ارتشف فنجان الذكريات
بحتا عن تفاصيل عشقتها فيك
أحلامنا الوردية تنكرت لأصلها
أأشعاري لم تعد تعنيك
أغيابي لا يضنيك
أظنها النهاية
فلم أكن يوما جزءا من البداية
فشلت في سبر أغوارك
اتارجح في دوامتك
أظناني كبرياء ألمي
بجأش لا ينكسر
وصمت دامع
لا استطيع سد الهوة
بين حبي و سخطي
غضب يطفو في الوجدان
عناد مخيف يحثني ألا اخسر بعضي
صدى الشوق يتوسل
أهي النهاية
أم هواجسي ضائعة
أم الزمان يعيد الكرة معي
بحاجة لمن يعطل ألمي
لمن ينقش على جسدي كلمات أمي
لمن ينتشلني من غفلتي
أخيرا وعيت بورطتي
غدوت ثملة بالضياع
أهدي بلا انقطاع
أحاول الانعتاق
فلم يتحقق الوفاق
اشتهي العودة إلى رحم حنون يحتويني
لام تمدني بلا طلب
تنتظرني بصخب
أحبتني بلا سبب
نقيضتك يا للعجب
فلست دمية للعب
تلقينها ساعة التعب
سأودعك ببراءة الأطفال
و انتشي كاس الخذلان
فلن أقف عندك
قررت انك لست نهايتي
أنت عتبة بدايتي
أدوسها وارتقي بكرامتي