• قصص الصحابه 87

    #زمن_العزة
    #الوايلي28
    #أيام_عمر18

    (( #الطريق_إلى_القادسية6))

    (( نصرت بالرعب ... ))

    .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا ..

    ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!!

    .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ،

    وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!!

    ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو
    القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ،

    وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !!

    .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى
    يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! ))

    ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!!

    .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ،

    و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!!
    فسأل رستم في المنام :

    (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه محمد ))

    .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب ))

    .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه :
    (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص ))

    .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه ..
    ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!!

    .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!!

    و ستسألني الآن بكل تأكيد :
    ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!!

    ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !!

    فمن هو الرفيل :

    .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء ..
    هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته ..

    ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام )

    خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها

    خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !!

    .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ،

    أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!!

    .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية ..

    الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه ..

    .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام ..
    سبحان الله العظيم ..

    ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !!

    .. ، و بالفعل ....
    استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء ..

    إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ،

    ونطق بالشهادتين بين يديه ،

    فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ،

    وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ...

    .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!!

    .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!!

    بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ،

    فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ،

    فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ،

    وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد

    ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ،

    و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا ..

    أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ،

    وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!!

    ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟!

    .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه ..

    لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ،

    وأخذ يفترى على الله الكذب .. ،

    وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ،
    حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!!

    .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!!

    .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..

    إنه من المبشرين بالجنة .. ،

    فهو الذي ذكر في الحديث الشهير ..

    حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،

    ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا /

    عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له



    تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً


    يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    قصص الصحابه 👈 87 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 #زمن_العزة #الوايلي28 #أيام_عمر18 👈(( #الطريق_إلى_القادسية6))👉 👈(( نصرت بالرعب ... ))👉 .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا .. ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!! .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ، وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!! ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ، وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !! .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! )) ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!! .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ، و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!! فسأل رستم في المنام : (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه محمد )) .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب )) .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه : (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! )) .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص )) .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه .. ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!! .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!! و ستسألني الآن بكل تأكيد : ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!! ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !! فمن هو الرفيل : .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء .. هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته .. ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام ) خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !! .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ، أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!! .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية .. الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه .. .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام .. سبحان الله العظيم .. ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !! .. ، و بالفعل .... استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء .. إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ، ونطق بالشهادتين بين يديه ، فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ، وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ... .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!! .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!! بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ، فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ، فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ، وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ، و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا .. أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!! ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟! .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه .. لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ، وأخذ يفترى على الله الكذب .. ، وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ، حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!! .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!! .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن .. إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 👈 تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    0 التعليقات 0 المشاركات 4 مشاهدة 0 معاينة
  • قصص الصحابه 87

    #زمن_العزة
    #الوايلي28
    #أيام_عمر18

    (( #الطريق_إلى_القادسية6))

    (( نصرت بالرعب ... ))

    .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا ..

    ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!!

    .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ،

    وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!!

    ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو
    القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ،

    وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !!

    .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى
    يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! ))

    ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!!

    .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ،

    و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!!
    فسأل رستم في المنام :

    (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه محمد ))

    .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب ))

    .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه :
    (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص ))

    .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه ..
    ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!!

    .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!!

    و ستسألني الآن بكل تأكيد :
    ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!!

    ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !!

    فمن هو الرفيل :

    .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء ..
    هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته ..

    ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام )

    خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها

    خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !!

    .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ،

    أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!!

    .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية ..

    الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه ..

    .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام ..
    سبحان الله العظيم ..

    ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !!

    .. ، و بالفعل ....
    استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء ..

    إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ،

    ونطق بالشهادتين بين يديه ،

    فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ،

    وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ...

    .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!!

    .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!!

    بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ،

    فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ،

    فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ،

    وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد

    ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ،

    و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا ..

    أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ،

    وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!!

    ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟!

    .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه ..

    لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ،

    وأخذ يفترى على الله الكذب .. ،

    وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ،
    حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!!

    .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!!

    .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..

    إنه من المبشرين بالجنة .. ،

    فهو الذي ذكر في الحديث الشهير ..

    حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،

    ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا /

    عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له



    تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً


    يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    قصص الصحابه 👈 87 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 #زمن_العزة #الوايلي28 #أيام_عمر18 👈(( #الطريق_إلى_القادسية6))👉 👈(( نصرت بالرعب ... ))👉 .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا .. ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!! .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ، وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!! ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ، وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !! .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! )) ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!! .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ، و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!! فسأل رستم في المنام : (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه محمد )) .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب )) .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه : (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! )) .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص )) .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه .. ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!! .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!! و ستسألني الآن بكل تأكيد : ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!! ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !! فمن هو الرفيل : .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء .. هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته .. ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام ) خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !! .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ، أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!! .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية .. الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه .. .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام .. سبحان الله العظيم .. ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !! .. ، و بالفعل .... استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء .. إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ، ونطق بالشهادتين بين يديه ، فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ، وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ... .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!! .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!! بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ، فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ، فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ، وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ، و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا .. أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!! ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟! .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه .. لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ، وأخذ يفترى على الله الكذب .. ، وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ، حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!! .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!! .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن .. إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 👈 تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    0 التعليقات 0 المشاركات 5 مشاهدة 0 معاينة
  • قصص الصحابه 87

    #زمن_العزة
    #الوايلي28
    #أيام_عمر18

    (( #الطريق_إلى_القادسية6))

    (( نصرت بالرعب ... ))

    .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا ..

    ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!!

    .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ،

    وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!!

    ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو
    القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ،

    وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !!

    .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى
    يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! ))

    ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!!

    .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ،

    و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!!
    فسأل رستم في المنام :

    (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه محمد ))

    .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب ))

    .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه :
    (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! ))

    .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص ))

    .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه ..
    ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!!

    .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!!

    و ستسألني الآن بكل تأكيد :
    ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!!

    ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !!

    فمن هو الرفيل :

    .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء ..
    هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته ..

    ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام )

    خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها

    خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !!

    .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ،

    أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!!

    .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية ..

    الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه ..

    .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام ..
    سبحان الله العظيم ..

    ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !!

    .. ، و بالفعل ....
    استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء ..

    إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ،

    ونطق بالشهادتين بين يديه ،

    فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ،

    وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ...

    .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!!

    .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!!

    بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ،

    فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ،

    فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ،

    وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد

    ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ،

    و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا ..

    أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ،

    وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!!

    ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟!

    .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه ..

    لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ،

    وأخذ يفترى على الله الكذب .. ،

    وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ،
    حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!!

    .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!!

    .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..

    إنه من المبشرين بالجنة .. ،

    فهو الذي ذكر في الحديث الشهير ..

    حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،

    ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا /

    عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له



    تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً


    يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    قصص الصحابه 👈 87 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 #زمن_العزة #الوايلي28 #أيام_عمر18 👈(( #الطريق_إلى_القادسية6))👉 👈(( نصرت بالرعب ... ))👉 .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا .. ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!! .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ، وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!! ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ، وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !! .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! )) ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!! .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ، و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!! فسأل رستم في المنام : (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه محمد )) .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب )) .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه : (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! )) .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص )) .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه .. ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!! .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!! و ستسألني الآن بكل تأكيد : ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!! ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !! فمن هو الرفيل : .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء .. هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته .. ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام ) خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !! .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ، أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!! .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية .. الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه .. .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام .. سبحان الله العظيم .. ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !! .. ، و بالفعل .... استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء .. إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ، ونطق بالشهادتين بين يديه ، فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ، وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ... .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!! .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!! بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ، فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ، فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ، وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ، و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا .. أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!! ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟! .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه .. لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ، وأخذ يفترى على الله الكذب .. ، وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ، حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!! .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!! .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن .. إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 👈 تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ
    0 التعليقات 0 المشاركات 5 مشاهدة 0 معاينة
  • *أدعية أكثر منها :*

    اللهمُ اغفر لي وأرحمني وأهدني وعافني وأُرزقني
    اللهُم إني اسألك توبة نصوحة قبل الموت
    اللهُم إني اسألك حُسن الخاتمـة
    اللهُم يا مُقلب القلوب ثَبت قلبي على دينك
    ربي إجعلني مُقيم الصلاة
    ربي اغفر لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمين الأحياء منهم والاموات
    اللهُم إني اسألك الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب
    🌻 *أدعية أكثر منها :* 💛اللهمُ اغفر لي وأرحمني وأهدني وعافني وأُرزقني 💛 اللهُم إني اسألك توبة نصوحة قبل الموت 💛 اللهُم إني اسألك حُسن الخاتمـة 💛اللهُم يا مُقلب القلوب ثَبت قلبي على دينك 💛 ربي إجعلني مُقيم الصلاة 💛 ربي اغفر لي ولوالدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمين الأحياء منهم والاموات 💛اللهُم إني اسألك الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابق عذاب
    0 التعليقات 0 المشاركات 35 مشاهدة 0 معاينة
  • *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء فيها لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».*

    `ذكروني بالدعوة بالضهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`
    *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء فيها لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».* `ذكروني بالدعوة بالضهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`🫂💎🌸
    Like
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 44 مشاهدة 0 معاينة
  • [3/‏2 11:59] null: *عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب مما تشكو فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به فلا تنسى رعايتها وأنت كبير🥹!!!*
    [3/‏2 15:53] null: *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».*

    `اذكروني بدعوة بظهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`
    [3/‏2 11:59] null: *عندما كنت صغيراً تمرض ويسألك الطبيب مما تشكو فتنظر لأمك وتتركها تجيب لأنك تثق أنها تشعر بما تشعر به فلا تنسى رعايتها وأنت كبير🌸🥹!!!* [3/‏2 15:53] null: *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».* `اذكروني بدعوة بظهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`💎🌸
    Like
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 67 مشاهدة 0 معاينة
  • *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء فيها لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».*

    `ذكروني بالدعوة بالضهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`
    *معشر الصَّائمين لا تغفلوا عن الدُّعاء فيها لأنفسكم و لأحبابكم الأحياء منهم و الأموات و لإخوانكم المسلمين ؛ فقد قال النَّبيُّ ﷺ: « ثلاثةٌ دعوتهم لا تُرَدّ »، وذكر منهم « الصَّائم حتى يُفطرَ ».* `ذكروني بالدعوة بالضهر الغيب ولكن بالمثل ما دعوتم`🫂💎🌸
    0 التعليقات 0 المشاركات 62 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري


    `تذكير 👇🏻`
    *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟*
    سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم
    أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻

    `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`....

    *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق*
    *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا*
    *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته*
    *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني*
    *يولد فيها الإنسان وهو يبكي*
    *ثم يموت ويبكون عليه*
    *هاهوا*
    *ترك منصبه*
    *ترك البيت الجميل وبكل اثاته*
    *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته*
    *ترك زوجته*
    *ترك أطفاله*
    *ترك سيارته*
    *كل شيء ......*
    `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء`
    `ثم يموت ويتجرد من كل شيء`

    `مهما حلمت يا ابن ادم`
    `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية `
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 `تذكير 👇🏻📩` *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟* سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻 `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`.... *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق* *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا* *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته* *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني* *يولد فيها الإنسان وهو يبكي* *ثم يموت ويبكون عليه* *هاهوا* *ترك منصبه* *ترك البيت الجميل وبكل اثاته* *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته* *ترك زوجته* *ترك أطفاله* *ترك سيارته* *كل شيء ......* `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء` `ثم يموت ويتجرد من كل شيء` `مهما حلمت يا ابن ادم` `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية 👌`
    0 التعليقات 0 المشاركات 120 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري


    `تذكير 👇🏻`
    *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟*
    سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم
    أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻

    `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`....

    *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق*
    *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا*
    *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته*
    *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني*
    *يولد فيها الإنسان وهو يبكي*
    *ثم يموت ويبكون عليه*
    *هاهوا*
    *ترك منصبه*
    *ترك البيت الجميل وبكل اثاته*
    *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته*
    *ترك زوجته*
    *ترك أطفاله*
    *ترك سيارته*
    *كل شيء ......*
    `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء`
    `ثم يموت ويتجرد من كل شيء`

    `مهما حلمت يا ابن ادم`
    `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية `
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 `تذكير 👇🏻📩` *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟* سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻 `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`.... *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق* *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا* *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته* *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني* *يولد فيها الإنسان وهو يبكي* *ثم يموت ويبكون عليه* *هاهوا* *ترك منصبه* *ترك البيت الجميل وبكل اثاته* *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته* *ترك زوجته* *ترك أطفاله* *ترك سيارته* *كل شيء ......* `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء` `ثم يموت ويتجرد من كل شيء` `مهما حلمت يا ابن ادم` `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية 👌`
    0 التعليقات 0 المشاركات 123 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري


    `تذكير 👇🏻`
    *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟*
    سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم
    أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻

    `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`....

    *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق*
    *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا*
    *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته*
    *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني*
    *يولد فيها الإنسان وهو يبكي*
    *ثم يموت ويبكون عليه*
    *هاهوا*
    *ترك منصبه*
    *ترك البيت الجميل وبكل اثاته*
    *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته*
    *ترك زوجته*
    *ترك أطفاله*
    *ترك سيارته*
    *كل شيء ......*
    `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء`
    `ثم يموت ويتجرد من كل شيء`

    `مهما حلمت يا ابن ادم`
    `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية `
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 `تذكير 👇🏻📩` *ياترى ماذا أعددنا الآخرة ؟؟؟* سؤال يجب أن يكون في عقل المسلمين والمسلمات في كل يوم أن يمنحك الله يوما جديدا هذه نعمة عظيمة جاهدوا أنفسكن لا نعلم اذا كانت هناك فرصة غذا 👇🏻 `المسكين ليس الذي توفي وغادر الدنيا`.... *المسكين هو الذي مات في قلبه الخوف من الله وهو حي يرزق* *همه فقط ملذات الدنيا وشهواتها* *وغرته صحته الجيدة والأمل في طول العمر والمكوث في الدنيا* *يجري في الدنيا كل يوم لنيل ما يتمنى وغير مبالي لصحيفته* *اشترى الآخرة بالدنيا الزائلة التي تمر فيها الأعوام كالثواني* *يولد فيها الإنسان وهو يبكي* *ثم يموت ويبكون عليه* *هاهوا* *ترك منصبه* *ترك البيت الجميل وبكل اثاته* *بل ترك حتى ملابسه وكل أحذيته* *ترك زوجته* *ترك أطفاله* *ترك سيارته* *كل شيء ......* `سبحان الله يجري الإنسان في الدنيا ويحاول أن يكون محمل بكل شيء` `ثم يموت ويتجرد من كل شيء` `مهما حلمت يا ابن ادم` `مهما غرتك الدنيا اخرتك حفرة ضيقة استعد لها واغسل قلبك من ملذات الدنيا الفانية 👌`
    0 التعليقات 0 المشاركات 120 مشاهدة 0 معاينة
الصفحات المعززة