اختلاف النفوس في إدراك الزمن


النفس العجلة الحادة: ترى الوقت أبطأ مما هو عليه؛ فساعة الانتظار عندها تبدو كأنها يوم.

النفس البليدة أو الباردة: ترى الوقت أسرع مما هو عليه؛ فاليوم عندها يبدو كأنه ساعة.

النفس المعتدلة: تدرك الوقت كما هو في الواقع دون مبالغة أو تقليل.


تأثير العوامل الخارجية على إدراك الزمن

كثرة الأحداث وتتابعها: يجعل النفس تشعر أن الوقت يمر سريعًا أو تختلط عليها الأمور، فلا تدري متى بدأت الأحداث ومتى انتهت.

التداخل بين الحوادث: يؤدي إلى الشعور بتقارب الزمن وتسارعه.


هذا ما يُفهم من الحديث النبوي:لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَالشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الجُمُعَةُ كَاليَوْمِ، وَيَكُونُ اليَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ حيث يكون تقارب الزمن في آخر الزمان شعورًا عامًا يعم الجميع، وليس شعورًا فرديًا كما في الأزمنة العادية.


العلاقة بين النفس والعقل في حساب الزمن

إذا غلبت النفس على العقل في إدراك الوقت، فإن ذلك يؤدي إلى استعجال العمل أو التراخي فيه

إذا شعرت النفس أن الزمن قصير، يبدأ الإنسان بالعمل سريعًا ولكنه لا يُتقنه أو يكمله، وينتقل من مهمة لأخرى دون إتمام.

إذا شعرت النفس أن الزمن طويل، تتراخى وتُسوِّف، مما يؤدي إلى فوات الفرص.

في كلا الحالتين، ينتج عن ذلك ضياع البركة في الوقت.


أهمية مجاهدة النفس والعقل

الشعور الزائف بالزمن سواء بالقصر أو الطول يؤثر على قرارات العقل في:

جودة العمل.
ترتيب الأولويات.
استثمار الفرص.

لذلك، يحتاج الإنسان إلى مجاهدة عقله لضبط إدراك الزمن، بحيث يكون متوازنًا بين طبيعته النفسية والواقع الحقيقي.

✶•┈‏​┈•‏​‏​​‏•❥ًً❀(•«ⓕ»•)❀❥ •‏​‏•‏​‏​​‏┈┈•✶
#صباح_الزهراء
#ومضة_تطوير
#الذكاء_الروحي
#وعي_و_استحقاق
#فيماي_أكاديمي_للكوتشينج_والتدريب _والاستشارات
#كوتش_حيرش_فاطمة_الزهراء
✨اختلاف النفوس في إدراك الزمن ✨النفس العجلة الحادة: ترى الوقت أبطأ مما هو عليه؛ فساعة الانتظار عندها تبدو كأنها يوم. ✨النفس البليدة أو الباردة: ترى الوقت أسرع مما هو عليه؛ فاليوم عندها يبدو كأنه ساعة. ✨النفس المعتدلة: تدرك الوقت كما هو في الواقع دون مبالغة أو تقليل. ✨تأثير العوامل الخارجية على إدراك الزمن ✨كثرة الأحداث وتتابعها: يجعل النفس تشعر أن الوقت يمر سريعًا أو تختلط عليها الأمور، فلا تدري متى بدأت الأحداث ومتى انتهت. ✨التداخل بين الحوادث: يؤدي إلى الشعور بتقارب الزمن وتسارعه. ✨هذا ما يُفهم من الحديث النبوي:✨لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ ، وَالشَّهْرُ كَالجُمُعَةِ، وَتَكُونُ الجُمُعَةُ كَاليَوْمِ، وَيَكُونُ اليَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ✨ حيث يكون تقارب الزمن في آخر الزمان شعورًا عامًا يعم الجميع، وليس شعورًا فرديًا كما في الأزمنة العادية. ✨العلاقة بين النفس والعقل في حساب الزمن ✨إذا غلبت النفس على العقل في إدراك الوقت، فإن ذلك يؤدي إلى استعجال العمل أو التراخي فيه✨ ✨إذا شعرت النفس أن الزمن قصير، يبدأ الإنسان بالعمل سريعًا ولكنه لا يُتقنه أو يكمله، وينتقل من مهمة لأخرى دون إتمام. ✨إذا شعرت النفس أن الزمن طويل، تتراخى وتُسوِّف، مما يؤدي إلى فوات الفرص. ✨في كلا الحالتين، ينتج عن ذلك ضياع البركة في الوقت. ✨أهمية مجاهدة النفس والعقل الشعور الزائف بالزمن سواء بالقصر أو الطول يؤثر على قرارات العقل في: ✨جودة العمل. ✨ترتيب الأولويات. ✨استثمار الفرص. لذلك، يحتاج الإنسان إلى مجاهدة عقله لضبط إدراك الزمن، بحيث يكون متوازنًا بين طبيعته النفسية والواقع الحقيقي. ✶•┈‏​┈•‏​‏​​‏•❥ًً❀(•«ⓕ»•)❀❥ •‏​‏•‏​‏​​‏┈┈•✶ #صباح_الزهراء🌹 #ومضة_تطوير #الذكاء_الروحي #وعي_و_استحقاق #فيماي_أكاديمي_للكوتشينج_والتدريب _والاستشارات #كوتش_حيرش_فاطمة_الزهراء
Love
2
0 Reacties 0 aandelen 26 Views 0 voorbeeld