الحياة مع أهل الزوج: مشاكلها والتعايش معها

تدخلات الأهل
مهما كان الأهل طيبين فالتدخل في حياتكما الزوجية سيصبح أمراً مؤكداً أثناء الحياة معهم أو بالقرب منهم.

يعتقد أغلب الأهالي أنهم يعرفون “الأصح” لأولادهم، وأن عليهم طاعتهم دائماً – حتى وإن كانوا كباراً وأنشأوا عائلتهم الخاصة.

قد تبدأ تدخلات الأهل بسيطة كالتعليق على الطعام أو نظافة البيت أو ترتيبه. لكن إذا لم تواجها الأمر بصرامة منذ البداية ستبلغ حد التحكم في طريقة تربية أبنائكما وكيف تخططان للحياة المشتركة، مما يدمر العلاقة من أساسها.

التحكم في حياة الزوجة
في بيت عائلة الزوج تكون الضغوط العائلية أقوى بكثير مما هي عليه في بيت عائلة الزوجة، بسبب النظرة الشرقية التي تعتبر الرجل هو السيد والزوجة مجرد تابع له، لهذا غالباً ما تجد الزوجة نفسها في موقف سيئ.

تحاول بعض العائلات التحكم في حياة زوجة الابن، وتترصد تصرفاتها لتعلق عليها أولاً بأول، وتشكوها للزوج، فتخلق ألف مشكلة بين الزوجين

وكثيراً ما تحاول عائلة الزوج “مسح” شخصية الزوجة الجديدة، لتصبح مطيعة تماماً. كما تجبر بعض العائلات زوجة الابن على خدمة أهل زوجها وإرهاقها في أعمال منزلية ليست مسؤوليتها.

في أحيان أخرى، تربط العائلة بين حسن تصرف الزوجة ورجولة زوجها، وبالتالي فإن اعتراضاتها تُفسر بأنها عدم احترام لزوجها، وضعف شخصية الزوج.

مع هذه الضغوط، ترفض الزوجة التفاهم مع عائلة زوجها من قبيل العناد، بينما يعاني الزوج من ضغوط شديدة بدوره فتشتعل الأمور بينهما.

الصدام الفكري والاجتماعي
إذا لم يكن هناك توافق بين عائلتي الزوجين سيكون الصدام محتوماً في أسلوب الحياة، وطريقة إدارة الأمور.

لكل أسرة سِلوها وأسلوب حياتها، وبطبيعة الحال، يتمسك الكل بطقوسه وعاداته. إذا لم يكن حاجز احترام الخصوصية والاختلاف موجوداً، ستبدأ الخلافات.

صراع الحموات
الزوجة وحماتها مشكلة أبدية، وكثيراً ما يجد الرجل نفسه في موقف صعب بين زوجته وأمه لصعوبة الانسجام بينهما.

وتتصرف الأم بمنطق أنها أنجبت وربَّت وتعبت حتى أصبح طفلها رجلاً بالغاً، يجب أن يطيعها أولاً ويفضلها على أي شخص.

أمَّا الزوجة فتتصرف بمنطق أن هذه سنة الحياة، وما يجمعها بزوجها له خصوصيته وتميزه، ويجب أن تحترم الأم ذلك.

هكذا يقع الرجل بين مطرقة أمه، التي تعتبره عاقاً إذا لم يطعها، وسندان زوجته التي تريد زوجاً قوي الشخصية وليس “ابن أمه“.

تزداد الأمور سوءاً عندما تنضم أم الزوجة للمعركة وتكدر حياة زوج ابنتها، غير القادر على إسعادها وحمايتها، وتزداد الشجارات.

تستعر الخلافات في وجود أطفال، وفي وجود أخوات للزوج تتصرفن كحموات وتكيدن للزوجة.

كيف تتجاوزان مشكلات “أهل الزوج”؟

الثقة
أنتما معاً في مواجهة العالم. اتفقا على أن تثقا ببعض وأن يراعي أحدكما الآخر في حضوره وغيابه، ويتصدى لأي شخص يجرحه لأي سبب.

لا للتدخل
مهما كان الشخص الذي يعلق على تصرفاتك أو تصرفات شريكك مقرباً منك، اعتذر له بلباقة وقل له أن يهتم بشؤونه، لأنك قادر على إدارة حياتك بالشكل الذي يرضيك.

تجنب الاندماج التام
حتى وإن كنت تعيش في غرفة في بيت أهلك، فلا بد أن تكون لأسرتك الجديدة خصوصياتها التي لا يشارككم فيها أحد. الطريقة التي تعامل بها زوجك/زوجتك أو تربي بها أبناءك تخصك وحدك، وليس لأحد حق التحكم فيها.

ضع حدوداً واضحة
لا تستقبل تعليقات الآخرين بخجل أو تحاول تجاهلها ليتوقفوا، لن يتوقفوا!
🚻الحياة مع أهل الزوج: مشاكلها والتعايش معها ⬅️ تدخلات الأهل مهما كان الأهل طيبين فالتدخل في حياتكما الزوجية سيصبح أمراً مؤكداً أثناء الحياة معهم أو بالقرب منهم. يعتقد أغلب الأهالي أنهم يعرفون “الأصح” لأولادهم، وأن عليهم طاعتهم دائماً – حتى وإن كانوا كباراً وأنشأوا عائلتهم الخاصة. قد تبدأ تدخلات الأهل بسيطة كالتعليق على الطعام أو نظافة البيت أو ترتيبه. لكن إذا لم تواجها الأمر بصرامة منذ البداية ستبلغ حد التحكم في طريقة تربية أبنائكما وكيف تخططان للحياة المشتركة، مما يدمر العلاقة من أساسها. ⬅️ التحكم في حياة الزوجة في بيت عائلة الزوج تكون الضغوط العائلية أقوى بكثير مما هي عليه في بيت عائلة الزوجة، بسبب النظرة الشرقية التي تعتبر الرجل هو السيد والزوجة مجرد تابع له، لهذا غالباً ما تجد الزوجة نفسها في موقف سيئ. تحاول بعض العائلات التحكم في حياة زوجة الابن، وتترصد تصرفاتها لتعلق عليها أولاً بأول، وتشكوها للزوج، فتخلق ألف مشكلة بين الزوجين وكثيراً ما تحاول عائلة الزوج “مسح” شخصية الزوجة الجديدة، لتصبح مطيعة تماماً. كما تجبر بعض العائلات زوجة الابن على خدمة أهل زوجها وإرهاقها في أعمال منزلية ليست مسؤوليتها. في أحيان أخرى، تربط العائلة بين حسن تصرف الزوجة ورجولة زوجها، وبالتالي فإن اعتراضاتها تُفسر بأنها عدم احترام لزوجها، وضعف شخصية الزوج. مع هذه الضغوط، ترفض الزوجة التفاهم مع عائلة زوجها من قبيل العناد، بينما يعاني الزوج من ضغوط شديدة بدوره فتشتعل الأمور بينهما. ⬅️الصدام الفكري والاجتماعي إذا لم يكن هناك توافق بين عائلتي الزوجين سيكون الصدام محتوماً في أسلوب الحياة، وطريقة إدارة الأمور. لكل أسرة سِلوها وأسلوب حياتها، وبطبيعة الحال، يتمسك الكل بطقوسه وعاداته. إذا لم يكن حاجز احترام الخصوصية والاختلاف موجوداً، ستبدأ الخلافات. ⬅️صراع الحموات الزوجة وحماتها مشكلة أبدية، وكثيراً ما يجد الرجل نفسه في موقف صعب بين زوجته وأمه لصعوبة الانسجام بينهما. وتتصرف الأم بمنطق أنها أنجبت وربَّت وتعبت حتى أصبح طفلها رجلاً بالغاً، يجب أن يطيعها أولاً ويفضلها على أي شخص. أمَّا الزوجة فتتصرف بمنطق أن هذه سنة الحياة، وما يجمعها بزوجها له خصوصيته وتميزه، ويجب أن تحترم الأم ذلك. هكذا يقع الرجل بين مطرقة أمه، التي تعتبره عاقاً إذا لم يطعها، وسندان زوجته التي تريد زوجاً قوي الشخصية وليس “ابن أمه“. تزداد الأمور سوءاً عندما تنضم أم الزوجة للمعركة وتكدر حياة زوج ابنتها، غير القادر على إسعادها وحمايتها، وتزداد الشجارات. تستعر الخلافات في وجود أطفال، وفي وجود أخوات للزوج تتصرفن كحموات وتكيدن للزوجة. 🟢 كيف تتجاوزان مشكلات “أهل الزوج”؟❗❗ ⬅️الثقة أنتما معاً في مواجهة العالم. اتفقا على أن تثقا ببعض وأن يراعي أحدكما الآخر في حضوره وغيابه، ويتصدى لأي شخص يجرحه لأي سبب. ⬅️لا للتدخل مهما كان الشخص الذي يعلق على تصرفاتك أو تصرفات شريكك مقرباً منك، اعتذر له بلباقة وقل له أن يهتم بشؤونه، لأنك قادر على إدارة حياتك بالشكل الذي يرضيك. ⬅️تجنب الاندماج التام حتى وإن كنت تعيش في غرفة في بيت أهلك، فلا بد أن تكون لأسرتك الجديدة خصوصياتها التي لا يشارككم فيها أحد. الطريقة التي تعامل بها زوجك/زوجتك أو تربي بها أبناءك تخصك وحدك، وليس لأحد حق التحكم فيها. ⬅️ضع حدوداً واضحة لا تستقبل تعليقات الآخرين بخجل أو تحاول تجاهلها ليتوقفوا، لن يتوقفوا!
Love
1
0 Commenti 0 condivisioni 53 Views 0 Anteprima
Sponsorizzato