظ والتحصين.



هل لديك أي استفسارات عن السورة؟

سورة الفلق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5) --- شرح السورة سورة الفلق من المعوذتين، وهي تحصين للمؤمن من الشرور المختلفة، وقد أمر الله نبيه ﷺ والمسلمين جميعًا بالاستعاذة به من أنواع الشرور المذكورة فيها. 1. (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) أي: ألتجئ وأحتمي برب الفلق، وهو الصبح أو كل ما انفلق عن شيء، مثل الخلق جميعًا. يدل هذا النداء على أهمية اللجوء إلى الله عند الشعور بالخطر. 2. (مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ) أي: من شر كل مخلوق قد يحمل ضررًا، سواء كان من الإنس أو الجن أو الحيوانات أو غيرها. 3. (وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ) "الغاسق" هو الليل إذا اشتد ظلامه، وقيل أيضًا إنه القمر عند خسوفه أو نوره القوي. "إِذَا وَقَبَ" تعني إذا دخل بقوة وانتشر ظلامه، ويُستعاذ بالله من الشرور التي تكثر في الليل، مثل اللصوص، والأذى، ووساوس الشياطين. 4. (وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ) يشير إلى السحرة اللاتي ينفثن (ينفخن مع ريقهن) في العقد أثناء ممارسة السحر. هذه الآية تحذر من أذى السحر والشعوذة، وتعلم المؤمن أن يلجأ إلى الله للحماية. 5. (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) الحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين. عندما يحسد الإنسان بغيرة وحقد، قد يصدر منه أذى حقيقي، لذلك يأمرنا الله بالاستعاذة من هذا الشر. --- الدروس المستفادة من السورة 1. اللجوء إلى الله وحده للحماية من الشرور. 2. التحذير من تأثير الحسد والسحر والشرور الليلية. 3. أهمية تلاوة المعوذتين (الفلق والناس) يوميًا للحفظ والتحصين. هل لديك أي استفسارات عن السورة؟
مبروك الأخت سميرة السحب الأول على منصة Agadirbook بتاريخ 03/02/2025 مزيد من السحوبات إن شاء الله
https://agadirbook.com/Samara
AGADIRBOOK.COM
Samira Bannany
منصة مغربية للعمل على الانترنت ما عليك سوى بالقيام بالمهام التالية : النشر ،التعليق ،التفاعل
0 التعليقات 0 المشاركات 28 مشاهدة 0 معاينة