كيفية التبات على الطاعة :

أولاً: استعن بالله، واحرص كثيرًا على الدعاء، ادعُ اللهَ في سجودك أن يهديَك ويثبتك على الدين، كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من هذا الدعاء: ((اللَّهمَّ يامقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دينِك))؛ صححه الألباني.

ثانيًا: عليك بالاستغفار، أكثِرْ من قول: ((أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحيَّ القيومَ، وأتوب إليه)).



قال الله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [هود: 3] الآية.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال اللهُ تعالى: ((يابنَ آدمَ، إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يابنَ آدمَ، لو بلغَتْ ذنوبُك عَنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا بنَ آدمَ، لو أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً))؛ صححه الألباني.



ثالثًا: اعلم أن صلاتك في المسجد من أَعظم وسائل الثبات على الدِّين، كما أن لها أجرًا عظيمًا عند الله عز وجل.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الجماعة أفضل من صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجة))؛ رواه البخاري ومسلم.



رابعًا: عليك بالصُّحبة الصالحة إن أردتَ الاستمرارَ على توبتك وصلاحك، واحذر من رُفقاء السوء؛ فَهُم من أكبَر أسباب المعاصي والتعلق بها.



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرءُ على دينِ خليلِه، فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ))؛ صححه ابن باز في مجموع فتاوى ابن باز، وحسنه الألباني.



خامسًا: ابتعد عما يُذكركُ بالمعاصي ويربطك بها؛ من أماكن وصور وسيديهات سيئة...، وإياك أن تتهاون في ذلك؛ فكم كانت سببًا في رجوع بعضِ الناس إلى طريق الهوى والشيطان.



سادسًا: احرص على سماع القرآن الكريم، والمواعظِ والدروس الدينية التي تساعدك على الثبات على الدين بإذن الله، والتي تذكِّرك بالآخرة، وتذكِّرك بأنك في هذه الدنيا غير مُخَلَّد، وأنك في دار امتحان، إذا رسَبت في هذا الامتحان - لا قدَّر الله - فلا مجال لإعادته، وستكون العاقبةُ فظيعة؛ "نار أشد حرًّا من نار الدنيا بـ 69 درجة".

سابعًا: ابتعد عن سماع الأغاني، وإذا كنت صادقًا في توبتك، فجرِّب هذه الطريقة التي كانت سببًا في توبةِ أكثر من 83 شخصًا بفضل الله، وقد اعترفوا أن هذه الطريقة كانت سببًا في توبتهم؛ الطريقة هي أن تترك سماع الأغاني لمدة 24 ساعة، وبإذن الله ستتركُ سماعَ الأغاني بعد ذلك، وستحبُّ فعلَ الطاعة، وتكره فعلَ المعصية.
كيفية التبات على الطاعة : أولاً: استعن بالله، واحرص كثيرًا على الدعاء، ادعُ اللهَ في سجودك أن يهديَك ويثبتك على الدين، كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من هذا الدعاء: ((اللَّهمَّ يامقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دينِك))؛ صححه الألباني. ثانيًا: عليك بالاستغفار، أكثِرْ من قول: ((أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحيَّ القيومَ، وأتوب إليه)). قال الله تعالى: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ﴾ [هود: 3] الآية. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال اللهُ تعالى: ((يابنَ آدمَ، إنَّك ما دعوتَني ورجوتَني غفرتُ لكَ على ما كانَ منكَ ولا أُبالِي، يابنَ آدمَ، لو بلغَتْ ذنوبُك عَنانَ السماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي، يا بنَ آدمَ، لو أنَّك أتيتَني بقُرَابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرك بي شيئًا لأتيتُك بقرابِها مغفرةً))؛ صححه الألباني. ثالثًا: اعلم أن صلاتك في المسجد من أَعظم وسائل الثبات على الدِّين، كما أن لها أجرًا عظيمًا عند الله عز وجل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الجماعة أفضل من صلاة الفذِّ بسبعٍ وعشرين درجة))؛ رواه البخاري ومسلم. رابعًا: عليك بالصُّحبة الصالحة إن أردتَ الاستمرارَ على توبتك وصلاحك، واحذر من رُفقاء السوء؛ فَهُم من أكبَر أسباب المعاصي والتعلق بها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرءُ على دينِ خليلِه، فلينظرْ أحدُكم مَن يُخاللُ))؛ صححه ابن باز في مجموع فتاوى ابن باز، وحسنه الألباني. خامسًا: ابتعد عما يُذكركُ بالمعاصي ويربطك بها؛ من أماكن وصور وسيديهات سيئة...، وإياك أن تتهاون في ذلك؛ فكم كانت سببًا في رجوع بعضِ الناس إلى طريق الهوى والشيطان. سادسًا: احرص على سماع القرآن الكريم، والمواعظِ والدروس الدينية التي تساعدك على الثبات على الدين بإذن الله، والتي تذكِّرك بالآخرة، وتذكِّرك بأنك في هذه الدنيا غير مُخَلَّد، وأنك في دار امتحان، إذا رسَبت في هذا الامتحان - لا قدَّر الله - فلا مجال لإعادته، وستكون العاقبةُ فظيعة؛ "نار أشد حرًّا من نار الدنيا بـ 69 درجة". سابعًا: ابتعد عن سماع الأغاني، وإذا كنت صادقًا في توبتك، فجرِّب هذه الطريقة التي كانت سببًا في توبةِ أكثر من 83 شخصًا بفضل الله، وقد اعترفوا أن هذه الطريقة كانت سببًا في توبتهم؛ الطريقة هي أن تترك سماع الأغاني لمدة 24 ساعة، وبإذن الله ستتركُ سماعَ الأغاني بعد ذلك، وستحبُّ فعلَ الطاعة، وتكره فعلَ المعصية.
Like
1
0 Commentarios 0 Acciones 75 Views 0 Vista previa