كانت أم كُلثوم بنتُ أبي بَكر تقُول: "دعوتُ الله أنْ يرزُقني زوجًا يَصبُّ الحُبَّ عليّ صبًّا، وَ عابدًا لله"

فرزقهَا الله «طلحة بنُ عُبيد الله» أحدُ العَشرة المبشَّرين بالجنَّة..

نقلَ عنهَا أهلُ السَّلف أنَّها قَالت: كَان إذَا رَآني تهللَّ، وَإذَا سَمع صَوتي تَبسَّم..

وكُنت إذَا بكيتُ بكَى ، ولَا ينَامُ حتَّى يطمئنَّ علَى دِفئي فِي فِراشِي ، ومَا تركَ صلاةً إلَّا ودعَا لِي فيهَا قبلَ نَفسهِ ، وكُنت إذَا مرضتُ جَاوزنِي فِي الألم ، وكَأَّن العِلَّة فِي جَسدهِ ، ولَا يَهنأُ لهُ بالٌ حتَّى يُجلسنِي بِجانبِه..

وكَان إذَا آكل يَسبقُني باللُّقمَة إلَى فَمي،
فَيطعمُني بِيدهِ، كُنت فَخارَهُ وَ عِزَّه فِي سِرِّه وَعَلنِه.

هكذا تكون المراعاه والحب والود إن لم نتعلم من الصحابه والتابعين فممن نتعلم؟

اللهم وفق بين كل حبيبين وأَلِف بين كل زوجين وارزقنا بالزوجةِ الصالحة يارب
اللهم زوج شباب المسلمين وبنات المسلمين وابعد عنهم الفتن ما ظهر منها وما بطن وخذ بنواصيهم اليك
0 التعليقات 0 المشاركات 6 مشاهدة 0 معاينة