آية استوقفتني ✋🏻
﴿ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ ﴾

الشماتة بمصائب الآخرين من صفات وأخلاق المنافقين ، فأحبوا الخير للناس كأنه لكم ، واكرهوا الأذى لهم كأنه لكم !
من مقتضيات الأخوة ألا يشمت الأخ بأخيه ، لأن الشماتة تعني الفرح بما يسوء الآخر ، وكيف للأخ أن يفرح بما يسوء أخاه ؟!
بل كيف يفرح المؤمن بما يسوء أخاه المؤمن ، وهو يسمع الحديث المتفق عليه الذي يقول فيه رسول الله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»؟!
( لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ).
قـــال الإمــام إبـن القـيــم رحمـہ اللـہ تعالـﮯ : "ومن الكبائر : الفَرح والسّرور بأَذى المسلمين ، والشّماتة بمصيبتهم "
═══════════
وقـــال رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
من دلائل رقة قلب المؤمن ، أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر، حتى كأنه هو الذي عثر بها ، ولا يشمت به .
قال سرى السقطي وكان عالم أهل زمانه : منذ ثلاثين سنة وأنا أستغفرُ من قولي الحمد لله ،
فقيل له : وكيف ذلك ؟
فقال : وقع ببغداد حريق ، فخرجتُ اتفقد دكاني !
فلقيني رجل فقال : نجا دكانك !
فقلت : الحمد لله !
فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردتُ الخير لنفسي من دون الناس حيث فرحت لنجاة دكاني ولم اراعي حق إخواني !
نعوذ باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ“.
آية استوقفتني ✋🏻 ﴿ إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ ﴾ الشماتة بمصائب الآخرين من صفات وأخلاق المنافقين ، فأحبوا الخير للناس كأنه لكم ، واكرهوا الأذى لهم كأنه لكم ! من مقتضيات الأخوة ألا يشمت الأخ بأخيه ، لأن الشماتة تعني الفرح بما يسوء الآخر ، وكيف للأخ أن يفرح بما يسوء أخاه ؟! بل كيف يفرح المؤمن بما يسوء أخاه المؤمن ، وهو يسمع الحديث المتفق عليه الذي يقول فيه رسول الله : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»؟! ( لَا تُظْهِرْ الشَّمَاتَةَ لِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيكَ ). 👈 قـــال الإمــام إبـن القـيــم رحمـہ اللـہ تعالـﮯ : "ومن الكبائر : الفَرح والسّرور بأَذى المسلمين ، والشّماتة بمصيبتهم " ═══════════ 👈وقـــال رحمـہ اللـہ تعالـﮯ : من دلائل رقة قلب المؤمن ، أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر، حتى كأنه هو الذي عثر بها ، ولا يشمت به . قال سرى السقطي وكان عالم أهل زمانه : منذ ثلاثين سنة وأنا أستغفرُ من قولي الحمد لله ، فقيل له : وكيف ذلك ؟ فقال : وقع ببغداد حريق ، فخرجتُ اتفقد دكاني ! فلقيني رجل فقال : نجا دكانك ! فقلت : الحمد لله ! فأنا نادم من ذلك الوقت حيث أردتُ الخير لنفسي من دون الناس حيث فرحت لنجاة دكاني ولم اراعي حق إخواني ! نعوذ باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ“.
Love
1
0 Commentarios 0 Acciones 27 Views 0 Vista previa