• ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.

    ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.

    وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.

    وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.

    لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.

    ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.

    فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.

    ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.

    لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.

    ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.

    ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).

    فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.

    وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.

    ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.

    ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).

    فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.

    فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.

    ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.

    ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.

    و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.

    ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.

    ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
    .
    #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته. ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم. وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف. وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب. لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام. ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته. فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم. ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها. لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته. ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا. ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك). فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب. وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله. ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة. ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد). فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم. فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة. ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد. ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس. و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً. ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم. ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين. . #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    0 Commentaires 0 Parts 149 Vue 0 Aperçu
  • ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.

    ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.

    وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.

    وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.

    لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.

    ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.

    فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.

    ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.

    لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.

    ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.

    ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).

    فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.

    وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.

    ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.

    ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).

    فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.

    فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.

    ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.

    ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.

    و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.

    ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.

    ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
    .
    #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته. ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم. وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف. وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب. لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام. ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته. فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم. ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها. لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته. ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا. ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك). فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب. وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله. ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة. ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد). فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم. فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة. ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد. ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس. و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً. ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم. ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين. . #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    0 Commentaires 0 Parts 139 Vue 0 Aperçu
  • ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.

    ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.

    وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.

    وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.

    لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.

    ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.

    فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.

    ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.

    لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.

    ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.

    ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).

    فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.

    وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.

    ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.

    ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).

    فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.

    فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.

    ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.

    ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.

    و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.

    ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.

    ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
    .
    #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته. ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم. وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف. وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب. لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام. ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته. فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم. ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها. لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته. ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا. ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك). فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب. وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله. ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة. ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد). فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم. فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة. ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد. ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس. و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً. ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم. ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين. . #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    0 Commentaires 0 Parts 145 Vue 0 Aperçu
  • نوكيط للاطفال بالخضر
    نوكيط للاطفال بالخضرالمقاديركوجيط محكوكجزر محكوكبصلة مشلضة2فورماجصدر دجاج مطحونزيت زيتون ملح ابزار سكنجبيرمعدنوسنجمعو المكونات كلها ونشكلو بيهم دوائر نغمسوها فبياض البيض ثم الشابلورنقليهم فزيت ساخنة او ندخلهم للفرنبالصحة
    Like
    1
    0 Commentaires 0 Parts 208 Vue 0 Aperçu
  • ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.

    ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.

    وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.

    وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.

    لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.

    ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.

    فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.

    ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.

    لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.

    ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.

    ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).

    فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.

    وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.

    ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.

    ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).

    فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.

    فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.

    ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.

    ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.

    و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.

    ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.

    ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
    .
    #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته. ‏- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم. وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف. وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب. لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام. ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته. فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم. ‏وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها. لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته. ‏فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا. ‏فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك). فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب. وعندما سمع ‏عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله. ‏مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة. ‏عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد). فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، و‏اطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم. فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة. ‏استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد. ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس. و‏الكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً. ‏ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم. ‏والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين. . #اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
    0 Commentaires 0 Parts 157 Vue 0 Aperçu
  • قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة

    فإن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء، فهو من أعظم الرسل والأنبياء عند الله سبحانه وتعالى وهو من أولي العزم من الرسل عليهم السلام جميعاً، وسوف نستعرض قصة ابراهيم عليه السلام كاملة

    سنوضح في هذه القصة نسب سيدنا إبراهيم عليه السلام وقصته مع أبيه وابنه اسماعيل عليه السلام وأيضاً سنعرض أهم مضامين تلك القصة وغيرهم من الأحداث، وذلك على النحو الآتي:

    1- سبب تسمية إبراهيم بأبو الأنبياء
    تم إطلاق لقلب أبو الأنبياء على إبراهيم عليه السلام، نظراً لأن كافة الأنبياء ممن أتوا بعده من نسله، فقد ولد لإبراهيم ولدان هما إسحاق وإسماعيل وكلاهما أنبياء.
    فإسماعيل جد العرب ويتصل بنسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإسحاق ولد له يعقوب ومن نسله بنو إسرائيل وأنبيائهم.
    شخصية النبي إبراهيم عليه السلام هى الشخصية التي تلتقي عندها الديانات الثلاث، فحملة الرسالات الثلاث هم من نسل هذا النبي العظيم.
    2- مكانة إبراهيم عليه السلام
    هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين أخذ الله منهم ميثاقاً غليظاً، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد بترتيب بعثتهم، وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين، بلاء فوق طاقة البشر ورغم ذلك صبر إبراهيم فكان نعم العبد الوفي وزاد على الوفاء بالإحسان.
    كرم الله تبارك وتعالى ابراهيم تكريماً خاصاً، فجعل ملته هى التوحيد الخالص كما أن الله سبحانه وتعالى كرمه بأن جعله إماماً للناس، وجعل في ذريته النبوة والكتاب.
    3- نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام
    إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل، وقد ولد في منطقة كوثى التابعة لبابل بالعراق.
    أبيه يدعى آزر بن ناخور بن ساروغ، بن ارغو بن فالغ ابن غابر بن شالخ بن قينان، بن ارفخشذ بن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام.
    قيل أن إبراهيم عليه السلام كان يُكنى بأبا الضيفان، لأنه كان مضيافاً كثير الكرم لمن استضافه، كان أهل بابل يتنعمون برغد العيش إلا أنهم كانوا يتخبطون في الضلال والكفر، وكان عليهم ملك ظالم مستبد يقال له نمرود بن كنعان بن كوش.
    4- قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه
    قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة

    ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في أرض بابل بالعراق، وكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب، وكان أبوه آزر يصنع الأصنام والتماثيل ويبيعها لقومه ويعبدها معهم.
    وعلى الرغم من الظروف التي نشأ بها سيدنا إبراهيم، إلا أنه لم يعبد شيئاً من الأصنام مثلما وجد قومه يعبدون.
    فقد عصمه الله سبحانه وتعالى وآتاه من الصغر عقلاً راشداً، جعله يرفض تصديق هذه المعبودات فقد أعانه عقله على إدراك فساد معتقدات قومه وعشيرته.
    بدأ إبراهيم دعوته للتوحيد بأبيه إلى تحكيم عقله مبيناً له بطلان ما هو عليه من عبادة الأصنام، ووضح له أنها مجرد تماثيل لا تسمح ولا تبصر ولا تجلب نفعاً أو تدفع ضراً، وما كان من أبيه إلا أنه رفض تصديقه وأعرض عن دعوته وقد فعل ذلك قومه أيضاً.
    قام سيدنا إبراهيم بدعوة قومه مراراً وتكراراً وأراد أن يثبت لهم بالبرهان العملي بطلان معتقداتهم الدينية، فقام بتكسير الأصنام إلا الصنم الكبير إذ علق عليه الفأس لعل قومه يسألونه عن من قام بتحطيم آلهتهم.
    عندما رجع قوم إبراهيم من عيدهم وجدوا أصنامهم حُطمت بالكامل، فغضبوا غضباً شديداً واتهموا ابراهيم بفعل ذلك، إلا أنه اعترض وطلب منهم الاحتكام إلى الصنم الكبير، لمعرفة من فعل ذلك.
    وقد أراد إبراهيم بذلك أن يبين لهم عجز أصنامهم، فهى لا تنطق ولا تتمكن من الدفاع عن نفسها.
    وبالفعل أقر القوم بعجزها، ولكنهم بدلاً من أن يستجيبوا لدعوة سيدنا ابراهيم استكبروا وكابروا، وتعاهدوا فيما بينهم على حرق ابراهيم عليه السلام نصرة لأصنامهم.
    فقاموا بجمع حطب كثير وأشعلوا نار، ثم ألقوا بها سيدنا إبراهيم عليه السلام ولكن الله أنجاه منها فقد قال الله تعالى “قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم، وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين”
    وعلى الرغم من رؤية القوم لهذه المعجزة، التي حدثت أمام أعينهم إلا أنهم استمروا في عصيانهم وكفرهم، فلما لم يجد إبراهيم عليه السلام منهم قبولاً لدعوته هاجر ومعه زوجته، وابن اخيه لوط عليه السلام من بابل إلى الشام.
    5- قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل
    قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة

    عندما اشتد أذى قوم إبراهيم عليه السلام هاجر بزوجته وابن أخيه تاركاً العراق متجهاً إلى فلسطين بالقرب من قرية أربع، والتي نشأت فيها مدينة الخليل المشتملة على الحرم الإبراهيمي، ويعتقد أنه دفن فيها بعد ذلك.
    هاجر إبراهيم بعد ذلك إلى مصر بسبب القحط في فلسطين، وتزوج هناك من هاجر وأنجب منها ابنه إسماعيل عليه السلام، وهو بالسادسة والثمانين من عمره أما سارة فأنجب منها إسحاق وكلاهما من الأنبياء.
    عندما أصبح إسماعيل عليه السلام شاباً رأى سيدنا إبراهيم في المنام أنه يذبحه، وبما أن رؤى الأنبياء حق فقد امتثل إبراهيم عليه السلام إلى أمر الله سبحانه وتعالى، وذهب إلى إسماعيل وقص عليه الرؤيا فرد عليه إسماعيل قائلاً “يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين”.
    هم إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه امتثالاً لأمر الله جل جلاله، فقام بوضع ابنه على الأرض حتى التصق جبينه بها، وهم بذبحه ولكن السكين لم تقطع وتنحر إسماعيل.
    في ذلك الوقت جاء فرج من الله، وكان ذلك بنزول الملك جبريل بكبش فداء لإسماعيل، قال تعالى “وفديناه بذبح عظيم”
    ومن هنا جاءت سنة الذبح والنحر التي أصبحت سنة للمسلمين أجمعين، يؤدونها في الحج عند البيت الحرام، وكذلك بقية المسلمين في شتى بقاع العالم في أيام عيد الأضحى.
    6- مضامين قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام
    اشتملت قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام على مجموعة من المضامين، والتي تتمثل في الآتي:

    حرص إبراهيم عليه السلام على نفع قومه وتوعيتهم، ودعوتهم إلى الخير والصواب.
    أهمية استخدام أسلوب الإقناع بالحجج والبراهين الدامغة، لإقناع الطرف الآخر.
    نبذ إبراهيم عليه السلام فكرة التقليد الأعمى.
    ثباته على الشدائد وثقته بالله سبحانه وتعالى، وصدق طاعته وتوكله عليه.
    لااله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير .
    . ┈┉┅━━┅┉┈
    اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
    وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً
    ┈┉┅━━┅┉┈
    قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة فإن إبراهيم عليه السلام هو أبو الأنبياء، فهو من أعظم الرسل والأنبياء عند الله سبحانه وتعالى وهو من أولي العزم من الرسل عليهم السلام جميعاً، وسوف نستعرض قصة ابراهيم عليه السلام كاملة سنوضح في هذه القصة نسب سيدنا إبراهيم عليه السلام وقصته مع أبيه وابنه اسماعيل عليه السلام وأيضاً سنعرض أهم مضامين تلك القصة وغيرهم من الأحداث، وذلك على النحو الآتي: 1- سبب تسمية إبراهيم بأبو الأنبياء تم إطلاق لقلب أبو الأنبياء على إبراهيم عليه السلام، نظراً لأن كافة الأنبياء ممن أتوا بعده من نسله، فقد ولد لإبراهيم ولدان هما إسحاق وإسماعيل وكلاهما أنبياء. فإسماعيل جد العرب ويتصل بنسله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإسحاق ولد له يعقوب ومن نسله بنو إسرائيل وأنبيائهم. شخصية النبي إبراهيم عليه السلام هى الشخصية التي تلتقي عندها الديانات الثلاث، فحملة الرسالات الثلاث هم من نسل هذا النبي العظيم. 2- مكانة إبراهيم عليه السلام هو أحد أولي العزم الخمسة الكبار الذين أخذ الله منهم ميثاقاً غليظاً، وهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد بترتيب بعثتهم، وهو النبي الذي ابتلاه الله ببلاء مبين، بلاء فوق طاقة البشر ورغم ذلك صبر إبراهيم فكان نعم العبد الوفي وزاد على الوفاء بالإحسان. كرم الله تبارك وتعالى ابراهيم تكريماً خاصاً، فجعل ملته هى التوحيد الخالص كما أن الله سبحانه وتعالى كرمه بأن جعله إماماً للناس، وجعل في ذريته النبوة والكتاب. 3- نسب سيدنا ابراهيم عليه السلام إبراهيم عليه السلام من أولي العزم من الرسل، وقد ولد في منطقة كوثى التابعة لبابل بالعراق. أبيه يدعى آزر بن ناخور بن ساروغ، بن ارغو بن فالغ ابن غابر بن شالخ بن قينان، بن ارفخشذ بن سام بن نوح عليه الصلاة والسلام. قيل أن إبراهيم عليه السلام كان يُكنى بأبا الضيفان، لأنه كان مضيافاً كثير الكرم لمن استضافه، كان أهل بابل يتنعمون برغد العيش إلا أنهم كانوا يتخبطون في الضلال والكفر، وكان عليهم ملك ظالم مستبد يقال له نمرود بن كنعان بن كوش. 4- قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة ولد سيدنا إبراهيم عليه السلام في أرض بابل بالعراق، وكان قومه يعبدون الأصنام والكواكب، وكان أبوه آزر يصنع الأصنام والتماثيل ويبيعها لقومه ويعبدها معهم. وعلى الرغم من الظروف التي نشأ بها سيدنا إبراهيم، إلا أنه لم يعبد شيئاً من الأصنام مثلما وجد قومه يعبدون. فقد عصمه الله سبحانه وتعالى وآتاه من الصغر عقلاً راشداً، جعله يرفض تصديق هذه المعبودات فقد أعانه عقله على إدراك فساد معتقدات قومه وعشيرته. بدأ إبراهيم دعوته للتوحيد بأبيه إلى تحكيم عقله مبيناً له بطلان ما هو عليه من عبادة الأصنام، ووضح له أنها مجرد تماثيل لا تسمح ولا تبصر ولا تجلب نفعاً أو تدفع ضراً، وما كان من أبيه إلا أنه رفض تصديقه وأعرض عن دعوته وقد فعل ذلك قومه أيضاً. قام سيدنا إبراهيم بدعوة قومه مراراً وتكراراً وأراد أن يثبت لهم بالبرهان العملي بطلان معتقداتهم الدينية، فقام بتكسير الأصنام إلا الصنم الكبير إذ علق عليه الفأس لعل قومه يسألونه عن من قام بتحطيم آلهتهم. عندما رجع قوم إبراهيم من عيدهم وجدوا أصنامهم حُطمت بالكامل، فغضبوا غضباً شديداً واتهموا ابراهيم بفعل ذلك، إلا أنه اعترض وطلب منهم الاحتكام إلى الصنم الكبير، لمعرفة من فعل ذلك. وقد أراد إبراهيم بذلك أن يبين لهم عجز أصنامهم، فهى لا تنطق ولا تتمكن من الدفاع عن نفسها. وبالفعل أقر القوم بعجزها، ولكنهم بدلاً من أن يستجيبوا لدعوة سيدنا ابراهيم استكبروا وكابروا، وتعاهدوا فيما بينهم على حرق ابراهيم عليه السلام نصرة لأصنامهم. فقاموا بجمع حطب كثير وأشعلوا نار، ثم ألقوا بها سيدنا إبراهيم عليه السلام ولكن الله أنجاه منها فقد قال الله تعالى “قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم، وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين” وعلى الرغم من رؤية القوم لهذه المعجزة، التي حدثت أمام أعينهم إلا أنهم استمروا في عصيانهم وكفرهم، فلما لم يجد إبراهيم عليه السلام منهم قبولاً لدعوته هاجر ومعه زوجته، وابن اخيه لوط عليه السلام من بابل إلى الشام. 5- قصة سيدنا ابراهيم وابنه اسماعيل قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام كاملة عندما اشتد أذى قوم إبراهيم عليه السلام هاجر بزوجته وابن أخيه تاركاً العراق متجهاً إلى فلسطين بالقرب من قرية أربع، والتي نشأت فيها مدينة الخليل المشتملة على الحرم الإبراهيمي، ويعتقد أنه دفن فيها بعد ذلك. هاجر إبراهيم بعد ذلك إلى مصر بسبب القحط في فلسطين، وتزوج هناك من هاجر وأنجب منها ابنه إسماعيل عليه السلام، وهو بالسادسة والثمانين من عمره أما سارة فأنجب منها إسحاق وكلاهما من الأنبياء. عندما أصبح إسماعيل عليه السلام شاباً رأى سيدنا إبراهيم في المنام أنه يذبحه، وبما أن رؤى الأنبياء حق فقد امتثل إبراهيم عليه السلام إلى أمر الله سبحانه وتعالى، وذهب إلى إسماعيل وقص عليه الرؤيا فرد عليه إسماعيل قائلاً “يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين”. هم إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه امتثالاً لأمر الله جل جلاله، فقام بوضع ابنه على الأرض حتى التصق جبينه بها، وهم بذبحه ولكن السكين لم تقطع وتنحر إسماعيل. في ذلك الوقت جاء فرج من الله، وكان ذلك بنزول الملك جبريل بكبش فداء لإسماعيل، قال تعالى “وفديناه بذبح عظيم” ومن هنا جاءت سنة الذبح والنحر التي أصبحت سنة للمسلمين أجمعين، يؤدونها في الحج عند البيت الحرام، وكذلك بقية المسلمين في شتى بقاع العالم في أيام عيد الأضحى. 6- مضامين قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام اشتملت قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام على مجموعة من المضامين، والتي تتمثل في الآتي: حرص إبراهيم عليه السلام على نفع قومه وتوعيتهم، ودعوتهم إلى الخير والصواب. أهمية استخدام أسلوب الإقناع بالحجج والبراهين الدامغة، لإقناع الطرف الآخر. نبذ إبراهيم عليه السلام فكرة التقليد الأعمى. ثباته على الشدائد وثقته بالله سبحانه وتعالى، وصدق طاعته وتوكله عليه. لااله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير . . ┈┉┅━🍂🌿🍂━┅┉┈ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم تسليماً كثيراً ┈┉┅━🍂🌿🍂━┅┉┈
    0 Commentaires 0 Parts 257 Vue 0 Aperçu
  • الطريقة لي خرج بيها ما كان تا شي رجاوي باغيها حيت هاد سيد بصم على واحد الكاريير صعيب على شي حارس فالبطولة يدير بحالها و نتا كرجاوي إلا كنتي غا تسبو غا على قبل طريقة لي خرج بيها على الأقل حتارم غا الكاريير لي الطريقة لي خرج بيها ما كان تا شي رجاوي باغيها حيت هاد سيد بصم على واحد الكاريير صعيب على شي حارس فالبطولة يدير بحالها و نتا كرجاوي إلا كنتي غا تسبو غا على قبل طريقة لي خرج بيها على الأقل حتارم غا الكاريير لي دار مع الراجا و قول ليه الله يسهل عليك انا ماشي عباد ولا لحاس انا ما نقدرش ننكر الخير لي قدمو زنيتي لينا و حتى شي رجاوي ما غادي يقدر ينسا خيرو و بلا ما تبغيو تبينو العكس
    شكرا انس مع الراجا و قول ليه الله يسهل عليك انا ماشي عباد ولا لحاس انا ما نقدرش ننكر الخير لي قدمو زنيتي لينا و حتى شي رجاوي ما غادي يقدر ينسا خيرو و بلا ما تبغيو تبينو العكس
    شكرا انس
    الطريقة لي خرج بيها ما كان تا شي رجاوي باغيها حيت هاد سيد بصم على واحد الكاريير صعيب على شي حارس فالبطولة يدير بحالها و نتا كرجاوي إلا كنتي غا تسبو غا على قبل طريقة لي خرج بيها على الأقل حتارم غا الكاريير لي الطريقة لي خرج بيها ما كان تا شي رجاوي باغيها حيت هاد سيد بصم على واحد الكاريير صعيب على شي حارس فالبطولة يدير بحالها و نتا كرجاوي إلا كنتي غا تسبو غا على قبل طريقة لي خرج بيها على الأقل حتارم غا الكاريير لي دار مع الراجا و قول ليه الله يسهل عليك انا ماشي عباد ولا لحاس انا ما نقدرش ننكر الخير لي قدمو زنيتي لينا و حتى شي رجاوي ما غادي يقدر ينسا خيرو و بلا ما تبغيو تبينو العكس شكرا انس 💚🕷️ مع الراجا و قول ليه الله يسهل عليك انا ماشي عباد ولا لحاس انا ما نقدرش ننكر الخير لي قدمو زنيتي لينا و حتى شي رجاوي ما غادي يقدر ينسا خيرو و بلا ما تبغيو تبينو العكس شكرا انس 💚🕷️
    0 Commentaires 0 Parts 39 Vue 0 Aperçu
  • روي أنه في ليلة شديدة البرودة عاصف ريحها تقلع الخيام اقتلاعا.
    بينما الصحابة جالسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فقال النبي:
    -من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟"
    في هذا الليل وذاك البرد؟؟
    من يفعلها؟! يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار !! ليأتي بالخبر اليقين.
    إنه لأمر صعب شديد الوعورة.

    لم يرد أحد من أصحاب النبي وكان بينهم كبار الصحابة!.
    فقال النبي:
    -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة...
    فما تكلم أحد...
    فقال النبي ثالثآ :
    -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟
    فما قام أحد.
    فقال النبي: قم يا حذيفة
    يقول:
    -"فلم أجد منها بدا"
    فقام حذيفة...
    فاختار النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بعد أن قال سابقا (فأضمن له العودة وهو رفيقي في الجنة)
    فقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان .

    فقال النبي:
    -ولكن لا تُحْدِث فيهم أمرا.
    أي لا تغير فيهم أي شيء ودعهم كما هم
    يقول حذيفة:
    -فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام –(حمام: أي مكانا دافئا شديد الدفء )
    فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار
    ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان-يقف على طرف اليهود-فقلت أبو سفيان؟
    فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (ولا تحدث فيهم أمرا) فرددت السهم مرة أخرى،
    والظلام شديد، فوجدت العسكر يتهامسون في برد شديد، والقدور تنقلب -من شدة البرد- وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة:
    -اجتمعوا إلي..اجتمعوا إلي..
    حتى اجتمع عليه نفر، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم..

    فقال أبو سفيان:
    -أريد أن أحدثكم حديثا عظيما ولكن..إن عيون محمد تنتشر بيننا وأخشى أن يسمعوا منا هذا الكلام..فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره"..

    يقول حذيفة:
    -فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟
    فقال: عمرو بن العاص
    ثم أخذت بيد الذي بجواري وقلت:
    -من الرجل؟
    فقال: عكرمة بن أبي جهل
    فقلت: عظيم
    وكان هذا من سرعة بديهته أن يسألهما قبل أن يسألاه.
    فقال أبو سفيان:
    -"أرى أننا ليس لنا مقام, وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة, فإني مرتحل فارتحلوا"..

    يقول:"فعدت مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم –وعبر الخندق و رجع-
    فما إن دخلت إلى المسجد فعاد البرد الشديد-فقد انتهت المهمة-فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي, فجلست بجواره وأنا أرتعد من البرد, فأحس بي النبي, فبينما هو يصلي فتح النبي عباءته وأدخلني معه في عباءته" فلما انتهى من صلاته أخبرته الخبر فدعا لي.

    الدفء الذي ملأ قلب حذيفة وروحه قبل جسده كان جندا من جند الله

    اللهم يامن أنزلت الدفء على حذيفة بن اليمان يوم الأحزاب أنزل رحمتك ودفئك على كل من أوجعه الفقر وقهرته الحاجة
    وكل مضطر إلى غربة وكل صاحب كربة وكل من له حاجة.

    اللهم أنزل الدفء على أهل الخيام اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف
    أنت وليهم وحسبهم ووكيلهم
    نعم المولى ونعم النصير.
    اذا اتممت القراءة صلى على الحبيب محمد..

    لكل من يهتم بالقصص والقراءه ونوادر العرب تابعو حسابي من هنا شادي السراجي ليصلكم كل جديد وبدون روابط
    روي أنه في ليلة شديدة البرودة عاصف ريحها تقلع الخيام اقتلاعا. بينما الصحابة جالسون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي: -من يذهب فيأتيني بخبر القوم؟" في هذا الليل وذاك البرد؟؟ من يفعلها؟! يعبر الخندق ويخترق جيش الكفار !! ليأتي بالخبر اليقين. إنه لأمر صعب شديد الوعورة. لم يرد أحد من أصحاب النبي وكان بينهم كبار الصحابة!. فقال النبي: -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العودة... فما تكلم أحد... فقال النبي ثالثآ : -من يذهب فيأتيني بخبر القوم وأضمن له العود وهو رفيقي في الجنة؟ فما قام أحد. فقال النبي: قم يا حذيفة يقول: -"فلم أجد منها بدا" فقام حذيفة... فاختار النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بعد أن قال سابقا (فأضمن له العودة وهو رفيقي في الجنة) فقد أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمان . فقال النبي: -ولكن لا تُحْدِث فيهم أمرا. أي لا تغير فيهم أي شيء ودعهم كما هم يقول حذيفة: -فخرجت وأنا أرتعد من البرد فما أن قمت وتركت المكان حتى كأني أمشي في حمام –(حمام: أي مكانا دافئا شديد الدفء ) فعبرت الخندق ووصلت إلى جيش الكفار ودخلت إلى الجيش فرأيت أبا سفيان-يقف على طرف اليهود-فقلت أبو سفيان؟ فأخذت سهما من كنانتي وشددت السهم أريد أن أقتله فتذكرت قولة النبي: (ولا تحدث فيهم أمرا) فرددت السهم مرة أخرى، والظلام شديد، فوجدت العسكر يتهامسون في برد شديد، والقدور تنقلب -من شدة البرد- وسمعت أبا سفيان ينادي على القادة: -اجتمعوا إلي..اجتمعوا إلي.. حتى اجتمع عليه نفر، فتسللت ودخلت بينهم فجلست بينهم.. فقال أبو سفيان: -أريد أن أحدثكم حديثا عظيما ولكن..إن عيون محمد تنتشر بيننا وأخشى أن يسمعوا منا هذا الكلام..فليتأكد كل رجل منكم من الذي بجواره".. يقول حذيفة: -فأخذت بيد الذي بجواري وقلت له: من الرجل؟ فقال: عمرو بن العاص ثم أخذت بيد الذي بجواري وقلت: -من الرجل؟ فقال: عكرمة بن أبي جهل فقلت: عظيم وكان هذا من سرعة بديهته أن يسألهما قبل أن يسألاه. فقال أبو سفيان: -"أرى أننا ليس لنا مقام, وأرى أن البرد شديد والرياح شديدة, فإني مرتحل فارتحلوا".. يقول:"فعدت مسرعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم –وعبر الخندق و رجع- فما إن دخلت إلى المسجد فعاد البرد الشديد-فقد انتهت المهمة-فأتيت النبي فإذا هو قائم يصلي, فجلست بجواره وأنا أرتعد من البرد, فأحس بي النبي, فبينما هو يصلي فتح النبي عباءته وأدخلني معه في عباءته" فلما انتهى من صلاته أخبرته الخبر فدعا لي. الدفء الذي ملأ قلب حذيفة وروحه قبل جسده كان جندا من جند الله اللهم يامن أنزلت الدفء على حذيفة بن اليمان يوم الأحزاب أنزل رحمتك ودفئك على كل من أوجعه الفقر وقهرته الحاجة وكل مضطر إلى غربة وكل صاحب كربة وكل من له حاجة. اللهم أنزل الدفء على أهل الخيام اللهم أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف أنت وليهم وحسبهم ووكيلهم نعم المولى ونعم النصير. اذا اتممت القراءة صلى على الحبيب محمد.. لكل من يهتم بالقصص والقراءه ونوادر العرب تابعو حسابي من هنا 👈 شادي السراجي ليصلكم كل جديد وبدون روابط 🌺
    0 Commentaires 0 Parts 230 Vue 0 Aperçu
  • قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل

    ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (
    فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..

    فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..

    فقال : هذا نعي رسول الله .

    وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن

    ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..
    وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم

    فقال : أريد أن أزور شهداء أحد

    فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء

    وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني! إن شاء الله بكم لاحق (.

    وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

    قال: ( اشتقت إلى إخواني )

    قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

    قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..

    اللهم أنا نسألك أن نكون منهم

    وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة

    فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

    فجمعت الزوجات ،

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟)

    فقلن: نأذن لك يا رسول الله

    فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
    وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..

    فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.

    فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
    فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره

    فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل.

    فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.

    وتقول : فأسمعه يقول:( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول

    فقال النبي: ( ما هذا ؟ ) ..

    فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك .

    فقال : ( احملوني إليهم ) ..

    فأراد أن يقوم فما استطاع
    فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له

    فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )

    فقالوا : نعم يا رسول الله .

    فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
    والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلك تهم ) .

    ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
    ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

    بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة، وظل يرددها

    ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
    ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )

    فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه

    سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه، ووقف وقاطع النبي

    وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا

    وظل يرددها ...
    فنظر الناس إلي أبو بكر، كيف يقاطع النبي.. . فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر

    قائلا : ( أيها الناس، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلي الله عز ! وجل، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )

    وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

    فقال :( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله ) ...

    وآخر كلمه قالها، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله

    قال صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) .

    وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه

    فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
    تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )

    فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر. فلما بكت

    قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )

    فحدثها مره أخري في أذنها، فضحكت .....

    بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

    فقالت: قال لي في المرة الأولي: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة ) فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت
    تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت) وقال: ( أدنو مني يا عائشة )

    فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته، ويرفع يده للسماء

    ويقول: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....

    تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير.

    دخل سيدنا جبريل علي النبي

    وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك ..

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل )

    فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم

    وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل ! الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى )

    ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم

    وقال: أيتها الروح الطيبة، روح محمد بن عبد الله، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
    تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
    وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله، مات رسول الله .

    تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطع! ت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه

    وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    متابعة من فضلكم
    الحقيقة التائهه
    قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ( فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية.. فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله . وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .. وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني! إن شاء الله بكم لاحق (. وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال: ( اشتقت إلى إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( .. اللهم أنا نسألك أن نكون منهم وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) فجمعت الزوجات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟) فقلن: نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل. فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول:( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول فقال النبي: ( ما هذا ؟ ) .. فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك . فقال : ( احملوني إليهم ) .. فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يا رسول الله . فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض.. والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلك تهم ) . ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة، وظل يرددها ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه، ووقف وقاطع النبي وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا وظل يرددها ... فنظر الناس إلي أبو بكر، كيف يقاطع النبي.. . فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا : ( أيها الناس، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلي الله عز ! وجل، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا ) وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم فقال :( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله ) ... وآخر كلمه قالها، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله قال صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) . وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت . تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة ) فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر. فلما بكت قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة ) فحدثها مره أخري في أذنها، فضحكت ..... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت: قال لي في المرة الأولي: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة ) فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت) وقال: ( أدنو مني يا عائشة ) فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) .... تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير. دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل ) فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل ! الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم وقال: أيتها الروح الطيبة، روح محمد بن عبد الله، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ... تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله، مات رسول الله . تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطع! ت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد متابعة من فضلكم الحقيقة التائهه
    0 Commentaires 0 Parts 222 Vue 0 Aperçu
  • قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل

    ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا (
    فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية..

    فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول ..

    فقال : هذا نعي رسول الله .

    وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن

    ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( ..
    وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم

    فقال : أريد أن أزور شهداء أحد

    فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء

    وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني! إن شاء الله بكم لاحق (.

    وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم

    قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟

    قال: ( اشتقت إلى إخواني )

    قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟

    قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..

    اللهم أنا نسألك أن نكون منهم

    وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة

    فقال: ( اجمعوا زوجاتي )

    فجمعت الزوجات ،

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟)

    فقلن: نأذن لك يا رسول الله

    فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم
    وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره ..

    فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.

    فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
    فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره

    فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل.

    فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.

    وتقول : فأسمعه يقول:( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول

    فقال النبي: ( ما هذا ؟ ) ..

    فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك .

    فقال : ( احملوني إليهم ) ..

    فأراد أن يقوم فما استطاع
    فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له

    فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )

    فقالوا : نعم يا رسول الله .

    فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
    والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلك تهم ) .

    ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة
    ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة

    بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة، وظل يرددها

    ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا )
    ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله )

    فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه

    سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه، ووقف وقاطع النبي

    وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا

    وظل يرددها ...
    فنظر الناس إلي أبو بكر، كيف يقاطع النبي.. . فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر

    قائلا : ( أيها الناس، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلي الله عز ! وجل، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا )

    وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم

    فقال :( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله ) ...

    وآخر كلمه قالها، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله

    قال صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) .

    وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه

    فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت .
    تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )

    فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر. فلما بكت

    قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة )

    فحدثها مره أخري في أذنها، فضحكت .....

    بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي

    فقالت: قال لي في المرة الأولي: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة ) فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت
    تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت) وقال: ( أدنو مني يا عائشة )

    فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته، ويرفع يده للسماء

    ويقول: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ....

    تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير.

    دخل سيدنا جبريل علي النبي

    وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك ..

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل )

    فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم

    وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله.

    فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل ! الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى )

    ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم

    وقال: أيتها الروح الطيبة، روح محمد بن عبد الله، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ...
    تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
    وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله، مات رسول الله .

    تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطع! ت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه

    وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم

    اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
    متابعة من فضلكم
    الحقيقة التائهه
    قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ( فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية.. فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آية نزلت على الرسول .. فقال : هذا نعي رسول الله . وعاد الرسول.. وقبل الوفاة بـ 9 أيام نزلت آخر آية من القرآن ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .. وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : أريد أن أزور شهداء أحد فذهب إلي شهداء أحد ووقف علي قبور الشهداء وقال :( السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني! إن شاء الله بكم لاحق (. وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال: ( اشتقت إلى إخواني ) قالوا : أولسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( .. اللهم أنا نسألك أن نكون منهم وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة فقال: ( اجمعوا زوجاتي ) فجمعت الزوجات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة؟) فقلن: نأذن لك يا رسول الله فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي صلى الله عليه وسلم وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مره .. فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله. فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه. فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزاره فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل. فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي. وتقول : فأسمعه يقول:( لا اله إلا الله ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيدة عائشة : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد إشفاقا علي الرسول فقال النبي: ( ما هذا ؟ ) .. فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك . فقال : ( احملوني إليهم ) .. فأراد أن يقوم فما استطاع فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتى يفيق . فحمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعد إلي المنبر.. آخر خطبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم و آخر كلمات له فقال النبي: صلى الله عليه وسلم ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي ) فقالوا : نعم يا رسول الله . فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض.. والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلك تهم ) . ثم قال : ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة ( أيها الناس ، الله الله في الصلاة ، الله الله في الصلاة بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا علي الصلاة، وظل يرددها ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرا ) ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسه سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء وعلي نحيبه، ووقف وقاطع النبي وقال: فديناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا، فديناك بأموالنا وظل يرددها ... فنظر الناس إلي أبو بكر، كيف يقاطع النبي.. . فأخذ النبي يدافع عن أبو بكر قائلا : ( أيها الناس، دعوا أبو بكر، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلي الله عز ! وجل، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبو بكر لا يسد أبدا ) وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة كآخر دعوات لهم فقال :( آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبتكم الله، أيدكم الله ) ... وآخر كلمه قالها، آخر كلمه موجهه للأمة من علي منبره قبل نزوله قال صلى الله عليه وسلم :( أيها الناس، أقرءوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيام) . وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى السواك ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيدة عائشة من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي صلى الله عليه وسلم وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي هو ريقي، فكان من فضل الله علي أن جمع بين ريقي وريق النبي قبل أن يموت . تقول السيدة عائشة : ثم دخلت فاطمة بنت النبي ، فلما دخلت بكت، لأن النبي لم يستطع القيام، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة ) فحدثها النبي صلى اله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر. فلما بكت قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ( أدنو مني يا فاطمة ) فحدثها مره أخري في أذنها، فضحكت ..... بعد وفاته سئلت ماذا قال لك النبي فقالت: قال لي في المرة الأولي: ( يا فاطمة، إني ميت الليلة ) فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: ( يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت تقول السيدة عائشة: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أخرجوا من عندي في البيت) وقال: ( أدنو مني يا عائشة ) فنام النبي صلى الله عليه وسلم علي صدر زوجته، ويرفع يده للسماء ويقول: ( بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) .... تقول السيدة عائشة: فعرفت أنه يخير. دخل سيدنا جبريل علي النبي وقال: يا رسول الله، ملك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن علي أحد من قبلك .. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ائذن له يا جبريل ) فدخل ملك الموت علي النبي صلى الله عليه وسلم وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أخيرك، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( بل ! الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى ) ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله علي وسلم وقال: أيتها الروح الطيبة، روح محمد بن عبد الله، أخرجي إلي رضا من الله و رضوان ورب راض غير غضبان ... تقول السيدة عائشة: فسقطت يد النبي وثقلت رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل علي الرجال في المسجد وأقول مات رسول الله، مات رسول الله . تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطع! ت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات.. أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صل على محمد وعلى ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد متابعة من فضلكم الحقيقة التائهه
    0 Commentaires 0 Parts 223 Vue 0 Aperçu
Commandité