0 التعليقات
0 المشاركات
23 مشاهدة
0 معاينة
الدليل
إكتشاف أشخاص جدد وإنشاء اتصالات جديدة وصداقات جديدة
- الرجاء تسجيل الدخول , للأعجاب والمشاركة والتعليق على هذا!
-
-
- أكثر النساء جاذبية على الإطلاق
ليست المرأة
الجميلة، ولا تلك القوية التي تسعى للسيطرة على الرجل وتفوقه، ولا تلك الخاضعة التي تحب إن تعتمد على رجل ليفعل لها كل شيء ويكون لها كل شيء،
وليس تلك الأميرة الهشة التي تعتقد أنها خلقت للراحة وعلى الجميع أن يطيعوها..
المرأة الأكثر جاذبية هي المرأة المتوازنة، المتصالحة مع نفسها، فريدة في أفكارها، متمسكة بمبادئها ومواقفها، صادقة صريحة مهما كانت العواقب.
امرأة خاضت كل معارك الحياة بمفردها وفي عز خيبتها وصدماتها لم تخرج للعالم تتسول الشفقة وتظهر كضحية بل كتمت أوجاعها ولم تلجأ الأ لنفسها
عاشت بعاطفة روح مشتعلة حتى احترقت وأصبحت رمادا ثم بعثت من الرماد كطائر مبهر لا أحد يستطيع أن يوقفه...
امرأة حاربت ظلمات الدنيا وظلماتها، وخرجت من أعماق الجحيم حرة، لا تباع ولا تشترى، قوية بقلب يتفجر بالعطاء، جاذبيتها كالنور المنبعث من وطن روحها
متمردة ضد نفاق المجتمع شخصيتها المميزة تجعلها محط اهتمام الجميع.
مصدر نورها وجمالها ليس رياء وليس تصنيعًا . بل روح شفافة لا تخضع لزيف الشياطين التي تسكن في أعماق الإنسان.
هي أنثى بكل أنوثتها ورقتها
ومقاتلة بكل شراستها
تعلمت أن تطير بمفردها كالصقر لتجعل من أشد أوجاعها سلما ترتقي به لآفاق جديدة وتخرج من محن الحياة فراشة ملونة التي لا ترضى إلا بالجنة التي تستحقها.
الجاذبية لا تشترى بمال الدنيا، بل تأتي من مكان في الداخل لا يقبل الزيفأكثر النساء جاذبية على الإطلاق ليست المرأة الجميلة، ولا تلك القوية التي تسعى للسيطرة على الرجل وتفوقه، ولا تلك الخاضعة التي تحب إن تعتمد على رجل ليفعل لها كل شيء ويكون لها كل شيء، وليس تلك الأميرة الهشة التي تعتقد أنها خلقت للراحة وعلى الجميع أن يطيعوها.. المرأة الأكثر جاذبية هي المرأة المتوازنة، المتصالحة مع نفسها، فريدة في أفكارها، متمسكة بمبادئها ومواقفها، صادقة صريحة مهما كانت العواقب. امرأة خاضت كل معارك الحياة بمفردها وفي عز خيبتها وصدماتها لم تخرج للعالم تتسول الشفقة وتظهر كضحية بل كتمت أوجاعها ولم تلجأ الأ لنفسها عاشت بعاطفة روح مشتعلة حتى احترقت وأصبحت رمادا ثم بعثت من الرماد كطائر مبهر لا أحد يستطيع أن يوقفه... امرأة حاربت ظلمات الدنيا وظلماتها، وخرجت من أعماق الجحيم حرة، لا تباع ولا تشترى، قوية بقلب يتفجر بالعطاء، جاذبيتها كالنور المنبعث من وطن روحها متمردة ضد نفاق المجتمع شخصيتها المميزة تجعلها محط اهتمام الجميع. مصدر نورها وجمالها ليس رياء وليس تصنيعًا . بل روح شفافة لا تخضع لزيف الشياطين التي تسكن في أعماق الإنسان. هي أنثى بكل أنوثتها ورقتها ومقاتلة بكل شراستها 🕊️ تعلمت أن تطير بمفردها كالصقر لتجعل من أشد أوجاعها سلما ترتقي به لآفاق جديدة وتخرج من محن الحياة فراشة ملونة التي لا ترضى إلا بالجنة التي تستحقها. الجاذبية لا تشترى بمال الدنيا، بل تأتي من مكان في الداخل لا يقبل الزيف0 التعليقات 0 المشاركات 81 مشاهدة 0 معاينة -
- خواطر روميو...
أصبحنا نعيش بزمن يحكمه الا عادي او المنطق المعكوس...في قانون الفيزياء كل شىء مرفوع لكن السقوط ذاتي..والاخير يكون أسهل وأسرع...مثل صعود السلم والنزول منه تتباين السرعةوالجهد...
في آخر هذا الزمن العجيب والغريب انتقلت العدوى من الطبيعة تغير مناخي ..انقلاب فيزيائي..الي قلوب البشر..
.
الحب حبيب ومحب ..قلب ينبض وقلب بالصدى ينتفض..شوق بشوق حضن بحضن..حن بامن .. سلام ابدي للروح..
.
اليوم نعيش زمن اللاحب زمن النفاق والشقاق والكذب ....يخدع الصادق من شيطان المنافق.
.
يقول ابن خلدون الإنسان اجتماعي بطبعه.. قي مسار الحياة نلتقي باناس غرباء بصدفة. بغفلة بطيبة بحسن نية نرفعهم لمقام الاصدقاء... .نجالسهم نحدثهم وندعو لهم بالخير رب السماء....مثل ااورد نرفعهم لشرفات قلوبنا نرعاهم نسقيهم الود و نمني الروح بالعطر وعد وعهد..لكن. قد يسكن بالبعض شيطان وجه ملاك وقلب ذءب ...صمته.خبث وعؤاه كذب.....
الوحدة نسك ....احيانا قد نكفر بنعمة الايمان ونشتاق للشرك.....نعم نشتاق..... النفس إمارة بالسوء....تستباح معابد الروح و ندمن ورد بالربيع خدعنا بسحر ألوانه لكن صبار لأ يفوح..
.نتعلق رغم وضوح المكر والتملق...صعب جدا التخلص من التعود......
و ندخل بصراع المناصب قلب علي العقل يكذب
روح تصمت وتتعب...مارفع بالتعود بمجالس حديث وسهر... واحيانا يكون زمن التعلق لمح البصر......مثل الشجر يزرع جذوره حتي في صلب الصخر....سقوطه صعب مؤلم بطعم الحنظل المر...... وأحيانا قد ياخذ العمر
تحياتيخواطر روميو... أصبحنا نعيش بزمن يحكمه الا عادي او المنطق المعكوس...في قانون الفيزياء كل شىء مرفوع لكن السقوط ذاتي..والاخير يكون أسهل وأسرع...مثل صعود السلم والنزول منه تتباين السرعةوالجهد... في آخر هذا الزمن العجيب والغريب انتقلت العدوى من الطبيعة تغير مناخي ..انقلاب فيزيائي..الي قلوب البشر.. . الحب حبيب ومحب ..قلب ينبض وقلب بالصدى ينتفض..شوق بشوق حضن بحضن..حن بامن .. سلام ابدي للروح.. . اليوم نعيش زمن اللاحب زمن النفاق والشقاق والكذب ....يخدع الصادق من شيطان المنافق. . يقول ابن خلدون الإنسان اجتماعي بطبعه.. قي مسار الحياة نلتقي باناس غرباء بصدفة. بغفلة بطيبة بحسن نية نرفعهم لمقام الاصدقاء... .نجالسهم نحدثهم وندعو لهم بالخير رب السماء....مثل ااورد نرفعهم لشرفات قلوبنا نرعاهم نسقيهم الود و نمني الروح بالعطر وعد وعهد..لكن. قد يسكن بالبعض شيطان وجه ملاك وقلب ذءب ...صمته.خبث وعؤاه كذب..... الوحدة نسك ....احيانا قد نكفر بنعمة الايمان ونشتاق للشرك.....نعم نشتاق..... النفس إمارة بالسوء....تستباح معابد الروح و ندمن ورد بالربيع خدعنا بسحر ألوانه لكن صبار لأ يفوح.. .نتعلق رغم وضوح المكر والتملق...صعب جدا التخلص من التعود...... و ندخل بصراع المناصب قلب علي العقل يكذب روح تصمت وتتعب...مارفع بالتعود بمجالس حديث وسهر... واحيانا يكون زمن التعلق لمح البصر......مثل الشجر يزرع جذوره حتي في صلب الصخر....سقوطه صعب مؤلم بطعم الحنظل المر...... وأحيانا قد ياخذ العمر تحياتي0 التعليقات 0 المشاركات 23 مشاهدة 0 معاينة - خواطر روميو...
أصبحنا نعيش بزمن يحكمه الا عادي او المنطق المعكوس...في قانون الفيزياء كل شىء مرفوع لكن السقوط ذاتي..والاخير يكون أسهل وأسرع...مثل صعود السلم والنزول منه تتباين السرعةوالجهد...
في آخر هذا الزمن العجيب والغريب انتقلت العدوى من الطبيعة تغير مناخي ..انقلاب فيزيائي..الي قلوب البشر..
.
الحب حبيب ومحب ..قلب ينبض وقلب بالصدى ينتفض..شوق بشوق حضن بحضن..حن بامن .. سلام ابدي للروح..
.
اليوم نعيش زمن اللاحب زمن النفاق والشقاق والكذب ....يخدع الصادق من شيطان المنافق.
.
يقول ابن خلدون الإنسان اجتماعي بطبعه.. قي مسار الحياة نلتقي باناس غرباء بصدفة. بغفلة بطيبة بحسن نية نرفعهم لمقام الاصدقاء... .نجالسهم نحدثهم وندعو لهم بالخير رب السماء....مثل ااورد نرفعهم لشرفات قلوبنا نرعاهم نسقيهم الود و نمني الروح بالعطر وعد وعهد..لكن. قد يسكن بالبعض شيطان وجه ملاك وقلب ذءب ...صمته.خبث وعؤاه كذب.....
الوحدة نسك ....احيانا قد نكفر بنعمة الايمان ونشتاق للشرك.....نعم نشتاق..... النفس إمارة بالسوء....تستباح معابد الروح و ندمن ورد بالربيع خدعنا بسحر ألوانه لكن صبار لأ يفوح..
.نتعلق رغم وضوح المكر والتملق...صعب جدا التخلص من التعود......
و ندخل بصراع المناصب قلب علي العقل يكذب
روح تصمت وتتعب...مارفع بالتعود بمجالس حديث وسهر... واحيانا يكون زمن التعلق لمح البصر......مثل الشجر يزرع جذوره حتي في صلب الصخر....سقوطه صعب مؤلم بطعم الحنظل المر...... وأحيانا قد ياخذ العمر
تحياتيخواطر روميو... أصبحنا نعيش بزمن يحكمه الا عادي او المنطق المعكوس...في قانون الفيزياء كل شىء مرفوع لكن السقوط ذاتي..والاخير يكون أسهل وأسرع...مثل صعود السلم والنزول منه تتباين السرعةوالجهد... في آخر هذا الزمن العجيب والغريب انتقلت العدوى من الطبيعة تغير مناخي ..انقلاب فيزيائي..الي قلوب البشر.. . الحب حبيب ومحب ..قلب ينبض وقلب بالصدى ينتفض..شوق بشوق حضن بحضن..حن بامن .. سلام ابدي للروح.. . اليوم نعيش زمن اللاحب زمن النفاق والشقاق والكذب ....يخدع الصادق من شيطان المنافق. . يقول ابن خلدون الإنسان اجتماعي بطبعه.. قي مسار الحياة نلتقي باناس غرباء بصدفة. بغفلة بطيبة بحسن نية نرفعهم لمقام الاصدقاء... .نجالسهم نحدثهم وندعو لهم بالخير رب السماء....مثل ااورد نرفعهم لشرفات قلوبنا نرعاهم نسقيهم الود و نمني الروح بالعطر وعد وعهد..لكن. قد يسكن بالبعض شيطان وجه ملاك وقلب ذءب ...صمته.خبث وعؤاه كذب..... الوحدة نسك ....احيانا قد نكفر بنعمة الايمان ونشتاق للشرك.....نعم نشتاق..... النفس إمارة بالسوء....تستباح معابد الروح و ندمن ورد بالربيع خدعنا بسحر ألوانه لكن صبار لأ يفوح.. .نتعلق رغم وضوح المكر والتملق...صعب جدا التخلص من التعود...... و ندخل بصراع المناصب قلب علي العقل يكذب روح تصمت وتتعب...مارفع بالتعود بمجالس حديث وسهر... واحيانا يكون زمن التعلق لمح البصر......مثل الشجر يزرع جذوره حتي في صلب الصخر....سقوطه صعب مؤلم بطعم الحنظل المر...... وأحيانا قد ياخذ العمر تحياتي0 التعليقات 0 المشاركات 22 مشاهدة 0 معاينة -
- قصص الصحابه 87
#زمن_العزة
#الوايلي28
#أيام_عمر18
(( #الطريق_إلى_القادسية6))
(( نصرت بالرعب ... ))
.. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا ..
ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!!
.. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ،
وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!!
..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو
القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ،
وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !!
.. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى
يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! ))
... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!!
.. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ،
و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!!
فسأل رستم في المنام :
(( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه محمد ))
.. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب ))
.. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه :
(( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص ))
.. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه ..
، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!!
.. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!!
و ستسألني الآن بكل تأكيد :
ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!!
... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !!
فمن هو الرفيل :
.. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء ..
هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته ..
، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام )
خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها
خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !!
.. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ،
أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!!
.. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية ..
الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه ..
.. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام ..
سبحان الله العظيم ..
، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !!
.. ، و بالفعل ....
استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء ..
إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ،
ونطق بالشهادتين بين يديه ،
فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ،
وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ...
.. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!!
.. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!!
بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ،
فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ،
فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ،
وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد
، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ،
و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا ..
أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ،
وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!!
** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟!
.. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه ..
لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ،
وأخذ يفترى على الله الكذب .. ،
وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ،
حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!!
.. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!!
.. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..
إنه من المبشرين بالجنة .. ،
فهو الذي ذكر في الحديث الشهير ..
حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،
ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا /
عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له
تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً
يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّقصص الصحابه 👈 87 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 #زمن_العزة #الوايلي28 #أيام_عمر18 👈(( #الطريق_إلى_القادسية6))👉 👈(( نصرت بالرعب ... ))👉 .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا .. ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!! .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ، وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!! ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ، وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !! .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! )) ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!! .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ، و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!! فسأل رستم في المنام : (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه محمد )) .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب )) .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه : (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! )) .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص )) .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه .. ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!! .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!! و ستسألني الآن بكل تأكيد : ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!! ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !! فمن هو الرفيل : .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء .. هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته .. ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام ) خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !! .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ، أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!! .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية .. الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه .. .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام .. سبحان الله العظيم .. ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !! .. ، و بالفعل .... استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء .. إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ، ونطق بالشهادتين بين يديه ، فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ، وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ... .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!! .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!! بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ، فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ، فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ، وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ، و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا .. أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!! ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟! .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه .. لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ، وأخذ يفترى على الله الكذب .. ، وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ، حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!! .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!! .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن .. إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 👈 تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ0 التعليقات 0 المشاركات 215 مشاهدة 0 معاينة - قصص الصحابه 87
#زمن_العزة
#الوايلي28
#أيام_عمر18
(( #الطريق_إلى_القادسية6))
(( نصرت بالرعب ... ))
.. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا ..
ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!!
.. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ،
وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!!
..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو
القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ،
وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !!
.. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى
يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! ))
... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!!
.. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ،
و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!!
فسأل رستم في المنام :
(( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه محمد ))
.. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب ))
.. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه :
(( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! ))
.. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص ))
.. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه ..
، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!!
.. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!!
و ستسألني الآن بكل تأكيد :
ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!!
... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !!
فمن هو الرفيل :
.. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء ..
هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته ..
، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام )
خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها
خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !!
.. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ،
أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!!
.. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية ..
الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه ..
.. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام ..
سبحان الله العظيم ..
، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !!
.. ، و بالفعل ....
استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء ..
إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ،
ونطق بالشهادتين بين يديه ،
فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ،
وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ...
.. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!!
.. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!!
بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ،
فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ،
فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ،
وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد
، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ،
و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا ..
أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ،
وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!!
** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟!
.. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه ..
لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ،
وأخذ يفترى على الله الكذب .. ،
وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ،
حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!!
.. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!!
.. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن ..
إنه من المبشرين بالجنة .. ،
فهو الذي ذكر في الحديث الشهير ..
حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ،
ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا /
عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له
تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً
يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّقصص الصحابه 👈 87 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 #زمن_العزة #الوايلي28 #أيام_عمر18 👈(( #الطريق_إلى_القادسية6))👉 👈(( نصرت بالرعب ... ))👉 .. و ظل الأسد متربصا في براثنه شهرا كاملا .. ينتظر قدوم .. الباشا .. رستم قائد الفرس بجيشه ...!!!! .. ، و لكن رستم زاد تردده بعد قصة ( إناء التراب ) ، وكان يتمنى أن يجد لنفسه مخرجا حتى لا يلاقي المسلمين في قتال بهذه الخطة الغبية التي وضعها له كسرى يزدجرد ..!! ..، و أخذ كسرى يضغط على رستم ليتحرك سريعا نحو القادسية .. ، فاضطر أن يستجيب .. ، وخرج من المدائن بجيش الفرس ولكنه كان متباطئا جدااا ... !! .. ، و كلما وقف في استراحة أثناء الطريق أرسل إلى يزدجرد يسأله : (( أقاتل ، أم أرجع ... ؟!!! )) ... ، و مما زاد من مخاوفه ، وضاعف من تشاؤمه تلك الرؤيا المنامية التي رآها قبل المعركة .... !!!! .. ، فقد رأى رستم في منامه : أن مَلَكا ينزل من السماء ، و يدخل معسكر الفرس فيجمع أسلحتهم ثم يعطيها لرجل ..!! فسأل رستم في المنام : (( من هذا الرجل الذي جمع أسلحتنا ... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه محمد )) .. ، ثم رأى هذا الرجل يعطى الأسلحة التي جمعها إلى رجل آخر ... ، فسأل رستم : (( ومن هذا الرجل .... ؟!!! )) .. ، فقيل له : (( إنه عمر بن الخطاب )) .. ، ثم أخذ هذا الرجل الثاني أسلحة الفرس ، وأعطاها إلى رجل ثالث ... ، فتعجب رستم ، و قال في منامه : (( ومن هذا الرجل الثالث ... ؟!! )) .. ، فقيل له : (( إنه سعد بن أبي وقاص )) .. ، ثم قام رستم من نومه فزعا متشائما من هذا الذي رآه .. ، و جمع من يثق فيهم من المنجمين .. ، فسألهم عن تأويل ذلك ...؟!!! .. ، فاضطرب المنجمون ... ، و تذبذبت تأويلاتهم .. ،و طلبوا من رستم ألا يقص هذه الرؤيا على أحد بعد ذلك ... !!!! و ستسألني الآن بكل تأكيد : ومن أين لنا أن نعرف خبر تلك الرؤيا المنامية ، و غيرها من الحوارات و المواقف التي تحدث في الغرف المغلقة بين الفرس ...؟؟ !!! ... ، و الجواب : عن طريق الرفيل ، و من هم مثله ... !! فمن هو الرفيل : .. الرفيل .. بضم الراء المشددة ، و فتح الفاء .. هو أحد حاشية رستم المقربين له ، و موضع ثقته .. ، ولكنه كانت تراوده فكرة ( اعتناق الإسلام ) خاصة بعد أن عرف بأخبار الانتصارات المبهرة التي حققها خالد بن الوليد و المثنى بن حارثة في العراق في أقل من سنة .. !! .. ، و كان الرفيل مترددا جداااا .. يسأل نفسه : هل يدخل في الإسلام ؟! .. ، أم يظل على دين آبائه العظماء الذين يسيطرون على نصف الأرض ، و يعيشون في رفاهية ونعيم ... ؟!! .. ، و لكنه لما سمع رستم وهو يروي تلك الرؤيا المنامية .. الواضحة الدلالة .. على المنجمين .. استقر الإيمان في قلبه .. .. ، فأسلم سرا .. قبل بدء معركة القادسية بأيام .. سبحان الله العظيم .. ، وانتظر الرفيل الفرصة المناسبة حتى يعلن إسلامه أمام المسلمين ... !! .. ، و بالفعل .... استطاع الرفيل أن يصل .. في الخفاء .. إلى سعد بن أبي وقاص في القادسية قبيل المعركة .. ، ونطق بالشهادتين بين يديه ، فطلب منه سعد أن يخفي إسلامه ، وأن يرجع إلى معسكر رستم حتى يكون عينا للمسلمين فيخبرهم بأخبار الفرس ... .. ، الرفيل و غيره من الذين أسلموا من الفرس كانوا هم مصدر تلك الأخبار و الحوارات التي كانت تدور بين قادة الفرس .... !!!! .. ، و روايات الرفيل نقلها لنا عنه ابنه / النضر بن الرفيل ..!!! بدأ رستم يقترب بجيش الفرس من القادسية شيئا فشيئا .. ، فأراد سعد بن أبي وقاص أن يرسل فرقة استطلاع لمعرفة أخباره ، و إلى أين وصل .. ، فاختار سبعة من فرسان المسلمين لهذه المهمة ، وجعل قائدهم /طليحة بن خويلد ، و جعل معه في تلك الفرقة فارسا آخر من أبطال العرب المشاهير .. وهو عمرو بن معديكرب .. ، و طلب سعد منهم أن يعرفوا مدى اقتراب جيش رستم من القادسية .. ، كما طلب منهم .. إن استطاعوا .. أن يعرفوا موقع خيمة رستم داخل جيشه .. ، وأن يحاولوا أسرَ أحد جنود الفرس .. إن أمكن .. ليتم استجوابه ، و معرفة أسرار الجيش الفارسي ... !!!! ** تذكرون من هو طليحة بن خويلد قائد تلك الفرقة ... ؟! .. ، لو رجعتم إلى أحداث حروب الردة ستذكرونه .. لقد كان واحدا من أشهر الذين ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .. ، بل وادعى النبوة .. ، وأخذ يفترى على الله الكذب .. ، وكان يدعي أنه ياتيه جبريل بالوحي من السماء .. ، حتى أفسد دين الناس ، و اتبعه خلق كثير .. !!! .. ، و كان من جرائمه .. أن قتل أحد أتباعه من المرتدين الصحابي الجليل / عكاشة بن محصن ... !!! .. ، و كلنا يعرف مكانة سيدنا / عكاشة بن محصن .. إنه من المبشرين بالجنة .. ، فهو الذي ذكر في الحديث الشهير .. حديث السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ، ولا عذاب .. ، حينما طلب سيدنا / عكاشة من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله له 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 👈 تابعونا قُصّصّ آلَصّحًآبًةّ رضيَ آلَلَهّ عٌنِهّمً وٌأرضآهّمً 🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 يَتٌبًعٌ إنِ شُآءآلَلَهّ0 التعليقات 0 المشاركات 226 مشاهدة 0 معاينة