من مكاسب الدعاء:
.
قال النبيﷺ: "إنّ رَبَكُم حَييٌ كريم يستحيي من عبْدِه إذا رفع يديه إليه أن يَردهما صفرًا" رواه أبو داود
.
أي: أنه رابحٌ في جميع أحواله إذا استوفى شروط الدعاء، وبيانه في قوله ﷺ:
"ما مِن مُسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رَحمٍ إلا أَعطاه الله بها إحدى ثلاث:
إما أَنْ تُعجل له دعوته،
وإما أَنْ يَدخرها له في الآخرة،
وإِما أَن يُصرف عنه من السوء مثلها"،
قالوا: إذًا نُكثر.
قال ﷺ: "الله أكثر" رواه أحمد
.
ومعنى نُكثر: أي: نُكثر من الدّعاء رغبة في هذا الخير.
ومعنى: "الله أكثر" في الخير والعطاء.
.
كثير من الناس يدعو الله تعالى ويُلح في الدّعاء ولا يجد أثر دعائه؛ فيظن أنّ الله تعالى لم يستجب له فينقطع عن الدعاء وهذا ظنٌ خاطئ، فالله تعالى كريم لا يَردّ سائلاً وتتحقق إجابة الدعاء بإحدى أُمور ثلاث تقدم بيانها. ولله الحكمة البالغة.
من مكاسب الدعاء: . قال النبيﷺ: "إنّ رَبَكُم حَييٌ كريم يستحيي من عبْدِه إذا رفع يديه إليه أن يَردهما صفرًا" رواه أبو داود . أي: أنه رابحٌ في جميع أحواله إذا استوفى شروط الدعاء، وبيانه في قوله ﷺ: "ما مِن مُسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رَحمٍ إلا أَعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أَنْ تُعجل له دعوته، وإما أَنْ يَدخرها له في الآخرة، وإِما أَن يُصرف عنه من السوء مثلها"، قالوا: إذًا نُكثر. قال ﷺ: "الله أكثر" رواه أحمد . ومعنى نُكثر: أي: نُكثر من الدّعاء رغبة في هذا الخير. ومعنى: "الله أكثر" في الخير والعطاء. . كثير من الناس يدعو الله تعالى ويُلح في الدّعاء ولا يجد أثر دعائه؛ فيظن أنّ الله تعالى لم يستجب له فينقطع عن الدعاء وهذا ظنٌ خاطئ، فالله تعالى كريم لا يَردّ سائلاً وتتحقق إجابة الدعاء بإحدى أُمور ثلاث تقدم بيانها. ولله الحكمة البالغة.
Love
1
0 Yorumlar 0 hisse senetleri 44 Views 0 önizleme
Sponsorluk