#قصة_قبل_نوم
قصة "ليلى وشجرة التفاح"
في قرية صغيرة، كانت هناك طفلة اسمها ليلى تحب اللعب في الحديقة المجاورة لمنزلها. كان في الحديقة شجرة تفاح كبيرة، مليانة ثمار حمراء لامعة. ليلى كانت تحب الشجرة، لكنها أحياناً كانت تقطف التفاح وترميه من غير سبب.
في يوم، جاءها صاحب الحديقة وسألها:
"ليلى، هل أنتِ التي ترمين التفاح على الأرض؟"
ترددت ليلى قليلاً، لكنها قالت:
"لا، أنا لم أفعل!"
صاحب الحديقة لم يقل شيئاً، لكنه حزن لأن الشجرة تُؤذى بدون سبب.
مرت الأيام، وفي يوم كانت ليلى تلعب كعادتها تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت غريب! كان غصن الشجرة يتكسر وسقط تفاحة على رأسها!
قالت الشجرة بصوت ناعم:
"لماذا تؤذيني يا ليلى؟ أنا أعطيكِ التفاح لتأكليه، وليس لتُسقطيه عبثاً. الكذب أيضاً يؤذيني لأنني أريد أن أكون صديقتكِ."
خجلت ليلى وقالت للشجرة:
"أنا آسفة جداً! كنت أخطئ وأكذب أيضاً. أعدك أن أكون صديقة صادقة وأعتني بك."
منذ ذلك اليوم، بدأت ليلى تعتني بالشجرة، وكانت تخبر الحقيقة دائماً. الشجرة بدورها أعطتها ألذ وأحلى التفاح! #احكي_قصه_لطفلك
#كاترين_كمال
قصة "ليلى وشجرة التفاح"
في قرية صغيرة، كانت هناك طفلة اسمها ليلى تحب اللعب في الحديقة المجاورة لمنزلها. كان في الحديقة شجرة تفاح كبيرة، مليانة ثمار حمراء لامعة. ليلى كانت تحب الشجرة، لكنها أحياناً كانت تقطف التفاح وترميه من غير سبب.
في يوم، جاءها صاحب الحديقة وسألها:
"ليلى، هل أنتِ التي ترمين التفاح على الأرض؟"
ترددت ليلى قليلاً، لكنها قالت:
"لا، أنا لم أفعل!"
صاحب الحديقة لم يقل شيئاً، لكنه حزن لأن الشجرة تُؤذى بدون سبب.
مرت الأيام، وفي يوم كانت ليلى تلعب كعادتها تحت الشجرة، فجأة سمعت صوت غريب! كان غصن الشجرة يتكسر وسقط تفاحة على رأسها!
قالت الشجرة بصوت ناعم:
"لماذا تؤذيني يا ليلى؟ أنا أعطيكِ التفاح لتأكليه، وليس لتُسقطيه عبثاً. الكذب أيضاً يؤذيني لأنني أريد أن أكون صديقتكِ."
خجلت ليلى وقالت للشجرة:
"أنا آسفة جداً! كنت أخطئ وأكذب أيضاً. أعدك أن أكون صديقة صادقة وأعتني بك."
منذ ذلك اليوم، بدأت ليلى تعتني بالشجرة، وكانت تخبر الحقيقة دائماً. الشجرة بدورها أعطتها ألذ وأحلى التفاح! #احكي_قصه_لطفلك
#كاترين_كمال
0 Commentarios
0 Acciones
17 Views
0 Vista previa