في قلب الغابة، حيث تتمايل الأشجار العالية تحت نسيم هادئ، كان الأسد الضخم يستلقي على العشب مستمتعًا بدفء الشمس. كان يُعرف بقوته وهيبته، لكن في داخله كان قلبه طيبًا. بينما كان يستريح، ظهر فأر صغير بفروه الأبيض الناصع وعينَيه اللامعتين، يقفز أمامه بحماسة.
توقف الأسد ونظر إليه بابتسامة هادئة. قال الفأر بشجاعة: "أيها الملك العظيم، لطالما سمعت أنك أقوى حيوان في الغابة، لكنني أرى فيك شيئًا مختلفًا... اللطف!"
ضحك الأسد وقال: "القوة ليست فقط في المخالب والأنياب، بل في الرحمة أيضاً."
فجأة، انطلق صوت ضعيف من أعلى الشجرة، نظر الفأر نحو الأعلى، فرأى صديقه الفأر الرمادي الصغير عالقًا بين الأغصان، يكافح للعودة إلى الأرض. كانت أغصان الشجرة كثيفة، وكان من المستحيل أن يقفز بمفرده.
التفت الفأر إلى الأسد وقال بحماس: "أيها الملك، هل يمكنك مساعدتنا؟"
ابتسم الأسد وهز رأسه موافقًا، ثم انحنى قليلاً ليتيح للفأر الأبيض الصعود على ظهره. بحركة خفيفة، قفز الفأر إلى أحد الأغصان، ومد يده لمساعدة صديقه العالق. أمسك الفأر الرمادي بيد صديقه وتمكنا معًا من النزول بأمان.
هبط الفأران على العشب وهما يلهثان، ثم نظرا إلى الأسد بامتنان. قال الفأر الرمادي: "لم أكن أظن أن ملك الغابة سيهتم بمساعدة مخلوق صغير مثلي!"
ابتسم الأسد وقال: "كل مخلوق، مهما كان حجمه، له دور مهم في هذه الحياة. القوة الحقيقية تكمن في التعاون والمساعدة."
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الأسد والفأران أصدقاء مقربين، وصارت الغابة أكثر دفئًا وحبًا بفضل درس بسيط عن اللطف والتعاون.
توقف الأسد ونظر إليه بابتسامة هادئة. قال الفأر بشجاعة: "أيها الملك العظيم، لطالما سمعت أنك أقوى حيوان في الغابة، لكنني أرى فيك شيئًا مختلفًا... اللطف!"
ضحك الأسد وقال: "القوة ليست فقط في المخالب والأنياب، بل في الرحمة أيضاً."
فجأة، انطلق صوت ضعيف من أعلى الشجرة، نظر الفأر نحو الأعلى، فرأى صديقه الفأر الرمادي الصغير عالقًا بين الأغصان، يكافح للعودة إلى الأرض. كانت أغصان الشجرة كثيفة، وكان من المستحيل أن يقفز بمفرده.
التفت الفأر إلى الأسد وقال بحماس: "أيها الملك، هل يمكنك مساعدتنا؟"
ابتسم الأسد وهز رأسه موافقًا، ثم انحنى قليلاً ليتيح للفأر الأبيض الصعود على ظهره. بحركة خفيفة، قفز الفأر إلى أحد الأغصان، ومد يده لمساعدة صديقه العالق. أمسك الفأر الرمادي بيد صديقه وتمكنا معًا من النزول بأمان.
هبط الفأران على العشب وهما يلهثان، ثم نظرا إلى الأسد بامتنان. قال الفأر الرمادي: "لم أكن أظن أن ملك الغابة سيهتم بمساعدة مخلوق صغير مثلي!"
ابتسم الأسد وقال: "كل مخلوق، مهما كان حجمه، له دور مهم في هذه الحياة. القوة الحقيقية تكمن في التعاون والمساعدة."
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الأسد والفأران أصدقاء مقربين، وصارت الغابة أكثر دفئًا وحبًا بفضل درس بسيط عن اللطف والتعاون.
في قلب الغابة، حيث تتمايل الأشجار العالية تحت نسيم هادئ، كان الأسد الضخم يستلقي على العشب مستمتعًا بدفء الشمس. كان يُعرف بقوته وهيبته، لكن في داخله كان قلبه طيبًا. بينما كان يستريح، ظهر فأر صغير بفروه الأبيض الناصع وعينَيه اللامعتين، يقفز أمامه بحماسة.
توقف الأسد ونظر إليه بابتسامة هادئة. قال الفأر بشجاعة: "أيها الملك العظيم، لطالما سمعت أنك أقوى حيوان في الغابة، لكنني أرى فيك شيئًا مختلفًا... اللطف!"
ضحك الأسد وقال: "القوة ليست فقط في المخالب والأنياب، بل في الرحمة أيضاً."
فجأة، انطلق صوت ضعيف من أعلى الشجرة، نظر الفأر نحو الأعلى، فرأى صديقه الفأر الرمادي الصغير عالقًا بين الأغصان، يكافح للعودة إلى الأرض. كانت أغصان الشجرة كثيفة، وكان من المستحيل أن يقفز بمفرده.
التفت الفأر إلى الأسد وقال بحماس: "أيها الملك، هل يمكنك مساعدتنا؟"
ابتسم الأسد وهز رأسه موافقًا، ثم انحنى قليلاً ليتيح للفأر الأبيض الصعود على ظهره. بحركة خفيفة، قفز الفأر إلى أحد الأغصان، ومد يده لمساعدة صديقه العالق. أمسك الفأر الرمادي بيد صديقه وتمكنا معًا من النزول بأمان.
هبط الفأران على العشب وهما يلهثان، ثم نظرا إلى الأسد بامتنان. قال الفأر الرمادي: "لم أكن أظن أن ملك الغابة سيهتم بمساعدة مخلوق صغير مثلي!"
ابتسم الأسد وقال: "كل مخلوق، مهما كان حجمه، له دور مهم في هذه الحياة. القوة الحقيقية تكمن في التعاون والمساعدة."
ومنذ ذلك اليوم، أصبح الأسد والفأران أصدقاء مقربين، وصارت الغابة أكثر دفئًا وحبًا بفضل درس بسيط عن اللطف والتعاون.
0 التعليقات
0 المشاركات
14 مشاهدة
0 معاينة