حكم تزيين البيوت استعدادا لرمضان .
هل يجوز لنا أن نزين بيوتنا بأنواع من
#الزينة مثل البالونات و المصابيح و الملصقات؛ لنشعر أنفسنا و أولادنا بأن هذا الشهر ليس كغيره من
#الشهور ؟
▪هذا من البدع
#المحدثة..وضع الزين و الأنوار و الألوان على البيوت
#وفوانيس رمضان و غيرها
▪ هذه من
#البدع التي أُدخلت على المسلمين في عهد
#الفاطميين و من بعدهم.
▪و لا شك أن
#البدع إنما تدخل من العواطف و تزيين الأهواء.
▪النبي ﷺ دخل عليه رمضان -وهو أحرص على الخير منا- ما كان يزين بيته، ولا يزين مسجده، و لا يأمر بهذا، ولا فعل هذا الصحابة و لا التابعون و لا الأئمة الأربعة المتبوعون؛
▪بل لم أقرأ هذا في كتاب عالم معتبر من علماء الأمة.
▪و هذا أمر منسوب إلى رمضان و إلى التعبد لا أنه عادة ، و إنما هو منسوب على جهة التعبد؛ لأنه مربوطٌ بشهر العبادة فيدخل في باب العبادات، لا في باب العادات.
ولذلك ينبغي علينا أن نترك هذا الأمر.
و أن نُشعِر أنفسنا بقرب
#رمضان بـ:
• الإكثار من الصيام في شعبان، كما فعل النبي ﷺ
• وبالتذكير بأيام رمضان الفاضلة، والتبشير به إذا جاء كما فعل النبي ﷺ .
▪اما عن كيفية استقبال شهر رمضان فلا شك أن
#المسلمين يستقبلون شهر عظيما
#مباركا، وموسما من مواسم
#المغفرة، ومواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار،
والواجب على المسلمين أن يستقبلوه
•بالتوبة
•والاستغفار
• والفرح والسرور بهذه النعمة، هذا هو الواجب
▪وأن يستغل أوقاته بالطاعات من الذكر وتلاوة القرآن وصلاة التراويح والتهجد في آخر الشهر،
▪وأن يزيدوا من النوافل،
▪ومن تمكن من الاعتكاف في العشر الأواخر،
▪فإن هذا عمل عظيم
#وسنة نبوية هذا هو
#الواجب، لأنه فرصة للمسلم لا يضيعها بغير فائدة أو معصية،
#المصدر:الشيخ الفوزان حفظه الله
▪️حكم تزيين البيوت استعدادا لرمضان .
🔹 هل يجوز لنا أن نزين بيوتنا بأنواع من #الزينة مثل البالونات و المصابيح و الملصقات؛ لنشعر أنفسنا و أولادنا بأن هذا الشهر ليس كغيره من #الشهور ؟
▪هذا من البدع #المحدثة..وضع الزين و الأنوار و الألوان على البيوت #وفوانيس رمضان و غيرها
▪ هذه من #البدع التي أُدخلت على المسلمين في عهد #الفاطميين و من بعدهم.
▪و لا شك أن #البدع إنما تدخل من العواطف و تزيين الأهواء.
▪النبي ﷺ دخل عليه رمضان -وهو أحرص على الخير منا- ما كان يزين بيته، ولا يزين مسجده، و لا يأمر بهذا، ولا فعل هذا الصحابة و لا التابعون و لا الأئمة الأربعة المتبوعون؛
▪بل لم أقرأ هذا في كتاب عالم معتبر من علماء الأمة.
▪و هذا أمر منسوب إلى رمضان و إلى التعبد لا أنه عادة ، و إنما هو منسوب على جهة التعبد؛ لأنه مربوطٌ بشهر العبادة فيدخل في باب العبادات، لا في باب العادات.
☝️ولذلك ينبغي علينا أن نترك هذا الأمر.
☝️و أن نُشعِر أنفسنا بقرب #رمضان بـ:
• الإكثار من الصيام في شعبان، كما فعل النبي ﷺ
• وبالتذكير بأيام رمضان الفاضلة، والتبشير به إذا جاء كما فعل النبي ﷺ .
▪اما عن كيفية استقبال شهر رمضان فلا شك أن #المسلمين يستقبلون شهر عظيما #مباركا، وموسما من مواسم #المغفرة، ومواسم الرحمة والمغفرة والعتق من النار،
☝️والواجب على المسلمين أن يستقبلوه
•بالتوبة
•والاستغفار
• والفرح والسرور بهذه النعمة، هذا هو الواجب
▪وأن يستغل أوقاته بالطاعات من الذكر وتلاوة القرآن وصلاة التراويح والتهجد في آخر الشهر،
▪وأن يزيدوا من النوافل،
▪ومن تمكن من الاعتكاف في العشر الأواخر،
▪فإن هذا عمل عظيم #وسنة نبوية هذا هو #الواجب، لأنه فرصة للمسلم لا يضيعها بغير فائدة أو معصية،
🔹#المصدر:الشيخ الفوزان حفظه الله