• ما أجملها من أبيات كلها حكم ووصف صادق من أبي العتاهية!!!!
    وبـعضُ الأنــامِ كبعضِ الـشَّـجَـرْ
    جـمـيـلُ الـقــوامِ رديءُ الـثَّـمَــرْ
    فكمْ مِـنْْ كَـفـيـفٍ بصيـرُ الفـؤادِ
    وكمْ مِــنْ فـؤادٍ كـفـيفُ الــبَصرْ
    وكمْ مِـنْ أسـيــرٍ بقلـبٍ طلـيـقٍ
    وكمْ مِنْ طلـيـقٍ كـواهُ الـضَّجـرْ
    وفـرزُ الـنُّفـوسِ كفـرزِ الصُّخـورِ
    ففـيهـا الـنَّـفـيسُ وفيهـا الحَجَرْ
    ومـا كـلُّ وجــــهٍ يلُـفُّ يــــدورُ
    على أيِّ نـــورٍ يُسَــمَّــى قَـمـــرْ
    وكـيـفَ يجــودُ كـمـانٌ وعُــــودٌ
    إذا لــمْ تَـهُـــزَّ يـــداكَ الــوتــــرْ
    فـقـطـرةُ مـــاءٍ مِــــراراً تَــــدُقُّ
    على الصَّخرِ حتّى تَشُقَّ الصَّخَرْ
    وكمْ مِـنْ شِهـابٍ بعالي السّمــاءِ
    بطـرفـــةِ عـيـنٍ تـــراهُ انـدثـــرْ
    وتـعلو الـنّـفـاياتُ سَطحَ البحارِ
    وفي القَعْرِ ترسو اللُّقى و الدُّرَرْ
    وبعضُ الوعـودِ كبعضِ الـغـيومِ
    قـويُّ الرُّعــودِ شحيـحُ الـمَـطـرْ
    وخـيــرُ الكلامِ قلـيلُ الـحـروفِ
    كـثـيـرُ الـقـطـوفِ بلـيــغُ الأثــرْ
    ولـلـسَّيـفِ حـرفٌ أتى بالدَّمــارِ
    ولـلحـرفِ سَـيـفٌ أتى بالقَـمَــرْ
    ولـو لـمْ تـغُــرْ بالـتّـرابِ الـنَّـواةُ
    لـمـا قــامَ منـهـا الـربيــعُ الأَغَـرْ
    ولـوْ لـمْ تـهُــزَّ الـرِّيـاحُ الـزُّهـورَ
    لـمـا فـاحَ عـطـرٌ ..وماتَ الـزّهـر
    ما أجملها من أبيات كلها حكم ووصف صادق من أبي العتاهية!!!! وبـعضُ الأنــامِ كبعضِ الـشَّـجَـرْ جـمـيـلُ الـقــوامِ رديءُ الـثَّـمَــرْ فكمْ مِـنْْ كَـفـيـفٍ بصيـرُ الفـؤادِ وكمْ مِــنْ فـؤادٍ كـفـيفُ الــبَصرْ وكمْ مِـنْ أسـيــرٍ بقلـبٍ طلـيـقٍ وكمْ مِنْ طلـيـقٍ كـواهُ الـضَّجـرْ وفـرزُ الـنُّفـوسِ كفـرزِ الصُّخـورِ ففـيهـا الـنَّـفـيسُ وفيهـا الحَجَرْ ومـا كـلُّ وجــــهٍ يلُـفُّ يــــدورُ على أيِّ نـــورٍ يُسَــمَّــى قَـمـــرْ وكـيـفَ يجــودُ كـمـانٌ وعُــــودٌ إذا لــمْ تَـهُـــزَّ يـــداكَ الــوتــــرْ فـقـطـرةُ مـــاءٍ مِــــراراً تَــــدُقُّ على الصَّخرِ حتّى تَشُقَّ الصَّخَرْ وكمْ مِـنْ شِهـابٍ بعالي السّمــاءِ بطـرفـــةِ عـيـنٍ تـــراهُ انـدثـــرْ وتـعلو الـنّـفـاياتُ سَطحَ البحارِ وفي القَعْرِ ترسو اللُّقى و الدُّرَرْ وبعضُ الوعـودِ كبعضِ الـغـيومِ قـويُّ الرُّعــودِ شحيـحُ الـمَـطـرْ وخـيــرُ الكلامِ قلـيلُ الـحـروفِ كـثـيـرُ الـقـطـوفِ بلـيــغُ الأثــرْ ولـلـسَّيـفِ حـرفٌ أتى بالدَّمــارِ ولـلحـرفِ سَـيـفٌ أتى بالقَـمَــرْ ولـو لـمْ تـغُــرْ بالـتّـرابِ الـنَّـواةُ لـمـا قــامَ منـهـا الـربيــعُ الأَغَـرْ ولـوْ لـمْ تـهُــزَّ الـرِّيـاحُ الـزُّهـورَ لـمـا فـاحَ عـطـرٌ ..وماتَ الـزّهـر
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 16 Visualizações 0 Anterior
  • * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ *
    .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟!

    يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ "
    والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ :
    ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47
    فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ :
    ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165.
    وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ
    في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ
    في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ
    كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ
    الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟!

    وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    وقَـد أحسَنَ القَائِـل :

    إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا ..
    فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ

    وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ ..
    فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ

    وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ ..
    فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ

    وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ ..
    لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ

    فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ ..
    شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ

    وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ ..
    مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ

    فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ ..
    قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ

    صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ ..
    وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟!

    # ؛ ؛ #
    🌺🐦 * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ * 🌼🍀 🌳🌻 .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟! 🕊️🍁 يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ " والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ : ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47 فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ : ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165. وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟! وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وقَـد أحسَنَ القَائِـل : إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا .. فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ .. فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ .. لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ .. شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ .. مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ .. قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ .. وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟! # ؛ 🌺🌻🐦🌷🌼🍀 ؛ #
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 16 Visualizações 0 Anterior
  • * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ *
    .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟!

    يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ "
    والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ :
    ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47
    فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ :
    ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165.
    وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ
    في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ
    في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ
    كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ
    الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟!

    وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    وقَـد أحسَنَ القَائِـل :

    إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا ..
    فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ

    وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ ..
    فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ

    وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ ..
    فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ

    وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ ..
    لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ

    فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ ..
    شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ

    وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ ..
    مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ

    فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ ..
    قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ

    صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ ..
    وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟!

    # ؛ ؛ #
    🌺🐦 * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ * 🌼🍀 🌳🌻 .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟! 🕊️🍁 يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ " والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ : ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47 فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ : ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165. وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟! وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وقَـد أحسَنَ القَائِـل : إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا .. فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ .. فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ .. لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ .. شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ .. مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ .. قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ .. وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟! # ؛ 🌺🌻🐦🌷🌼🍀 ؛ #
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 15 Visualizações 0 Anterior
  • * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ *
    .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟!

    يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ "
    والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ :
    ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47
    فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ :
    ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165.
    وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ
    في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ
    في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ
    كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ
    الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟!

    وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    وقَـد أحسَنَ القَائِـل :

    إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا ..
    فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ

    وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ ..
    فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ

    وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ ..
    فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ

    وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ ..
    لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ

    فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ ..
    شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ

    وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ ..
    مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ

    فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ ..
    قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ

    صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ ..
    وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟!

    # ؛ ؛ #
    🌺🐦 * ؛ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ .. ؛ * 🌼🍀 🌳🌻 .. سَرِيـعُ النِِّقَـمْ ..؟! 🕊️🍁 يُـرَدِِّدُ بَعضُهُـمْ : " فَـرَبُّ العِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَــمْ " والحقيقة هَـذا وصفٌ شرعيّ ثابت في الكِتَابِ الكَرِيم ، وذَلِكَ في قَوْلِـهِ تَعالىٰ : ( إِنَّ اللَّـهَ عَزِيـزٌ ذُو انْتِقَـامٍ ) ، إبراهيم / 47 فَلَا حَرَجَ أنْ يُخبِرَ أحَدٌ ، عَنِ اللَّهِ عزَّ وَجَلَّ أنَّـهُ يُعَجِِّلُ بِالنِِّقْمَةِ علىٰ من يَستحق ذلك ، فهوَ عَزَّ وَجَل أخْبَرَ عَنْ نَفْسِهِ بِقَوْلِـهِ : ( إِنَّ رَبَّـكَ سَرِيـعُ الْعِقَـابِ ) ، الأنعـام / 165. وهذهِ الجملة .. مَرَدَّها إلىٰ شَطرٍ من مجموعة أبيات تُنْسَبُ في كتبِ الأدب إلىٰ شِعرِ الإمام علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وقَد حَذَّر مُبَكِِّراً النَّاسَ فيهَـا مِنْ عَوَاقِبِ الظُّلْمِ وَمَآلاتِـهِ في قَصِيدَةٍ تَسْتَحِقُ التوقـفَ وإعمال النظـرِ في مكنونِ مَعانيها ومراجعة النفس بما دَلَّتْ وأشَّرَت لَهُ في ثَنايَـا أبياتهَـا من حِكْمَةٍ وبَلِيغِ تَوعيَةٍ ونُصحٍ .. واستلهام جميل هذا الوعظ ورشده والعمل بِـهِ ، والتنبُّـهِ لِلظُّلْمِ والمَظالِمِ كَمَـا أنشَـدَ أبياتهَـا الإمام بِعمِق الفكر والتَّفَكُّر لِتَجَنُّبِ الجَوْرِ والظُّلْمِ .. وأخذِ الحِيطَةِ بِعدَمِ الخَوْضِ .. أوِ الوُقُـوع فِيـهِ .؟! وقَد نَقَلَ لنَـا هٰذِهِ القَصِيدَة الرَّائِعَة العلَّامة ابن القَيِِّـم في : " الجَوَاب الكَافِي " ص : 74 - 75 بِقَوْلِ الإمامِ علي بن أبي طالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وقَـد أحسَنَ القَائِـل : إِذَا كُنْـتَ فِي نِـعمَـةٍ فَـارْعَـهَـا .. فَـإِنَّ الذُّنُـوبَ تُزِيـلُ النِِّعَـمْ وَحُطْهَـا بِـطَاعَـةِ رَبِِّ الْعِـبَـادِ .. فَـرَبُّ الْعِبَـادِ سَرِيـعُ النِِّقَـمْ وَإِيَّـاكَ وَالظُّلْـمَ مَهْمَـا اسْتَطَعْتَ .. فَظُلْـمُ الْعِبَـادِ شَدِيـدُ الْوَخَـمْ وَسَافِـرْ بِقَلْبِـكَ بَيْـنَ الْـوَرَىٰ .. لِتَبْصُرَ آثَـارَ مَنْ قَـد ظَلَـمْ فَـتِلْـكَ مَسَـاكِنُهُـمْ بَـعـدَهُـمْ .. شُـهُـودٌ عَـلَيْهِـمْ وَلَا تَـتَّهِـمْ وَمَـا كَـانَ شَـيْءٌ عَـلَيْهِـمْ أَضَـرَّ .. مِـنَ الظُّلْـمِ وَهُـوَ الَّـذِي قَـد قَصَـمْ فَكَـمْ تَـرَكُـوا مِـنْ جِنَـانٍ وَمِـنْ .. قُصُـورٍ وَأُخْـرَىٰ عَلَيْهِـمْ أُطُــمْ صَـلَـوْا بِـالْجَحِيـمِ .. وَفَـاتَ النَّعِيـمُ .. وَكَـانَ الَّـذِي نَـالَهُـمْ كَالْحُلُـمْ .؟! # ؛ 🌺🌻🐦🌷🌼🍀 ؛ #
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 15 Visualizações 0 Anterior
  • من يبلغ الحيين أن مهلهلاً
    أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا
    لله درُّكما ودرك ابيكما
    لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    من يبلغ الحيين أن مهلهلاً أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا لله درُّكما ودرك ابيكما لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 13 Visualizações 0 Anterior
  • من يبلغ الحيين أن مهلهلاً
    أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا
    لله درُّكما ودرك ابيكما
    لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    من يبلغ الحيين أن مهلهلاً أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا لله درُّكما ودرك ابيكما لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 14 Visualizações 0 Anterior
  • من يبلغ الحيين أن مهلهلاً
    أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا
    لله درُّكما ودرك ابيكما
    لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    من يبلغ الحيين أن مهلهلاً أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا لله درُّكما ودرك ابيكما لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 13 Visualizações 0 Anterior
  • من يبلغ الحيين أن مهلهلاً
    أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا
    لله درُّكما ودرك ابيكما
    لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    من يبلغ الحيين أن مهلهلاً أضحى قتيلاً بالفلات مجندلا لله درُّكما ودرك ابيكما لا يبرح العابدين حتى يقتلا
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 13 Visualizações 0 Anterior
  • لا تكن بخيلا

    إِذَا نِلْتَ مِنْ نُعْمَى الْإِلَهِ فَلَا تَكُنْ
    بَخِـيْلًا ،وَأَنْفِـقْ لِلَّذِي هُوَ سَائِـلُ

    بِإِنْفَاقِ مَا أَوْتَيْتَ تَزْدَادُ نِعْـمَـةً،
    وَمَنْ ظَلَّ ذَا بُخْلٍ بِخَيْرِ لَغَـافِلُ

    الكاتب:عبد الحميد بن مفتاح الدين الشاعر الثقافي
    🤼لا تكن بخيلا🤼 إِذَا نِلْتَ مِنْ نُعْمَى الْإِلَهِ فَلَا تَكُنْ بَخِـيْلًا ،وَأَنْفِـقْ لِلَّذِي هُوَ سَائِـلُ بِإِنْفَاقِ مَا أَوْتَيْتَ تَزْدَادُ نِعْـمَـةً، وَمَنْ ظَلَّ ذَا بُخْلٍ بِخَيْرِ لَغَـافِلُ الكاتب:عبد الحميد بن مفتاح الدين الشاعر الثقافي
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 13 Visualizações 0 Anterior
  • لا تكن بخيلا

    إِذَا نِلْتَ مِنْ نُعْمَى الْإِلَهِ فَلَا تَكُنْ
    بَخِـيْلًا ،وَأَنْفِـقْ لِلَّذِي هُوَ سَائِـلُ

    بِإِنْفَاقِ مَا أَوْتَيْتَ تَزْدَادُ نِعْـمَـةً،
    وَمَنْ ظَلَّ ذَا بُخْلٍ بِخَيْرِ لَغَـافِلُ

    الكاتب:عبد الحميد بن مفتاح الدين الشاعر الثقافي
    🤼لا تكن بخيلا🤼 إِذَا نِلْتَ مِنْ نُعْمَى الْإِلَهِ فَلَا تَكُنْ بَخِـيْلًا ،وَأَنْفِـقْ لِلَّذِي هُوَ سَائِـلُ بِإِنْفَاقِ مَا أَوْتَيْتَ تَزْدَادُ نِعْـمَـةً، وَمَنْ ظَلَّ ذَا بُخْلٍ بِخَيْرِ لَغَـافِلُ الكاتب:عبد الحميد بن مفتاح الدين الشاعر الثقافي
    Like
    1
    0 Comentários 0 Compartilhamentos 13 Visualizações 0 Anterior
Patrocinado