﴿ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ﴾
وسألت نفسي كم من المرّات كان اللّهُ بي حفيًا؟
وبدأت استذكر تِلك اللّحظات الصّعبة التي أخرجني اللّٰه مِنها كأن شيء لم يكُن ، وأوصلني إلى قِمّة الطمأنينة وما إن وصلت إلى آخر ما تذكّرت حتى أدركت أنَّ أيامى كُلّها لا تخلوا أبدًا من حفاوة اللّٰه عزّ وجلّ.