يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك امرأة متزوجة من رجل له أم عجوز كبيرة في العمر تعيش معهم..
فوسوست المرأة إلي زوجها أن يتخلص من أمه التي تعتبرها مزعجة بسبب أمراضها وطلباتها، وحاجتها الدائمة إلي الخدمة والرعاية..
اعترض الزوج في البداية ولكن مع إلحاح وإصرار زوجته وافق وبدأ يخطط مع زوجته لتنفيذ أمر الخلاص من أمه العجوز .
أخذ الزوج والدته وحملها علي ظهره ومشي بها في طرق ملتوية حتي وصل إلى وسط الغابة حيث الأشجار الكثيفة وهناك تركها وحيدة في منظقة نائية حتي تموت هناك وحيدة دون أن يشعر بها أحد .
بعد أن ترك الرجل أمه وسار في طريقة، راجع نفسه وأراد أن يعود من جديد ولكنه وقف حائراً من أمره لا يدري ماذا يفعل، حتي أدرك أنه تاه في وسط الغابة ولا يعلم طريق العودة إلي منزله..
ففوجئ الرجل بأمه تناديه بحنان ولطف وهي تقول: ” لا تقلق يا بني، فأنا قد أحسست أن الطرق متشعبة وملتوية كثيراً فخفت عليك أن تضيع أثناء عودتك، ولذلك كنت أمد يدي يساراً ويميناً وأقطع من أغصان الأشجار وأرميها في الطريق حتي تكون دليلاً لك لتعود إلي زوجتك وأولادك سالماً .
بعد أن انتهت الأم الطيبة من الكلام اغرورقت عينا الرجل بالدموع وخجل كثيراً من نفسه و من فعله، فأدرك خطأه واعتزر كثيراً إلي أمه طالبا منها السماح والعفو.
وحملها إلي بيته معززة مكرمة ومن يومها وهو يحافظ علي برها واحترامها ورعايتها والعناية بها بنفسه....
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك امرأة متزوجة من رجل له أم عجوز كبيرة في العمر تعيش معهم..
فوسوست المرأة إلي زوجها أن يتخلص من أمه التي تعتبرها مزعجة بسبب أمراضها وطلباتها، وحاجتها الدائمة إلي الخدمة والرعاية..
اعترض الزوج في البداية ولكن مع إلحاح وإصرار زوجته وافق وبدأ يخطط مع زوجته لتنفيذ أمر الخلاص من أمه العجوز .
أخذ الزوج والدته وحملها علي ظهره ومشي بها في طرق ملتوية حتي وصل إلى وسط الغابة حيث الأشجار الكثيفة وهناك تركها وحيدة في منظقة نائية حتي تموت هناك وحيدة دون أن يشعر بها أحد .
بعد أن ترك الرجل أمه وسار في طريقة، راجع نفسه وأراد أن يعود من جديد ولكنه وقف حائراً من أمره لا يدري ماذا يفعل، حتي أدرك أنه تاه في وسط الغابة ولا يعلم طريق العودة إلي منزله..
ففوجئ الرجل بأمه تناديه بحنان ولطف وهي تقول: ” لا تقلق يا بني، فأنا قد أحسست أن الطرق متشعبة وملتوية كثيراً فخفت عليك أن تضيع أثناء عودتك، ولذلك كنت أمد يدي يساراً ويميناً وأقطع من أغصان الأشجار وأرميها في الطريق حتي تكون دليلاً لك لتعود إلي زوجتك وأولادك سالماً .
بعد أن انتهت الأم الطيبة من الكلام اغرورقت عينا الرجل بالدموع وخجل كثيراً من نفسه و من فعله، فأدرك خطأه واعتزر كثيراً إلي أمه طالبا منها السماح والعفو.
وحملها إلي بيته معززة مكرمة ومن يومها وهو يحافظ علي برها واحترامها ورعايتها والعناية بها بنفسه....
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
0 Commentaires
0 Parts
53 Vue
0 Aperçu