الحمـــ لله ـــد حتى ترضى صدقة جارية:
* رســــائـل الفجــــر *
قال رجل لداود الطَّائي: أوصِني، فدمعت عيناه وقال:
يا أخي إنَّما الليلُ والنهار مراحل ينْزلهَا
الناس مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى
آخِر سفرهم فإن إستطعت أن تُقدِّم كل يومٍ زادًا لما بين يديك فافعل، فإنَّ إنقطاع السفر عن قريب والأمرُ أعجل من ذلك فتزود لنفسِك ..
{التبصرة لابن الجوزي ١/٤٩ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
قلبٌ معرَّضٌ للأذى!
«لمّا كان البدن المريض يؤذيه ما لا يُؤذي الصحيح من يسير الحرّ والبرد والحركة ونحو ذلك، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيءٍ من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدِر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته»..
[إغاثة اللهفان، ابن القيم (١/١٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - :
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من موعظة يعظ بها قومه ،فيفترقون قد نفعهم الله بها .
[صفة الصفوة ١/٢٤٢ ]
حديث الصباح
*عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)). متفقٌ عَلَيْهِ.*
النفاق: هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو نوعان: اعتقادي، وعملي. فالاعتقادي: هو النفاق الأكبر، وصاحبه مع الكفار مخلد معهم في النار. قال الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(٦٧) وَعَدَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [التوبة: 67، 68].
وقال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ
* رســــائـل الفجــــر *
قال رجل لداود الطَّائي: أوصِني، فدمعت عيناه وقال:
يا أخي إنَّما الليلُ والنهار مراحل ينْزلهَا
الناس مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى
آخِر سفرهم فإن إستطعت أن تُقدِّم كل يومٍ زادًا لما بين يديك فافعل، فإنَّ إنقطاع السفر عن قريب والأمرُ أعجل من ذلك فتزود لنفسِك ..
{التبصرة لابن الجوزي ١/٤٩ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
قلبٌ معرَّضٌ للأذى!
«لمّا كان البدن المريض يؤذيه ما لا يُؤذي الصحيح من يسير الحرّ والبرد والحركة ونحو ذلك، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيءٍ من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدِر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته»..
[إغاثة اللهفان، ابن القيم (١/١٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - :
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من موعظة يعظ بها قومه ،فيفترقون قد نفعهم الله بها .
[صفة الصفوة ١/٢٤٢ ]
حديث الصباح
*عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)). متفقٌ عَلَيْهِ.*
النفاق: هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو نوعان: اعتقادي، وعملي. فالاعتقادي: هو النفاق الأكبر، وصاحبه مع الكفار مخلد معهم في النار. قال الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(٦٧) وَعَدَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [التوبة: 67، 68].
وقال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ
الحمـــ لله ـــد حتى ترضى صدقة جارية:
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🔲قال رجل لداود الطَّائي: أوصِني، فدمعت عيناه وقال:
يا أخي إنَّما الليلُ والنهار مراحل ينْزلهَا
الناس مرحلة بعد مرحلة حتى ينتهي ذلك إلى
آخِر سفرهم فإن إستطعت أن تُقدِّم كل يومٍ زادًا لما بين يديك فافعل، فإنَّ إنقطاع السفر عن قريب والأمرُ أعجل من ذلك فتزود لنفسِك ..
{📚التبصرة لابن الجوزي ١/٤٩ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲 قلبٌ معرَّضٌ للأذى!
«لمّا كان البدن المريض يؤذيه ما لا يُؤذي الصحيح من يسير الحرّ والبرد والحركة ونحو ذلك، فكذلك القلب إذا كان فيه مرض آذاه أدنى شيءٍ من الشبهة أو الشهوة، حيث لا يقدِر على دفعهما إذا وردا عليه، والقلب الصحيح القوي يطرقه أضعاف ذلك وهو يدفعه بقوته وصحته»..
[📚إغاثة اللهفان، ابن القيم (١/١٨)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🔲قال أبو الدرداء - رضي الله عنه - :
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله عزَّ وجلَّ من موعظة يعظ بها قومه ،فيفترقون قد نفعهم الله بها .
📚[صفة الصفوة ١/٢٤٢ ]
🌴حديث الصباح 🌴
*عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ)). متفقٌ عَلَيْهِ.*
النفاق: هو إظهار الخير وإسرار الشر، وهو نوعان: اعتقادي، وعملي. فالاعتقادي: هو النفاق الأكبر، وصاحبه مع الكفار مخلد معهم في النار. قال الله تعالى: {الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ(٦٧) وَعَدَ اللهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} [التوبة: 67، 68].
وقال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ
0 التعليقات
0 المشاركات
42 مشاهدة
0 معاينة