*قصة___________ وعبرة*
(*مر المجرم من أمام باب المنزل*)
-
*الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن* *يفتح الباب ويدخل.*
*وعندما أصبح وسط* *المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة.*
*حاول الأب أن يحمي ابنته، ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً،*
*فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.*
*هذه رواية "الشرطي"*
*بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله، ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على لسان الفتاة :*
*"هذا ليس أبي بل زوج أمي، وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال،*
*رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً*
*وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف.*
*فجاء هذا الرجل الطيب* *واحتضنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل* *الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور*.
*الان حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين وفرحت لمقتله*.
*فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة.*
*ولكن هل تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان "الأب أو زوج الأم" .. سأجعلك تكره الفتاة ؟!*
*(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين قادر على أن يتلاعب بك دائماً).*
*الحكمــــه*
*إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!*
*عليك أن تكون حذراً متيقظاً حتى لا تكون العوبة بيد :*
*"المنافقين .. الحاقدين .. والحاسدين".*
*فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت نتيجة النقل حسب الأهواء .. فانتبه جيداً قبل أن تحكم على احد*.
*هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي ودردشات المقاهي والاركان وتوجد بكل مقام لا يعتليه قوله تعالى :*
*{ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين }.*
*الحذر وخصوصا في علاقاتكم الاجتماعية وتعاملاتكم مع مختلف اطراف ذلك النسيج الرئيسي في المجتمع.*
(*مر المجرم من أمام باب المنزل*)
-
*الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن* *يفتح الباب ويدخل.*
*وعندما أصبح وسط* *المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة.*
*حاول الأب أن يحمي ابنته، ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً،*
*فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.*
*هذه رواية "الشرطي"*
*بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله، ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على لسان الفتاة :*
*"هذا ليس أبي بل زوج أمي، وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال،*
*رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً*
*وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف.*
*فجاء هذا الرجل الطيب* *واحتضنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل* *الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور*.
*الان حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين وفرحت لمقتله*.
*فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة.*
*ولكن هل تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان "الأب أو زوج الأم" .. سأجعلك تكره الفتاة ؟!*
*(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين قادر على أن يتلاعب بك دائماً).*
*الحكمــــه*
*إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!*
*عليك أن تكون حذراً متيقظاً حتى لا تكون العوبة بيد :*
*"المنافقين .. الحاقدين .. والحاسدين".*
*فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت نتيجة النقل حسب الأهواء .. فانتبه جيداً قبل أن تحكم على احد*.
*هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي ودردشات المقاهي والاركان وتوجد بكل مقام لا يعتليه قوله تعالى :*
*{ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين }.*
*الحذر وخصوصا في علاقاتكم الاجتماعية وتعاملاتكم مع مختلف اطراف ذلك النسيج الرئيسي في المجتمع.*
*قصة___________ وعبرة*
(*مر المجرم من أمام باب المنزل*)
-
*الذي كان مفتوحا بشكل بسيط، فقرر أن* *يفتح الباب ويدخل.*
*وعندما أصبح وسط* *المنزل وجد اباً و ابنته فأراد الإمساك بالفتاة بالقوة.*
*حاول الأب أن يحمي ابنته، ولكن المجرم لم يمهله كثيرا وضربه على رأسه بحديدة كانت معه، فأرداه قتيلاً،*
*فدخل الشرطي وشاهد المجرم ممسكا بالفتاة لكي يمنعها من الصراخ، فأطلق النار عليه فتوفي على الفور.*
*هذه رواية "الشرطي"*
*بمجرد أن قلت لك أنه "مجرم"، بدأت تكرهه وأفعاله زادت من كرهك له حتى أنك فرحت لأن الشرطي قد قتله، ولكن انتظر قليلاً لنسمع نفس الأحداث على لسان الفتاة :*
*"هذا ليس أبي بل زوج أمي، وكان كلما خرجت أمي يعتدي علي ويضربني، وكان يهددني إن لم أستجب له أنه سيضربني بالحديدة التي يحملها بيده، فصرخت بصوت عال،*
*رغم أنني في المرات الماضية كنت أصرخ ولا أحصل على المساعدة، ولكن دخل على المنزل ذلك الرجل الطيب الذي سمعني والحمد لله كان الباب مفتوحا،ً*
*وعندما حاول زوج أمي مقاومته استطاع أن يأخذ منه الحديدة ويضربه على رأسه، ليسقط ميتاً على الأرض، ومع ذلك بقيت أصرخ من الخوف.*
*فجاء هذا الرجل الطيب* *واحتضنني ليهدئني، وفي تلك اللحظة دخل* *الشرطي وظن أنه يحاول أن يعتدي علي خصوصا عندما رأى زوج أمي قتيلا على الأرض فأطلق النار عليه فمات الرجل الطيب على الفور*.
*الان حزنت على الرجل الطيب الذي هو نفسه المجرم قبل دقيقة أو دقيقتين وفرحت لمقتله*.
*فأنا بروايتين مختلفتين لنفس الحدث نقلتك من جهة إلى جهة أخرى، تلاعبت بك وبمشاعرك خلال دقيقتين أو ثلاثة.*
*ولكن هل تصدق أني لو رويت لك الأحداث على لسان "الأب أو زوج الأم" .. سأجعلك تكره الفتاة ؟!*
*(فالذي تلاعب بك في الموقفين السابقين قادر على أن يتلاعب بك دائماً).*
*الحكمــــه*
*إن كان الحاضر الذي نعيشه يتم تزويره، فكيف نثق في الكلام المنقول لنا ؟!*
*عليك أن تكون حذراً متيقظاً حتى لا تكون العوبة بيد :*
*"المنافقين .. الحاقدين .. والحاسدين".*
*فكم من علاقة شخصية دمرت وانتهت نتيجة النقل حسب الأهواء .. فانتبه جيداً قبل أن تحكم على احد*.
*هذه الجريمة تحدث يومياً في الاعلام وهي لعبة الاعلام ولعبة وسائل التواصل الاجتماعي ودردشات المقاهي والاركان وتوجد بكل مقام لا يعتليه قوله تعالى :*
*{ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين }.*
*الحذر وخصوصا في علاقاتكم الاجتماعية وتعاملاتكم مع مختلف اطراف ذلك النسيج الرئيسي في المجتمع.*