• هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
    هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟

    هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟

    أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾
    و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟

    الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟
    لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
    علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..

    السؤال ...

    لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟ لماذا يموت الأطفال؟
    كيف يعمل القدر ؟
    البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا ﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ ..

    أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
    فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
    يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
    فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها
    يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
    هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟

    يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ ..

    عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟ يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟ يارب أنستحق هذه المهانة ؟
    ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟ ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..

    يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام .. و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد ..
    ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
    تحول من إمراً إلى نكراً

    و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا .. يؤكد له الخضر مرة أخرى ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
    ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل ..
    فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى ..
    و هنا ينفجر موسى .. فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر .. ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
    هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة ..
    الشر نسبي .. و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر .. لأننا لا نرى الصور الكاملة ..

    *القدر أنواع ثلاث :

    ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا
    فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه .
    *ــ النوع_الثاني
    مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا ..

    هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟
    هل أخبرها الخضر؟
    الجواب لا .. بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول..
    وأن الأول كان سيكون سيئا ﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾ ..
    فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم .. ولم تستطع تفسيره أبدا .. و لن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة ..

    نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟
    أما هي فلم و لن تعرف ..

    *ــ النوع_الثالث من القدر و هو الأهم
    هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري لطف الله الخفي ..
    الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره، و لن تراه، و لن تعلمه ..

    هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟ لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا ..

    فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
    لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ..
    الصورة أكبر من عقلك ..

    استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما .. ثق في ربك فإن قدرك كله خير .. و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله .. لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها .. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .. إذا وصلت لهذه المرحلة .. ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله .. خيراً بدت أم شراً .. و يحمد الله في كل حال ..
    حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
    و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً..

    *اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا اللهم آمين ...
    هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟ هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟ هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟ أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾ و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟ الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟ لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض .. علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها .. السؤال ... لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟ لماذا يموت الأطفال؟ كيف يعمل القدر ؟ البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا ﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ .. أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم . فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾ يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾ فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾ هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟ يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ .. عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟ يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟ يارب أنستحق هذه المهانة ؟ ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟ ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر .. يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام .. و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد .. ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾ تحول من إمراً إلى نكراً و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا .. يؤكد له الخضر مرة أخرى ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل .. فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى .. و هنا ينفجر موسى .. فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر .. ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾ هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة .. الشر نسبي .. و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر .. لأننا لا نرى الصور الكاملة .. *القدر أنواع ثلاث : ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه . *ــ النوع_الثاني مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا .. هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟ هل أخبرها الخضر؟ الجواب لا .. بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول.. وأن الأول كان سيكون سيئا ﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾ .. فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم .. ولم تستطع تفسيره أبدا .. و لن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة .. نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟ أما هي فلم و لن تعرف .. *ــ النوع_الثالث من القدر و هو الأهم هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري لطف الله الخفي .. الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره، و لن تراه، و لن تعلمه .. هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟ لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا .. فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله .. الصورة أكبر من عقلك .. استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما .. ثق في ربك فإن قدرك كله خير .. و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله .. لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها .. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .. إذا وصلت لهذه المرحلة .. ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله .. خيراً بدت أم شراً .. و يحمد الله في كل حال .. حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً.. *اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا اللهم آمين ...
    0 التعليقات 0 المشاركات 5 مشاهدة 0 معاينة
  • هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟
    هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟

    هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟

    أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾
    و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟

    الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟
    لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض ..
    علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها ..

    السؤال ...

    لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟ لماذا يموت الأطفال؟
    كيف يعمل القدر ؟
    البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا ﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ ..

    أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم .
    فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾
    يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾
    فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها
    يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾
    هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟

    يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ ..

    عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟ يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟ يارب أنستحق هذه المهانة ؟
    ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟ ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر ..

    يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام .. و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد ..
    ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾
    تحول من إمراً إلى نكراً

    و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا .. يؤكد له الخضر مرة أخرى ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
    ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل ..
    فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى ..
    و هنا ينفجر موسى .. فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر .. ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾
    هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة ..
    الشر نسبي .. و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر .. لأننا لا نرى الصور الكاملة ..

    *القدر أنواع ثلاث :

    ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا
    فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه .
    *ــ النوع_الثاني
    مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا ..

    هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟
    هل أخبرها الخضر؟
    الجواب لا .. بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول..
    وأن الأول كان سيكون سيئا ﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾ ..
    فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم .. ولم تستطع تفسيره أبدا .. و لن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة ..

    نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟
    أما هي فلم و لن تعرف ..

    *ــ النوع_الثالث من القدر و هو الأهم
    هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري لطف الله الخفي ..
    الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره، و لن تراه، و لن تعلمه ..

    هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟ لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا ..

    فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾
    لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله ..
    الصورة أكبر من عقلك ..

    استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما .. ثق في ربك فإن قدرك كله خير .. و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله .. لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها .. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .. إذا وصلت لهذه المرحلة .. ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله .. خيراً بدت أم شراً .. و يحمد الله في كل حال ..
    حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾
    و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً..

    *اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا اللهم آمين ...
    هل توقفت يوما لتتسائل عن سيدنا الخضر عليه السلام ؟ هل هو نبي أم ولي أم عالم أم ماذا ؟ هل انتابتك الدهشة لهذا الذي جعله الله أكثر علما و حكمة و رحمة من نبي مرسل ؟ أتساءلت يوما لماذا كل هذا الإصرار أن يصل سيدنا موسى عليه السلام لبلوغ المكان الذي سيلاقي فيه سيدنا الخضر عليه السلام ﴿ وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً ﴾ و لماذا سيدنا موسى تحديدا الذي قدر له من بين جميع الأنبياء و الرسل أن يقابل سيدنا الخضر الأكثر علما و رحمة؟ الأكيد أن هذه القصة تحديدا تختلف تماما عن كل القصص ، قصة موسى و العبد الصالح لم تكن كغيرها من القصص ، لماذا ؟ لأن القصة تتعلق بعلم ليس هو علمنا القائم على الأسباب ، و ليس هو علم الأنبياء القائم على الوحي ، إنما نحن في هذه القصة أمام علم من طبيعة أخرى غامضة أشد الغموض .. علم القدر الأعلى علم أسدلت عليه الأستار الكثيفة ، كما أسدلت على مكان اللقاء و زمانه و حتى الإسم ﴿ عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا ﴾ ، هذا اللقاء كان استثنائيا لأنه يجيب على أصعب سؤال يدور في النفس البشرية منذ خلق الله آدم إلى أن يرث الله الأرض و ما عليها .. السؤال ... لماذا خلق الله الشر والفقر والمعاناة والحروب والأمراض؟ لماذا يموت الأطفال؟ كيف يعمل القدر ؟ البعض يذهب إلى أن العبد الصالح لم يكن إلا تجسيدا للقدر_المتكلم لعله يرشدنا ﴿ فَوَجَدَا عَبْداً مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً ﴾ .. أهم مواصفات القدر المتكلم أنه رحيم عليم أي أن الرحمة سبقت العلم . فقال النبي البشر ( موسى ) : ﴿ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً ﴾ يرد القدر المتكلم ( الخضر ) : ﴿ قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً ﴾ فهم أقدار الله فوق امكانيات العقل البشري ولن تصبر على التناقضات التي تراها يرد موسى بكل فضول البشر : ﴿ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً ﴾ هنا تبدأ أهم رحلة توضح لنا كيف يعمل القدر؟ يركبا في قارب المساكين فيخرق الخضر القارب .. تخيل المعاناة الرهيبة التي حدثت للمساكين في القارب المثقوب .. معاناة ، ألم ، رعب ، خوف ، تضرع .. جعل موسى البشري يقول ﴿ قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً ﴾ .. عتاب للقدر كما نفعل نحن تماما .. أخلقتني بلا ذرية كي تشمت بي الناس؟ أفصلتني من عملي كي أصبح فقيرا؟ أزحتني عن الحكم ليشمت بي الأراذل ؟ يارب لماذا كل هذه السنوات في السجن ؟ يارب أنستحق هذه المهانة ؟ ﴿ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ألم أقل لك أنك أقل من أن تفهم الأقدار ؟ ثم يمضيا بعد تعهد جديد من موسى بالصبر .. يمضي الرجلان .. و يقوم الخضر الذي وصفه ربنا بالرحمة قبل العلم بقتل الغلام .. و يمضي .. فيزداد غضب موسى عليه السلام النبي الذي يأتيه الوحي .. و يعاتب بلهجة أشد .. ﴿ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾ تحول من إمراً إلى نكراً و الكلام صادر عن نبي أوحي إليه.. لكنه بشر مثلنا .. و يعيش نفس حيرتنا .. يؤكد له الخضر مرة أخرى ﴿ أَلَمْ أَقُلْ لَّكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ ثم يمضيا بعد تعهد أخير من موسى كليم الله بأن يصمت و لا يسأل .. فيذهبان إلى القرية فيبني الخضر الجدار ليحمي كنز اليتامى .. و هنا ينفجر موسى .. فيجيبه من سخره ربه ليحكي لنا قبل موسى حكمة_القدر .. ﴿ قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرا ً﴾ هنا تتجلى حكمة الإله و التي لن تفهم بعضها حتى يوم القيامة .. الشر نسبي .. و مفهومنا كبشر عن الشر قاصر .. لأننا لا نرى الصور الكاملة .. *القدر أنواع ثلاث : ــ شرا تراه فتحسبه شرا فيكشفه الله لك أنه كان خيرا فما بدا شرا لأصحاب القارب اتضح أنه خير لهم و هذا هو *النوع_الأول و هذا نراه كثيرا في حياتنا اليومية و عندنا جميعا عشرات الامثلة عليه . *ــ النوع_الثاني مثل قتل الغلام .. شرا تراه فتحسبه شرا .. لكنه في الحقيقة خير .. لكن لن يكشفه الله لك طوال حياتك .. فتعيش عمرك و أنت تحسبه شرا .. هل عرفت أم الغلام حقيقة ما حدث؟ هل أخبرها الخضر؟ الجواب لا .. بالتأكيد قلبها انفطر و أمضت الليالي الطويلة حزنا على هذا الغلام الذي ربته سنينا في حجرها ليأتي رجل غريب يقتله و يمضي .. و بالتأكيد .. هي لم تستطع أبدا أن تعرف أن الطفل الثاني كان تعويضا عن الأول.. وأن الأول كان سيكون سيئا ﴿ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً ﴾ .. فهنا نحن أمام شر مستطير حدث للأم .. ولم تستطع تفسيره أبدا .. و لن تفهم أم الغلام أبدا حقيقة ما حدث إلى يوم القيامة .. نحن الذين نمر على المشهد مرور الكرام لأننا نعرف فقط لماذا فعل الخضر ذلك ؟ أما هي فلم و لن تعرف .. *ــ النوع_الثالث من القدر و هو الأهم هو الشر الذي يصرفه الله عنك دون أن تدري لطف الله الخفي .. الخير الذي يسوقه لك الله و لم تره، و لن تراه، و لن تعلمه .. هل اليتامى أبناء الرجل الصالح عرفوا أن الجدار كان سيهدم ؟ لا.. هل عرفوا أن الله أرسل لهم من يبنيه ؟ لا.. هل شاهدوا لطف الله الخفي .. الجواب قطعا لا.. هل فهم موسى السر من بناء الجدار؟ لا .. فلنعد سويا إلى كلمة الخضر ( القدر المتكلم ) الأولى : ﴿ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً ﴾ لن تستطيع أيها الإنسان أن تفهم أقدار الله .. الصورة أكبر من عقلك .. استعن بلطف الله الخفي لتصبر على أقداره التي لا تفهمهما .. ثق في ربك فإن قدرك كله خير .. و قُل في نفسك.. أنا لا أفهم أقدار الله .. لكنني متسق مع ذاتي و متصالح مع حقيقة أنني لا أفهمها .. لكنني موقن كما الراسخون في العلم أنه كل من عند ربنا .. إذا وصلت لهذه المرحلة .. ستصل لأعلى مراحل الإيمان .. الطمأنينة .. و هذه هي الحالة التي لا يهتز فيها الإنسان لأي من أقدار الله .. خيراً بدت أم شراً .. و يحمد الله في كل حال .. حينها فقط .. سينطبق عليك كلام الله ﴿ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴾ حتى يقول .. ﴿ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴾ و لاحظ هنا أنه لم يذكر للنفس المطمنئة لا حساباً ولا عذاباً.. *اللهم علمنا ماينفعنا و انفعنا بما علمتنا اللهم آمين ...
    0 التعليقات 0 المشاركات 5 مشاهدة 0 معاينة
  • تعلمون معنى أن يعجز الإنسان
    عن كتابه ما يشعر به أو لا يستطيع
    وصف ما بداخله `هذا هو أنا`
    جميع كلماتي بالفعل أنها متواجده
    لكني لم أجد الطريقه الأمثل لكتابتها لكم
    > مُشوش
    تعلمون معنى أن يعجز الإنسان عن كتابه ما يشعر به أو لا يستطيع وصف ما بداخله `هذا هو أنا` جميع كلماتي بالفعل أنها متواجده لكني لم أجد الطريقه الأمثل لكتابتها لكم > مُشوش
    0 التعليقات 0 المشاركات 18 مشاهدة 0 معاينة
  • أنت دومًا في ذهني
    أحبك بكُل قابلية الإنسان
    `على الحُب`❤‍🩹
    أنت دومًا في ذهني أحبك بكُل قابلية الإنسان `على الحُب`❤‍🩹
    0 التعليقات 0 المشاركات 0 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري

    ~

    `تأثير العلاقات غير الشرعية على حياة الانثى والذكر`👇🏻


    تأثير ذلك على دماغك والعلاقات


    دماغك لكي يصل إلى نقطة ما يجب أن يمر على طريق وهذا الطريق يوجد فيه مشتتات كثيرة ولذلك يحتاج دماغك إلى التركيز
    مثلا لما تقوم في الصباح أما أن تشتغل على هدفك وإما أن تشاهد التلفاز او تاخد الهاتف

    وطبعا الإنسان يميل إلى الأمور التي تكون سهلة اذا وضعنا الدراسة في كف والهاتف في كف بطبيعة الحال سيقع الاختيار غلى الهاتف لانه أمر سهل وليس فيه مجهود
    لكن اذا كان للإنسان قوة الإرادة سوف يستطيع التركيز على الدراسة أكثر

    سؤال لماذا الأغلبية سيختارون الهاتف والتسلية
    لان الهاتف يجعلك تاخد دوپامين أكثر من الدراسة

    هنا تخيلوا معي اذا زدنا على دماغك الحب أو العلاقات غير الشرعية !!!! ما اللذي سيحصل للدماغ

    الحب شيء طبيعي فينا نحن البشر
    الحب من بين أكثر الأشياء التي تجعل الدماغ يفرز الدوپامين لان اقوى شعور لدينا نحن البشر هو الحب
    عندما نقارن مشاعر الفرح والأحاسيس الآخرة لا تساوي شيئا مقابل شعور الحب

    الحب يجعل الإنسان يفكر فقط في الشخص الذي يحبه ولن يركز في هدفه
    الانسان إذا أراد أن ينضبط في حياته ويركز على هدفه عليه ألا تكون علاقة غير شرعية في حياته

    قد نجد شباب مازالوا يدرسون ويدخلون في علاقة غير شرعية هنا غالبا هؤلاء الشباب سوف يعانون في دراستهم
    لان الحب لا يجتمع مع الدراسة والتخطيط لأهداف

    الحب يكون في الزواج فقط
    أما العلاقات غير الشرعية تبطي الدماغ وتشغله عن الأمور المهمة

    فقدان المهارات الاجتماعية

    الشخص عندما يفكر في الاناث والعلاقات غير الشرعيه سيسقد احترام الشباب والاصدقاء ويفقد المهارات الاجتماعيه وكذلك الانثى قد نجد شاب او شابه تفكر في الدخول في علاقه شرعيه فهؤلاء الاشخاص تفكيرهم هو فقط كيف يثيرون انتباه بعضهم البعض فقط تجدين شخص يبحث في الهاتف عن كيفيه جلب انتباه شابة له او جلب انتباه شابة لها ويكون كل تفكيرهم هو جلب الانتباه وهنا يدخلون في اشياء ستضيع لهم جهد ووقت وعندما يستيقظون من سباتهم سيلاحظون أنهم متأخرين جدا

    بينما اصدقاء ذلك الشاب درسوا بجد وحصلوا على نقط مشرفة هو كان فقط يبحث عن الإناث حتى ضيع دراسته

    وكذلك بينما صديقات تلك الشابة تعلموا العلم الشرعي العلم النافع وتقدموا بدرجات عالية وظهر ذلك في حياتهم
    هي ضيعت وقتها في البحث عن الشباب

    وبالتالي سيصبحون غير مرغوبين فيهم في التجمعات لان بانشغالهم عن أمور تافهة
    ضيعوا تلك الصديقات النافعة وضيعوا أمورا ستفيدهم في حياتهم

    كسر القلوب وتدمير النفوس

    غالبا العلاقات غير الشرعية تنتهي بالفراق

    في هذه الحالة الإنسان يجد نفسه ضيع وقته كثيرا ربما سبع سنين وأعوام وهو يبني تصورات وامورا في لمح البصر هدم كل شيء

    ويصبح الانسان عالق في دوامة ويرى نفسه لا يعلم اب مهارة في حياته وقته كله أخذه ذلك الحب الزيف

    وهنا يأتي آلم الفراق الذي يدخل الإنسان جراءه في صراعات مع النفس ومعاناة ومشاكل عاطفية وبالتالي يجلس الإنسان مدة طويلة فقط يفكر الطرف الآخر ويتذكر كل السيناريوهات التي مضت وكل التضحيات التي في الاخير لم يحصل ورائها على أي نتيجة فقط ضياع الوقت والجهد على شيء لا يستحق


    حياتك ومستقبلك اهم من هذا الحب المحرم

    وهنا سأشير إلى الفرق بين الذكور والإناث أثناء الدخول في علاقه غير شرعيه


    الشاب عندما يدخل في علاقة غير شرعية قد يدخل بنسبة 10٪ أما الاناث بنسبة أكبر قد تبلغ 80٪ طبعا لأنها عاطفية أكثر وحساسة
    وبالتالي تتعلق أكثر وهذا الذي يصعب عليها عند الفراق

    والإناث هم أكثر صنف يعاني بعد الفراق من العلاقات غير الشرعية لدرجة أن حياتها قد تتوقف في لمح البصر

    هنا يا اختي عليك أن تتوقفي هل هذا فعلا يستحق ؟؟؟!

    اذا كنتي تحبين نفسك لا تسمحي لقلبك بأن ينكسر جراء علاقة غير شرعية
    لا تسمحي لنفسيتك بأن تتألم بسبب علاقة حب لا يرضاها الله عزوجل

    اتركي الحب حتى يأتي وقته المناسب لا تتسرعوا
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 ~ `تأثير العلاقات غير الشرعية على حياة الانثى والذكر`👇🏻 تأثير ذلك على دماغك والعلاقات دماغك لكي يصل إلى نقطة ما يجب أن يمر على طريق وهذا الطريق يوجد فيه مشتتات كثيرة ولذلك يحتاج دماغك إلى التركيز مثلا لما تقوم في الصباح أما أن تشتغل على هدفك وإما أن تشاهد التلفاز او تاخد الهاتف وطبعا الإنسان يميل إلى الأمور التي تكون سهلة اذا وضعنا الدراسة في كف والهاتف في كف بطبيعة الحال سيقع الاختيار غلى الهاتف لانه أمر سهل وليس فيه مجهود لكن اذا كان للإنسان قوة الإرادة سوف يستطيع التركيز على الدراسة أكثر سؤال لماذا الأغلبية سيختارون الهاتف والتسلية لان الهاتف يجعلك تاخد دوپامين أكثر من الدراسة هنا تخيلوا معي اذا زدنا على دماغك الحب أو العلاقات غير الشرعية !!!! ما اللذي سيحصل للدماغ الحب شيء طبيعي فينا نحن البشر الحب من بين أكثر الأشياء التي تجعل الدماغ يفرز الدوپامين لان اقوى شعور لدينا نحن البشر هو الحب عندما نقارن مشاعر الفرح والأحاسيس الآخرة لا تساوي شيئا مقابل شعور الحب الحب يجعل الإنسان يفكر فقط في الشخص الذي يحبه ولن يركز في هدفه الانسان إذا أراد أن ينضبط في حياته ويركز على هدفه عليه ألا تكون علاقة غير شرعية في حياته قد نجد شباب مازالوا يدرسون ويدخلون في علاقة غير شرعية هنا غالبا هؤلاء الشباب سوف يعانون في دراستهم لان الحب لا يجتمع مع الدراسة والتخطيط لأهداف الحب يكون في الزواج فقط أما العلاقات غير الشرعية تبطي الدماغ وتشغله عن الأمور المهمة فقدان المهارات الاجتماعية الشخص عندما يفكر في الاناث والعلاقات غير الشرعيه سيسقد احترام الشباب والاصدقاء ويفقد المهارات الاجتماعيه وكذلك الانثى قد نجد شاب او شابه تفكر في الدخول في علاقه شرعيه فهؤلاء الاشخاص تفكيرهم هو فقط كيف يثيرون انتباه بعضهم البعض فقط تجدين شخص يبحث في الهاتف عن كيفيه جلب انتباه شابة له او جلب انتباه شابة لها ويكون كل تفكيرهم هو جلب الانتباه وهنا يدخلون في اشياء ستضيع لهم جهد ووقت وعندما يستيقظون من سباتهم سيلاحظون أنهم متأخرين جدا بينما اصدقاء ذلك الشاب درسوا بجد وحصلوا على نقط مشرفة هو كان فقط يبحث عن الإناث حتى ضيع دراسته وكذلك بينما صديقات تلك الشابة تعلموا العلم الشرعي العلم النافع وتقدموا بدرجات عالية وظهر ذلك في حياتهم هي ضيعت وقتها في البحث عن الشباب وبالتالي سيصبحون غير مرغوبين فيهم في التجمعات لان بانشغالهم عن أمور تافهة ضيعوا تلك الصديقات النافعة وضيعوا أمورا ستفيدهم في حياتهم كسر القلوب وتدمير النفوس غالبا العلاقات غير الشرعية تنتهي بالفراق في هذه الحالة الإنسان يجد نفسه ضيع وقته كثيرا ربما سبع سنين وأعوام وهو يبني تصورات وامورا في لمح البصر هدم كل شيء ويصبح الانسان عالق في دوامة ويرى نفسه لا يعلم اب مهارة في حياته وقته كله أخذه ذلك الحب الزيف وهنا يأتي آلم الفراق الذي يدخل الإنسان جراءه في صراعات مع النفس ومعاناة ومشاكل عاطفية وبالتالي يجلس الإنسان مدة طويلة فقط يفكر الطرف الآخر ويتذكر كل السيناريوهات التي مضت وكل التضحيات التي في الاخير لم يحصل ورائها على أي نتيجة فقط ضياع الوقت والجهد على شيء لا يستحق حياتك ومستقبلك اهم من هذا الحب المحرم وهنا سأشير إلى الفرق بين الذكور والإناث أثناء الدخول في علاقه غير شرعيه الشاب عندما يدخل في علاقة غير شرعية قد يدخل بنسبة 10٪ أما الاناث بنسبة أكبر قد تبلغ 80٪ طبعا لأنها عاطفية أكثر وحساسة وبالتالي تتعلق أكثر وهذا الذي يصعب عليها عند الفراق والإناث هم أكثر صنف يعاني بعد الفراق من العلاقات غير الشرعية لدرجة أن حياتها قد تتوقف في لمح البصر هنا يا اختي عليك أن تتوقفي هل هذا فعلا يستحق ؟؟؟! اذا كنتي تحبين نفسك لا تسمحي لقلبك بأن ينكسر جراء علاقة غير شرعية لا تسمحي لنفسيتك بأن تتألم بسبب علاقة حب لا يرضاها الله عزوجل اتركي الحب حتى يأتي وقته المناسب لا تتسرعوا
    Love
    1
    0 التعليقات 0 المشاركات 5 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري


    غاليتي يجب أن توقني أنك لم تخلقي عبثا بل خلقتي من أجل غاية سامية وهي عبادة الله سبحانه كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)، فعليك أن تحققين هذه الغاية وهي القيام بعبادة الله وفق ما جاء به رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فالعبادات لا تنفع صاحبها إلا بشرطين أن تكون خالصة لوجه الله وأن تكون صوابا موافقة لما جاء به -عليه الصلاة والسلام-.

    الإنسان مستخلف في هذه الأرض فيجب عليه أن يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه، ومن ذلك أن يشارك في هذه الحياة بحيث تكون أعماله مباحة، وأن يبتعد عما يغضب الله تعالى، فالمؤمن موقن أن الله يراه ويراقب أفعاله فلا يضع نفسه إلا في المكان الذي يحب الله أن يراه فيه.

    وبالتالي ذا كان عندك بعض الفراغ وشعرتي ببعض الملل، فأنت تبدئين بالتفكير السلبي، والذي يجعلك تشعرين بالمشاعر السلبية المحبطة

    https://whatsapp.com/channel/0029VaeQrci7T8bSYCNDN41t
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 غاليتي يجب أن توقني أنك لم تخلقي عبثا بل خلقتي من أجل غاية سامية وهي عبادة الله سبحانه كما قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين)، فعليك أن تحققين هذه الغاية وهي القيام بعبادة الله وفق ما جاء به رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام فالعبادات لا تنفع صاحبها إلا بشرطين أن تكون خالصة لوجه الله وأن تكون صوابا موافقة لما جاء به -عليه الصلاة والسلام-. الإنسان مستخلف في هذه الأرض فيجب عليه أن يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه، ومن ذلك أن يشارك في هذه الحياة بحيث تكون أعماله مباحة، وأن يبتعد عما يغضب الله تعالى، فالمؤمن موقن أن الله يراه ويراقب أفعاله فلا يضع نفسه إلا في المكان الذي يحب الله أن يراه فيه. وبالتالي ذا كان عندك بعض الفراغ وشعرتي ببعض الملل، فأنت تبدئين بالتفكير السلبي، والذي يجعلك تشعرين بالمشاعر السلبية المحبطة https://whatsapp.com/channel/0029VaeQrci7T8bSYCNDN41t
    WHATSAPP.COM
    ‎وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا 🥀 تلاوة القارئ احمد الشاكري أبو مريم 🌺 💪‎ | WhatsApp Channel
    ‎وَٱلَّذِينَ جَٰهَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا 🥀 تلاوة القارئ احمد الشاكري أبو مريم 🌺 💪‎ WhatsApp Channel. ‎https://whatsapp.com/channel/0029VaeQrci7T8bSYCNDN41t مرحبا بكم غالياتي الدال على الخير كفاعله *اسمي مريم هدفي من هذه القناة تحفيز الاخوات على التغيير ونشر الوعي* *بالحديث في مواضع وكذلك نصائح قيمة* *مع تلاوات قرآنية بصوت أبي* *فإذا أردتم أن تستفيدوا مرحبا بكم 🏆* *هل مللتم من النفس العاجزة والكسولة !!!* *هل مللتم من كثرة تأجيل مهامكم واموركم المهمة !!!* *هل تريدون التقدم للأمام ورؤية تغيير* *جدري في حياتكم الدينية والدنيوية ؟!!* *ستجدين الحل باذن الله في هذه القناة المليئة بالتحديات 👌🏆* *لا أحلل دخول الرجال القناة للنساء فقط* *خدوا ما شئتم واتركوا لي دعوة بظهر الغيب* *مريم ابنة احمد 🌸🌹🤲🏻* *التغيير يبدأ منك انت فمن غادرت بدون ضرفية مشددة ستخسر التحدي 🤌* حسابي على الانستغرام اقتباسات ونصائح https://www.instagram.com/p/DDE5S6Js_lrS1EAXA-yv8D1-JyZesb0HWh_juk0/?igsh=dWEwejluemkxZjZu‎. 164K followers
    0 التعليقات 0 المشاركات 1 مشاهدة 0 معاينة
  • من أراد الرافعي الإنسان؛ فليقرأ (وحي القلم)..
    ومن أراد الرافعي الزاهد؛ فليقرأ (المساكين)..
    ومن أراد الرافعي المُحبَّ؛ فليقرأ (حديث القمر) و (أوراق الورد)..
    ومن أراد الرافعي الفيلسوف؛ فليقرأ (رسائل الأحزان)..
    ومن أراد الرافعي الأكاديمي؛ فليقرأ (تاريخ الأدب العربي)..
    ومن أراد الرافعي في عصبيَّته و نقدِه؛ فليقرأ (على السَّفُّود)..
    ومن أراد الرافعي المسلم؛ فليقرأ (تحت راية القرآن)..
    ...
    ومن أراد البلاغة فعليه بالرافعي..!
    قيل من لم يقرأ للرافعي مات أعجميا ! ..

    إذا وجدت في هذا المنشور فائدة، فلا تنسَ دعمه بالتفاعل معه فضلاً، ومتابعة للمزيد تابعنا زمان الصمت لتصلك كل المستجدات المتعلقة بالقراءة والشعر وحكايات العرب.
    من أراد الرافعي الإنسان؛ فليقرأ (وحي القلم).. ومن أراد الرافعي الزاهد؛ فليقرأ (المساكين).. ومن أراد الرافعي المُحبَّ؛ فليقرأ (حديث القمر) و (أوراق الورد).. ومن أراد الرافعي الفيلسوف؛ فليقرأ (رسائل الأحزان).. ومن أراد الرافعي الأكاديمي؛ فليقرأ (تاريخ الأدب العربي).. ومن أراد الرافعي في عصبيَّته و نقدِه؛ فليقرأ (على السَّفُّود).. ومن أراد الرافعي المسلم؛ فليقرأ (تحت راية القرآن).. ... ومن أراد البلاغة فعليه بالرافعي..! قيل من لم يقرأ للرافعي مات أعجميا ! .. إذا وجدت في هذا المنشور فائدة، فلا تنسَ دعمه بالتفاعل معه فضلاً، ومتابعة للمزيد تابعنا زمان الصمت لتصلك كل المستجدات المتعلقة بالقراءة والشعر وحكايات العرب.
    Like
    Love
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 11 مشاهدة 0 معاينة
  • من أراد الرافعي الإنسان؛ فليقرأ (وحي القلم)..
    ومن أراد الرافعي الزاهد؛ فليقرأ (المساكين)..
    ومن أراد الرافعي المُحبَّ؛ فليقرأ (حديث القمر) و (أوراق الورد)..
    ومن أراد الرافعي الفيلسوف؛ فليقرأ (رسائل الأحزان)..
    ومن أراد الرافعي الأكاديمي؛ فليقرأ (تاريخ الأدب العربي)..
    ومن أراد الرافعي في عصبيَّته و نقدِه؛ فليقرأ (على السَّفُّود)..
    ومن أراد الرافعي المسلم؛ فليقرأ (تحت راية القرآن)..
    ...
    ومن أراد البلاغة فعليه بالرافعي..!
    قيل من لم يقرأ للرافعي مات أعجميا ! ..

    إذا وجدت في هذا المنشور فائدة، فلا تنسَ دعمه بالتفاعل معه فضلاً، ومتابعة للمزيد تابعنا زمان الصمت لتصلك كل المستجدات المتعلقة بالقراءة والشعر وحكايات العرب.
    من أراد الرافعي الإنسان؛ فليقرأ (وحي القلم).. ومن أراد الرافعي الزاهد؛ فليقرأ (المساكين).. ومن أراد الرافعي المُحبَّ؛ فليقرأ (حديث القمر) و (أوراق الورد).. ومن أراد الرافعي الفيلسوف؛ فليقرأ (رسائل الأحزان).. ومن أراد الرافعي الأكاديمي؛ فليقرأ (تاريخ الأدب العربي).. ومن أراد الرافعي في عصبيَّته و نقدِه؛ فليقرأ (على السَّفُّود).. ومن أراد الرافعي المسلم؛ فليقرأ (تحت راية القرآن).. ... ومن أراد البلاغة فعليه بالرافعي..! قيل من لم يقرأ للرافعي مات أعجميا ! .. إذا وجدت في هذا المنشور فائدة، فلا تنسَ دعمه بالتفاعل معه فضلاً، ومتابعة للمزيد تابعنا زمان الصمت لتصلك كل المستجدات المتعلقة بالقراءة والشعر وحكايات العرب.
    Love
    2
    0 التعليقات 0 المشاركات 11 مشاهدة 0 معاينة
  • > بقلمي مريم الشاكري

    ~

    `تأثير العلاقات غير الشرعية على حياة الانثى والذكر`👇🏻


    تأثير ذلك على دماغك والعلاقات


    دماغك لكي يصل إلى نقطة ما يجب أن يمر على طريق وهذا الطريق يوجد فيه مشتتات كثيرة ولذلك يحتاج دماغك إلى التركيز
    مثلا لما تقوم في الصباح أما أن تشتغل على هدفك وإما أن تشاهد التلفاز او تاخد الهاتف

    وطبعا الإنسان يميل إلى الأمور التي تكون سهلة اذا وضعنا الدراسة في كف والهاتف في كف بطبيعة الحال سيقع الاختيار غلى الهاتف لانه أمر سهل وليس فيه مجهود
    لكن اذا كان للإنسان قوة الإرادة سوف يستطيع التركيز على الدراسة أكثر

    سؤال لماذا الأغلبية سيختارون الهاتف والتسلية
    لان الهاتف يجعلك تاخد دوپامين أكثر من الدراسة

    هنا تخيلوا معي اذا زدنا على دماغك الحب أو العلاقات غير الشرعية !!!! ما اللذي سيحصل للدماغ

    الحب شيء طبيعي فينا نحن البشر
    الحب من بين أكثر الأشياء التي تجعل الدماغ يفرز الدوپامين لان اقوى شعور لدينا نحن البشر هو الحب
    عندما نقارن مشاعر الفرح والأحاسيس الآخرة لا تساوي شيئا مقابل شعور الحب

    الحب يجعل الإنسان يفكر فقط في الشخص الذي يحبه ولن يركز في هدفه
    الانسان إذا أراد أن ينضبط في حياته ويركز على هدفه عليه ألا تكون علاقة غير شرعية في حياته

    قد نجد شباب مازالوا يدرسون ويدخلون في علاقة غير شرعية هنا غالبا هؤلاء الشباب سوف يعانون في دراستهم
    لان الحب لا يجتمع مع الدراسة والتخطيط لأهداف

    الحب يكون في الزواج فقط
    أما العلاقات غير الشرعية تبطي الدماغ وتشغله عن الأمور المهمة

    فقدان المهارات الاجتماعية

    الشخص عندما يفكر في الاناث والعلاقات غير الشرعيه سيسقد احترام الشباب والاصدقاء ويفقد المهارات الاجتماعيه وكذلك الانثى قد نجد شاب او شابه تفكر في الدخول في علاقه شرعيه فهؤلاء الاشخاص تفكيرهم هو فقط كيف يثيرون انتباه بعضهم البعض فقط تجدين شخص يبحث في الهاتف عن كيفيه جلب انتباه شابة له او جلب انتباه شابة لها ويكون كل تفكيرهم هو جلب الانتباه وهنا يدخلون في اشياء ستضيع لهم جهد ووقت وعندما يستيقظون من سباتهم سيلاحظون أنهم متأخرين جدا

    بينما اصدقاء ذلك الشاب درسوا بجد وحصلوا على نقط مشرفة هو كان فقط يبحث عن الإناث حتى ضيع دراسته

    وكذلك بينما صديقات تلك الشابة تعلموا العلم الشرعي العلم النافع وتقدموا بدرجات عالية وظهر ذلك في حياتهم
    هي ضيعت وقتها في البحث عن الشباب

    وبالتالي سيصبحون غير مرغوبين فيهم في التجمعات لان بانشغالهم عن أمور تافهة
    ضيعوا تلك الصديقات النافعة وضيعوا أمورا ستفيدهم في حياتهم

    كسر القلوب وتدمير النفوس

    غالبا العلاقات غير الشرعية تنتهي بالفراق

    في هذه الحالة الإنسان يجد نفسه ضيع وقته كثيرا ربما سبع سنين وأعوام وهو يبني تصورات وامورا في لمح البصر هدم كل شيء

    ويصبح الانسان عالق في دوامة ويرى نفسه لا يعلم اب مهارة في حياته وقته كله أخذه ذلك الحب الزيف

    وهنا يأتي آلم الفراق الذي يدخل الإنسان جراءه في صراعات مع النفس ومعاناة ومشاكل عاطفية وبالتالي يجلس الإنسان مدة طويلة فقط يفكر الطرف الآخر ويتذكر كل السيناريوهات التي مضت وكل التضحيات التي في الاخير لم يحصل ورائها على أي نتيجة فقط ضياع الوقت والجهد على شيء لا يستحق


    حياتك ومستقبلك اهم من هذا الحب المحرم

    وهنا سأشير إلى الفرق بين الذكور والإناث أثناء الدخول في علاقه غير شرعيه


    الشاب عندما يدخل في علاقة غير شرعية قد يدخل بنسبة 10٪ أما الاناث بنسبة أكبر قد تبلغ 80٪ طبعا لأنها عاطفية أكثر وحساسة
    وبالتالي تتعلق أكثر وهذا الذي يصعب عليها عند الفراق

    والإناث هم أكثر صنف يعاني بعد الفراق من العلاقات غير الشرعية لدرجة أن حياتها قد تتوقف في لمح البصر

    هنا يا اختي عليك أن تتوقفي هل هذا فعلا يستحق ؟؟؟!

    اذا كنتي تحبين نفسك لا تسمحي لقلبك بأن ينكسر جراء علاقة غير شرعية
    لا تسمحي لنفسيتك بأن تتألم بسبب علاقة حب لا يرضاها الله عزوجل

    اتركي الحب حتى يأتي وقته المناسب لا تتسرعوا
    > بقلمي مريم الشاكري 🖋️💐 ~ `تأثير العلاقات غير الشرعية على حياة الانثى والذكر`👇🏻 تأثير ذلك على دماغك والعلاقات دماغك لكي يصل إلى نقطة ما يجب أن يمر على طريق وهذا الطريق يوجد فيه مشتتات كثيرة ولذلك يحتاج دماغك إلى التركيز مثلا لما تقوم في الصباح أما أن تشتغل على هدفك وإما أن تشاهد التلفاز او تاخد الهاتف وطبعا الإنسان يميل إلى الأمور التي تكون سهلة اذا وضعنا الدراسة في كف والهاتف في كف بطبيعة الحال سيقع الاختيار غلى الهاتف لانه أمر سهل وليس فيه مجهود لكن اذا كان للإنسان قوة الإرادة سوف يستطيع التركيز على الدراسة أكثر سؤال لماذا الأغلبية سيختارون الهاتف والتسلية لان الهاتف يجعلك تاخد دوپامين أكثر من الدراسة هنا تخيلوا معي اذا زدنا على دماغك الحب أو العلاقات غير الشرعية !!!! ما اللذي سيحصل للدماغ الحب شيء طبيعي فينا نحن البشر الحب من بين أكثر الأشياء التي تجعل الدماغ يفرز الدوپامين لان اقوى شعور لدينا نحن البشر هو الحب عندما نقارن مشاعر الفرح والأحاسيس الآخرة لا تساوي شيئا مقابل شعور الحب الحب يجعل الإنسان يفكر فقط في الشخص الذي يحبه ولن يركز في هدفه الانسان إذا أراد أن ينضبط في حياته ويركز على هدفه عليه ألا تكون علاقة غير شرعية في حياته قد نجد شباب مازالوا يدرسون ويدخلون في علاقة غير شرعية هنا غالبا هؤلاء الشباب سوف يعانون في دراستهم لان الحب لا يجتمع مع الدراسة والتخطيط لأهداف الحب يكون في الزواج فقط أما العلاقات غير الشرعية تبطي الدماغ وتشغله عن الأمور المهمة فقدان المهارات الاجتماعية الشخص عندما يفكر في الاناث والعلاقات غير الشرعيه سيسقد احترام الشباب والاصدقاء ويفقد المهارات الاجتماعيه وكذلك الانثى قد نجد شاب او شابه تفكر في الدخول في علاقه شرعيه فهؤلاء الاشخاص تفكيرهم هو فقط كيف يثيرون انتباه بعضهم البعض فقط تجدين شخص يبحث في الهاتف عن كيفيه جلب انتباه شابة له او جلب انتباه شابة لها ويكون كل تفكيرهم هو جلب الانتباه وهنا يدخلون في اشياء ستضيع لهم جهد ووقت وعندما يستيقظون من سباتهم سيلاحظون أنهم متأخرين جدا بينما اصدقاء ذلك الشاب درسوا بجد وحصلوا على نقط مشرفة هو كان فقط يبحث عن الإناث حتى ضيع دراسته وكذلك بينما صديقات تلك الشابة تعلموا العلم الشرعي العلم النافع وتقدموا بدرجات عالية وظهر ذلك في حياتهم هي ضيعت وقتها في البحث عن الشباب وبالتالي سيصبحون غير مرغوبين فيهم في التجمعات لان بانشغالهم عن أمور تافهة ضيعوا تلك الصديقات النافعة وضيعوا أمورا ستفيدهم في حياتهم كسر القلوب وتدمير النفوس غالبا العلاقات غير الشرعية تنتهي بالفراق في هذه الحالة الإنسان يجد نفسه ضيع وقته كثيرا ربما سبع سنين وأعوام وهو يبني تصورات وامورا في لمح البصر هدم كل شيء ويصبح الانسان عالق في دوامة ويرى نفسه لا يعلم اب مهارة في حياته وقته كله أخذه ذلك الحب الزيف وهنا يأتي آلم الفراق الذي يدخل الإنسان جراءه في صراعات مع النفس ومعاناة ومشاكل عاطفية وبالتالي يجلس الإنسان مدة طويلة فقط يفكر الطرف الآخر ويتذكر كل السيناريوهات التي مضت وكل التضحيات التي في الاخير لم يحصل ورائها على أي نتيجة فقط ضياع الوقت والجهد على شيء لا يستحق حياتك ومستقبلك اهم من هذا الحب المحرم وهنا سأشير إلى الفرق بين الذكور والإناث أثناء الدخول في علاقه غير شرعيه الشاب عندما يدخل في علاقة غير شرعية قد يدخل بنسبة 10٪ أما الاناث بنسبة أكبر قد تبلغ 80٪ طبعا لأنها عاطفية أكثر وحساسة وبالتالي تتعلق أكثر وهذا الذي يصعب عليها عند الفراق والإناث هم أكثر صنف يعاني بعد الفراق من العلاقات غير الشرعية لدرجة أن حياتها قد تتوقف في لمح البصر هنا يا اختي عليك أن تتوقفي هل هذا فعلا يستحق ؟؟؟! اذا كنتي تحبين نفسك لا تسمحي لقلبك بأن ينكسر جراء علاقة غير شرعية لا تسمحي لنفسيتك بأن تتألم بسبب علاقة حب لا يرضاها الله عزوجل اتركي الحب حتى يأتي وقته المناسب لا تتسرعوا
    0 التعليقات 0 المشاركات 2 مشاهدة 0 معاينة
  • `التفسير المختصر`



    *٢٥٣- أولئك الرسل الذين ذكرناهم لك، فضَّلنا بعضهم على بعض في الوحي والأتباع والدرجات، منهم من كَلَّمَه الله مثل موسى عليه السلام، ومنهم من رفعه درجات عالية مثل محمد ﷺ، إذ أُرسِل للناس كلهم، وخُتِمَت به النبوة، وفُضِّلَت أمته على الأمم، وآتينا عيسى بن مريم المعجزات الواضحات الدالة على نبوته، كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وأيدناه بجبريل عليه السلام تَقْويةً له على القيام بأمر الله تعالى. ولو شاء الله ما اقتتل الذين جاؤوا من بعد الرسل من بعد ما جاءتهم الآيات الواضحة، ولكن اختلفوا فانقسموا، فمنهم من آمن بالله، ومنهم من كفر به، ولو شاء الله ألا يقتتلوا ما اقتتلوا، ولكن الله يفعل ما يريد، فيهدي من يشاء إلى الإيمان برحمته وفضله، ويضل من يشاء بعدله وحكمته.*

    *٢٥٤- يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله، أنفقوا مما رزقناكم من مُختلف الأموال الحلال، من قبل أن يأتي يوم القيامة، حينئذ لا بيعٌ فيه يكتسب منه الإنسان ما ينفعه، ولا صداقة تنفعه في وقت الشدة، ولا وساطة تَدفع ضرًّا أو تَجلب نفعًا إلا بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، والكافرون هم الظالمون حقًّا لكفرهم بالله تعالى.*

    *٢٥٥- الله الذي لا إله يُعبد بحقٍّ إلا هو وحده دون سواه، الحي حياة كاملة لا موت فيها ولا نقص، القيوم الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع خلقه، وبه قامت جميع المخلوقات فلا تستغني عنه في كل أحوالها، لا يأخذه نعاس ولا نوم، لكمال حياته وقيوميته، له وحده ملك ما في السماوات وما في الأرض، لا يملك أحد أن يشفع عنده لأحد إلا بعد إذنه ورضاه، يعلم ما مضى من أمور خلقه مما وقع، وما يستقبلونه مما لم يقع، ولا يحيطون بشيء من علمه تعالى إلا بما شاء أن يطلعهم عليه، أحاط كرسيه - وهو: موضع قَدَمي الرب - بالسماوات والأرض على سَعَتِهما وعِظَمِهما، ولا يُثْقِلُه أو يشق عليه حفظهما، وهو العَليُّ بذاته وقَدْرِه وقَهْرِه، العظيم في ملكه وسلطانه.*

    *٢٥٦- لا إكراه لأحد على الدخول في دين الإسلام، لأنه الدين الحق البيِّن فلا حاجة به إلى إكراه أحد عليه، قد تميز الرُّشد من الضلال، فمن يكفر بكل ما يعبد من دون الله ويتبرأ منها، ويؤمن بالله وحده، فقد استمسك من الدين بأقوى سبب لا ينقطع للنجاة يوم القيامة، والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم، وسيجازيهم عليها*.
    `التفسير المختصر`🌸💐 *٢٥٣- أولئك الرسل الذين ذكرناهم لك، فضَّلنا بعضهم على بعض في الوحي والأتباع والدرجات، منهم من كَلَّمَه الله مثل موسى عليه السلام، ومنهم من رفعه درجات عالية مثل محمد ﷺ، إذ أُرسِل للناس كلهم، وخُتِمَت به النبوة، وفُضِّلَت أمته على الأمم، وآتينا عيسى بن مريم المعجزات الواضحات الدالة على نبوته، كإحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص، وأيدناه بجبريل عليه السلام تَقْويةً له على القيام بأمر الله تعالى. ولو شاء الله ما اقتتل الذين جاؤوا من بعد الرسل من بعد ما جاءتهم الآيات الواضحة، ولكن اختلفوا فانقسموا، فمنهم من آمن بالله، ومنهم من كفر به، ولو شاء الله ألا يقتتلوا ما اقتتلوا، ولكن الله يفعل ما يريد، فيهدي من يشاء إلى الإيمان برحمته وفضله، ويضل من يشاء بعدله وحكمته.* *٢٥٤- يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله، أنفقوا مما رزقناكم من مُختلف الأموال الحلال، من قبل أن يأتي يوم القيامة، حينئذ لا بيعٌ فيه يكتسب منه الإنسان ما ينفعه، ولا صداقة تنفعه في وقت الشدة، ولا وساطة تَدفع ضرًّا أو تَجلب نفعًا إلا بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى، والكافرون هم الظالمون حقًّا لكفرهم بالله تعالى.* *٢٥٥- الله الذي لا إله يُعبد بحقٍّ إلا هو وحده دون سواه، الحي حياة كاملة لا موت فيها ولا نقص، القيوم الذي قام بنفسه فاستغنى عن جميع خلقه، وبه قامت جميع المخلوقات فلا تستغني عنه في كل أحوالها، لا يأخذه نعاس ولا نوم، لكمال حياته وقيوميته، له وحده ملك ما في السماوات وما في الأرض، لا يملك أحد أن يشفع عنده لأحد إلا بعد إذنه ورضاه، يعلم ما مضى من أمور خلقه مما وقع، وما يستقبلونه مما لم يقع، ولا يحيطون بشيء من علمه تعالى إلا بما شاء أن يطلعهم عليه، أحاط كرسيه - وهو: موضع قَدَمي الرب - بالسماوات والأرض على سَعَتِهما وعِظَمِهما، ولا يُثْقِلُه أو يشق عليه حفظهما، وهو العَليُّ بذاته وقَدْرِه وقَهْرِه، العظيم في ملكه وسلطانه.* *٢٥٦- لا إكراه لأحد على الدخول في دين الإسلام، لأنه الدين الحق البيِّن فلا حاجة به إلى إكراه أحد عليه، قد تميز الرُّشد من الضلال، فمن يكفر بكل ما يعبد من دون الله ويتبرأ منها، ويؤمن بالله وحده، فقد استمسك من الدين بأقوى سبب لا ينقطع للنجاة يوم القيامة، والله سميع لأقوال عباده، عليم بأفعالهم، وسيجازيهم عليها*.
    0 التعليقات 0 المشاركات 1 مشاهدة 0 معاينة
الصفحات المعززة
إعلان مُمول
إعلان مُمول