في بعض الاحيان وجب على السيف ان يحدد الامجاد و الطريق و من بعدها تكتب الأقلام ما بداه السيف و تختمه الكلمات ...
كذالك بدات رسالة رسولنا صلوات ربي و سلامه عليه بدعوة بالكلمات و الحكمة و الموعظة الحسنة و الصبر و السلام لكن حين شهرت السيوف في وجهه و هدد بالقتل وجب عليه ان يحدد طريقه و ينصر دعوته بحد السيف من اجل وضع قواعد دولة الحق و العدل و الاحسان مع نصرة المظلوم و قهر الظالم حتى يعود الى رشده و يتوب الى الله الواحد الاحد الفرد الصمد الملك الحق المبين العزيز الحكيم القوى المتين الرحمان الرحيم اللطيف الخبير...
علمتني الحياة في بعض المواقف لا ينفع السلم و لا الحكمة و لا الكلام الا بعد استعمال القوة و حد السيف او صوت البنادق و الأسلحة حتى تظهر الحقيقة و معاني الاهداف و الحدود مع القواعد بعدها يصبح للكلام معنى و ثمار بنائة تصل للعقول و القلوب ....
مع تحيات سفير العقول وتلميذ الحياة الحاج احمد للعقول الراقيه ويترك لكم العنوان...