حظك من الرجال

منذ لحضة دخولك بيته عروساً له.. تناسي مخاوفك.. قلقك.. ما سمعته سابقاً عن الرجال.. و اسمحي لنفسك بالوقوع في حبه

حتى و إن أحببته سابقا.. أحبيه من جديد..الحب الحلال مختلف..هو من نعيم الدنيا وحظها .. كله أمان وإطمئنان وسكينة وسكن

حين تقدم لطلب يدك.. تعهد بأن يحمل مسؤوليتك.. يكون راعيك وأنت رعيته.. في كنفه وحمايته

و حين وافقتِ عليه فإنك قبلتِ أن يكون قوّامك.. وليّ أمرك.. سندك.. تمكنينه من نفسك فتصبحي حرمه.. محرمة على باقي الرجال و حلاله هو وحده

حقك عليه أن يحفظ العهد.. وحقه عليك أن تسهلي عليه ذلك

بحسن الظن.. بتسليمك له.. بالثقة في حكمته و قيادته
آمني بقدرته على التصدر نيابة عنك في المواقف.. واتركي أمورك له

اكسبي وده بطاعتك.. كلما زدت استكانة تحت جناحه.. انسجمت فطرتك و أزهرت أنوثتك

الرجال لهم نظرة تختلف عنا.. نحن تهمنا تفاصيل قريبة منا.. هم نظرتهم بعيدة شاملة

إذا منعك من أمر فإنه على الاغلب يرى شيئا لا ترينه.. قراره منبعه حبه لك و خوفه عليك

مادمت قد اخترته ليكون حاميك.. تقبلي طريقته في الحماية.. تستطيعين مناقشته و سيقبل منك إذا إقتنع.. لكن لا تعانديه و لا تكسري أمره إذا تمسك برأيه

قبولك به أيضاً يعني رضاك به و بالعيش في حدود إمكانياته.. موارده و حسبه و نسبه
لا تكلفيه مالا يطيق.. لا تستكبري عليه.. لا تستنقصي من شأنه

عامليه بالرحمة..لا تستغلي كرمه و حبه لتطلبي منه ما يفوق إمكانياته من الكماليات

لا تقارنيه بغيره لتضغطي عليه.. هو لا يهون عليه أن يردك.. فيجب أن لا يهون عليك شعوره بالعجز

شعور مؤلم للرجل..عجزه عن تحقيق أمنيات الأنثى التي يحب

حافظي على صفات أنوثتك.. اللطف و الوداعة و الدلال تشعره انك كائن رقيق.. قارورة يجب ان تعامل بالرفق و المداراة

لا تصرخي و تحتدي.. حين يرتفع صوتك و يعلو على صوته.. ستختفي صورتك الانثوية أمامه

لن تعودي حبيبته التي يرأف بها و يتلطف معها.. بل سيراك رجلا مثله و ندا له.. و سيعاملك كما يعامل الرجال بعضهم بعضا في شجارهم

كلما حافظت على وداعتك أكثر.. كلما زاد حنانه عليك و رغبته في رضاك و سعادتك

انتِ حظه من الأنس والألفة.. يلتمس عندك راحة جسده و سكون روحه.. و يرتوي من نبعك حباً و مودة و رحمة

يجب أن يملأ قلبك الامتنان لوجود زوجك.. بأنه نعمتك.. حظك من الحياة و نصيبك.. و الهبة التي أكرمك الله بها

✍🏻 منال المقرحي
حظك من الرجال منذ لحضة دخولك بيته عروساً له.. تناسي مخاوفك.. قلقك.. ما سمعته سابقاً عن الرجال.. و اسمحي لنفسك بالوقوع في حبه حتى و إن أحببته سابقا.. أحبيه من جديد..الحب الحلال مختلف..هو من نعيم الدنيا وحظها .. كله أمان وإطمئنان وسكينة وسكن حين تقدم لطلب يدك.. تعهد بأن يحمل مسؤوليتك.. يكون راعيك وأنت رعيته.. في كنفه وحمايته و حين وافقتِ عليه فإنك قبلتِ أن يكون قوّامك.. وليّ أمرك.. سندك.. تمكنينه من نفسك فتصبحي حرمه.. محرمة على باقي الرجال و حلاله هو وحده حقك عليه أن يحفظ العهد.. وحقه عليك أن تسهلي عليه ذلك بحسن الظن.. بتسليمك له.. بالثقة في حكمته و قيادته آمني بقدرته على التصدر نيابة عنك في المواقف.. واتركي أمورك له اكسبي وده بطاعتك.. كلما زدت استكانة تحت جناحه.. انسجمت فطرتك و أزهرت أنوثتك الرجال لهم نظرة تختلف عنا.. نحن تهمنا تفاصيل قريبة منا.. هم نظرتهم بعيدة شاملة إذا منعك من أمر فإنه على الاغلب يرى شيئا لا ترينه.. قراره منبعه حبه لك و خوفه عليك مادمت قد اخترته ليكون حاميك.. تقبلي طريقته في الحماية.. تستطيعين مناقشته و سيقبل منك إذا إقتنع.. لكن لا تعانديه و لا تكسري أمره إذا تمسك برأيه قبولك به أيضاً يعني رضاك به و بالعيش في حدود إمكانياته.. موارده و حسبه و نسبه لا تكلفيه مالا يطيق.. لا تستكبري عليه.. لا تستنقصي من شأنه عامليه بالرحمة..لا تستغلي كرمه و حبه لتطلبي منه ما يفوق إمكانياته من الكماليات لا تقارنيه بغيره لتضغطي عليه.. هو لا يهون عليه أن يردك.. فيجب أن لا يهون عليك شعوره بالعجز شعور مؤلم للرجل..عجزه عن تحقيق أمنيات الأنثى التي يحب حافظي على صفات أنوثتك.. اللطف و الوداعة و الدلال تشعره انك كائن رقيق.. قارورة يجب ان تعامل بالرفق و المداراة لا تصرخي و تحتدي.. حين يرتفع صوتك و يعلو على صوته.. ستختفي صورتك الانثوية أمامه لن تعودي حبيبته التي يرأف بها و يتلطف معها.. بل سيراك رجلا مثله و ندا له.. و سيعاملك كما يعامل الرجال بعضهم بعضا في شجارهم كلما حافظت على وداعتك أكثر.. كلما زاد حنانه عليك و رغبته في رضاك و سعادتك انتِ حظه من الأنس والألفة.. يلتمس عندك راحة جسده و سكون روحه.. و يرتوي من نبعك حباً و مودة و رحمة يجب أن يملأ قلبك الامتنان لوجود زوجك.. بأنه نعمتك.. حظك من الحياة و نصيبك.. و الهبة التي أكرمك الله بها ✍🏻 منال المقرحي
Love
1
0 Commentaires 0 Parts 15 Vue 0 Aperçu
Commandité