• قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ
    فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ
    وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ
    فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ
    وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ
    كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ
    وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ
    تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ
    أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا
    نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ
    وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا
    تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ
    وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ
    يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ
    وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ
    وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ
    وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً
    فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ
    فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ
    بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ
    وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ
    كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ
    وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ
    كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ
    وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ
    إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ
    وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ
    فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ
    تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ
    أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ
    خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ
    لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي
    ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ
    يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ
    وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ
    طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ
    قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ
    قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا
    قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ
    وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ
    هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ
    حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا
    إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ
    وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ
    فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ
    (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ
    أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي
    إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ
    قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ
    وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ
    وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ
    لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ
    كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ
    قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ
    بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى
    يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ
    إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا
    يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ
    قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا
    ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ
    وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في
    فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ
    وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ)
    وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ)
    قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ
    مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ
    وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا
    يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ
    فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي
    وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ
    ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا
    خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ
    أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا
    وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ
    وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ
    وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ
    سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ
    جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ
    يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ
    وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ
    أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ
    وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ
    أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى
    غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ
    فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ
    وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ
    بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ
    صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ
    ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى
    شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ
    وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً
    عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ
    عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ
    بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ
    وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي
    خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ
    يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ
    عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ
    خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ
    تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ
    حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا
    فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ
    فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ
    وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟
    ------------------------------------
    راقت
    قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ) وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ) قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟ ------------------------------------ راقت
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 14 Views 0 Προεπισκόπηση
  • قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ
    فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ
    وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ
    فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ
    وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ
    كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ
    وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ
    تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ
    أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا
    نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ
    وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا
    تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ
    وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ
    يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ
    وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ
    وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ
    وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً
    فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ
    فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ
    بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ
    وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ
    كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ
    وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ
    كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ
    وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ
    إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ
    وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ
    فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ
    تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ
    أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ
    خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ
    لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي
    ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ
    يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ
    وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ
    طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ
    قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ
    قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا
    قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ
    وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ
    هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ
    حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا
    إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ
    وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ
    فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ
    (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ
    أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي
    إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ
    قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ
    وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ
    وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ
    لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ
    كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ
    قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ
    بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى
    يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ
    إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا
    يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ
    قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا
    ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ
    وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في
    فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ
    وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ)
    وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ)
    قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ
    مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ
    وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا
    يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ
    فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي
    وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ
    ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا
    خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ
    أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا
    وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ
    وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ
    وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ
    سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ
    جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ
    يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ
    وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ
    أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ
    وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ
    أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى
    غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ
    فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ
    وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ
    بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ
    صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ
    ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى
    شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ
    وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً
    عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ
    عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ
    بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ
    وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي
    خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ
    يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ
    عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ
    خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ
    تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ
    حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا
    فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ
    فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ
    وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟
    ------------------------------------
    راقت
    قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ) وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ) قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟ ------------------------------------ راقت
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 14 Views 0 Προεπισκόπηση
  • قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ
    فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ
    وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ
    فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ
    وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ
    كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ
    وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ
    تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ
    أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا
    نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ
    وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا
    تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ
    وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ
    يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ
    وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ
    وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ
    وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً
    فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ
    فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ
    بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ
    وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ
    كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ
    وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ
    كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ
    وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ
    إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ
    وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ
    فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ
    تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ
    أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ
    خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ
    لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي
    ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ
    يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ
    وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ
    طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ
    قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ
    قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا
    قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ
    وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ
    هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ
    حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا
    إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ
    وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ
    فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ
    (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ
    أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي
    إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ
    قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ
    وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ
    وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ
    لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ
    كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ
    قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ
    بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى
    يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ
    إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا
    يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ
    قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا
    ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ
    وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في
    فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ
    وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ)
    وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ)
    قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ
    مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ
    وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا
    يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ
    فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي
    وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ
    ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا
    خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ
    أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا
    وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ
    وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ
    وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ
    سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ
    جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ
    يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ
    وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ
    أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ
    وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ
    أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى
    غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ
    فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ
    وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ
    بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ
    صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ
    ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى
    شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ
    وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً
    عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ
    عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ
    بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ
    وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي
    خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ
    يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ
    عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ
    خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ
    تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ
    حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا
    فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ
    فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ
    وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟
    ------------------------------------
    راقت
    قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ) وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ) قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟ ------------------------------------ راقت
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 13 Views 0 Προεπισκόπηση
  • قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ
    فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ
    وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ
    فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ
    وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ
    كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ
    وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ
    تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ
    أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا
    نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ
    وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا
    تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ
    وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ
    يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ
    وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ
    وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ
    وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً
    فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ
    فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ
    بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ
    وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ
    كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ
    وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ
    كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ
    وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ
    إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ
    وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ
    فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ
    تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ
    أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ
    خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ
    لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي
    ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ
    يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ
    وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ
    طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ
    قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ
    قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا
    قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ
    وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ
    هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ
    حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا
    إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ
    وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ
    فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ
    (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ
    أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ
    قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي
    إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ
    قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ
    وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ
    وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ
    لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ
    كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ
    قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ
    بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى
    يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ
    إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا
    يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ
    قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا
    ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ
    وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في
    فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ
    وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ)
    وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ)
    قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ
    مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ
    وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا
    يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ
    فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي
    وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ
    ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا
    خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ
    أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا
    وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ
    وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ
    وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ
    سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ
    جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ
    يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ
    وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ
    أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ
    وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ
    أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى
    غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ
    فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ
    وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ
    بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ
    صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ
    ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى
    شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ
    وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً
    عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ
    عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ
    بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ
    وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي
    خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ
    يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ
    عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ
    خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ
    تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ
    حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا
    فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ
    فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ
    وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟
    ------------------------------------
    راقت
    قَلْبِي بِبَابِكَ هَائِمٌ مِحْيَارُ فَافْتَحْ لَهُ بَابَ الْهَوَى يَا جَارُ وَاسْكُبْ رَحِيقَ الْعِشْقِ في عَتَبَاتِهِ فَالْقَلْبُ حَجَّاجٌ لَهَا، زَوَّارُ وَابْسُطْ جَنَاحَكَ وَاكْتَرِثْ بِمُتَيَّمٍ كَمُهَاجِرٍ يُعْنَى بِهِ الْأَنْصَارُ وَانْفَحْ لَهُ الْبَرَكَاتِ عِنْدَ لِقَائِهِ تَمْرَحْ لِبَهْجَةِ قَلْبِهِ الْأَنْوَارُ أَعْتِقْ حَدِيثًا فِي الْغَرَامِ فَإِنَّمَا نَجْوَى الْأَحِبَّةِ في الدُّجَى أَذْكَارُ وَاخْفُتْ بِصَوْتِكَ في التَّنَاجِي رَيْثَمَا تَنْمُو بِهَمْسِكَ بَيْنَنَا أَسْرَارُ وَانْضَجْ عَلَى نَارِ الْحَنِينِ كَرَكْوَةٍ يَلْتَفُّ حَوْلَ جِمَارِهَا السُّمَّارُ وَامْنُنْ بِذِكْرى لَا تُفَارِقُني؛ فَكَمْ وَاسَى الشَّقِيَّ بِعِشْقِهِ تَذْكَارُ وَاقْنِصْ بِأَوْقَاتِ التَّبَهُّجِ لَحْظَةً فَالْعُمْرُ رَبَّاصٌ بِنَا، جَزَّارُ فَاخْطِفْ مِنَ الْعُمْرِ الْيَتِيمِ زُلَالَهُ بَيْنَا الْكُؤُوسُ عَلَى الْقُلُوبِ تُدَارُ وَارْشُفْ نَصِيبَكَ مِنْ حَلَاوَةِ شَهْدِهِ كَيْ يَسْتَلِذَّ دَلَالُكَ الْـمِدْرَارُ وَاعْدِلْ مَرَارَةَ عُمْرِنَا بِالْعِشْقِ إذْ كُوبُ الزَّمَانِ عَلَى الْوَرَى دَوَّارُ وَاعْمَلْ لِيَوْمِكَ لَا تفتِّشْ عَنْ غَدٍ إِنَّ اللَّيَالِيَ لِلْمُرِيدِ قِصَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ فَاسْقِنِي بِسُلَافَةٍ وَمَعِي دِنَانٌ تَسْتَقِي وَجِرَارُ فَاعْصُرْ هُيَامَكَ مِنْ مُدَامِ الْعِشْقِ كَيْ تَنْثَالَ في نَاجُودِهَا الْأَنْهَارُ أَكْرِمْ دِيَارَكَ بِالْـمَضَايِفِ وَانْتَخِبْ خَيْرَ الْقِرَى قَدْ ضَافَكَ الزُّوَّارُ لَا يَسْتَوِي فَنُّ التَّدَلُّلِ، ذَا الَّذِي ذَوَّبْتَ فِيهِ السِّحْرَ، وَالْإِنْكَارُ يَا مَنْ تُجَرِّدُ بَدْرَ تِمٍّ مُلْكَهُ وجَمَالُ بَدْرِكَ لِلسَّمَا مِعْيَارُ طَالَعْتُ شَمْسَكَ بِالطَّوَافِ وَحِجِّهِ قَدْ ذَابَ عِشْقًا كَوْكَبٌ وَمَدَارُ قَلِّلْ رُوَاءَ بِرِيقِ عَيْنِكَ مِثْلَمَا قَمَرٌ تَدَلَّى وَالسَّمَاءُ غُبَارُ وَاخْفِضْ جَنَاحَ السِّحْرِ عِنْدَ تَبّسُّمٍ هُوَ جَنَّةٌ لِلْعَاشِقِينَ وَنَارُ حَجِّبْ عُيُونَكَ عَنْ عُيُونِ جَمَالِهَا إِنَّ الْجَمَالَ مِنَ الْجَمَالِ يَغَارُ وَاحْجُبْ عَنِ الْعُشَّاقِ بَجْسَ إِثَارَةٍ فَقُلُوبُهُمْ تَلْهُو بِهَا الْأَقْمَارُ (وَجُحَا) غَرَامِكَ زَائِرٌ لِقُلُوبِهِمْ أَدْمَى جِدَارَ شَغَافِهَا مِسْمَارُ قَدْ زُرْتُ قَلْبَكَ وَالتَّشَوُّقُ تُبَّعِي إِنَّ الْقُلُوبَ إِلَى الْقُلُوبِ مَزَارُ قَدْ جِئْتُ أُوصِلُ دَارَتِي لِدِيَارِهِ وَتَأَبَّطَتْ وَصْلًا لَهُ الْأَشْعَارُ وَالْجَارُ لِلْجَارِ ادَّكِرْ عَهْدًا بَهِ لَزِمَ الْوِصَالُ عَلَيَّ والْـمِشْوَارُ كَمْ كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ دَارَيَ دَارُهُ قَدْ صَارَ بَيْنَ حِمَاهِمَا أَمْتَارُ بِئْسَ التَّجَاهُلُ مِنْكَ قُلْ لِي مُذْ مَتَى يُبْنَى لِعَزْلِ الْنَّابِضَيْنِ جِدَارُ إِنَّ الْقُلُوبَ بَرِيئَةٌ مِنَّا وَلَا يُعْطَى لَهَا كَالْعَاشِقِينَ خِيَارُ قَدْ رَاغَ قَلْبِي نَحْوَ قَلْبِكَ هَارِبًا ثُكَنٌ تَحِنُّ عَلَيْهِ أَوْ أَوْكَارُ وَأَثَبْتَنِي بِقَطِيعَةٍ وَالْقَلْبُ في فَدَنٍ لِقَلْبِكَ خَائِرٌ مُنْهَارُ وَسَأَلْتُ عَنْ قَلْبِي فَقِيلَ: (بِقَصْرِهِ) وَيْلِي عَلَيْهِ قَدِ انْتَهَى (سِنْمَارُ) قَلْبِي مُرِيدُكَ إِنْ تَمَلَّكَ نَبْضُهُ مُلْكًا فَقَلْبُكَ شَعْبُهُ الْـمُخْتَارُ وَلَوِ اشْتَهَى الْعُشَّاقُ عِشْقًا كَامِلًا يُرْضِيهِ مِنْكَ بِذا الْهَوَى مِعْشَارُ فَاضَ الْـمَلَامُ وَفَاضَ بِي يَا مُهْجَتِي وَتَفِيضُ عَنْ نَبْعِ الْبُكَا الْأَمْطَارُ ضَلَّتْ لَآلِئُ دَمْعِنَا أَصْدَافَهَا خُرُدُ الدُّمُوعِ عَنِ الْعُيُونِ نِثَارُ أَبْكَى الْغَرِيبَ وَسَادِنَيْ دَمْعِي، الْجَفَا وَعِنَادُ هَجْرٍ وَالْهَوَى الْغَدَّارُ وَأَبَاحَ هَدْرَ دَمِى افْتِقَادُ لِحَاظِهِ وَالْـمُهْرَقَاتُ عَلَى اللِّحَاظِ غِزَارُ سَوَّغْتَ يَا قَلْبِي لَهُ دَافَعْتَ عَنْ جَارٍ تَمُوتُ لِجُرْمِهِ الْأَعْذَارُ يَا مَنْ تَلُومُ عَلَى مُرِيدٍ عَاتِبٍ وَمِنَ الْعَجَائِبِ أَنَّهُ الْهَجَّارُ أَبْلَيْتَنِي عُذْرًا وَمَكْرَ ذَرِيعَةٍ وَأَسَى الْقَطِيعَةِ مَا لَهُ مِعْذَارُ أَسْرَفْتَ يَا جَارَ انْطِوَاءٍ في النَّوَى غَرُبَتْ لَدَيْكَ بِجيرَةٍ أَطْوَارُ فَاحْدَبْ عَلَى قَلْبٍ يَنُوءُ بِكَسْرَةٍ وَاحْنُنْ، فَإِنَّ قُلُوبَنَا فَخَّارُ بِالْأَمْسِ أَخْرَسَنِي الْجَوَى، وَالْيَوْمَ مِنْ صَمْتِ الْحَدِيثِ تُعَرْبِدُ الْأَفْكَارُ ضَمَّ السَّرِيرَةَ وَالطَّوِيَّةَ في الْهَوَى شَغَبٌ كَبِيرٌ وَالْحِوَارُ حِوَارُ وَدَخِيلَةٌ همَّتْ تُعَنِّفُ فِكْرَةً عَنْ عِنْفِ قَلْبِكَ وَالْكَلَامُ يُثَارُ عَنْ مَوْتِ أَخْبَارِ الْحَبِيبِ وَعَرْكَةٍ بِجَوَارِحي تَتَوَاصَلُ الْأَخْبَارُ وَأُلَـمْلِمُ الْعَبَرَاتِ يَا لَتَأَسُّفِي خَلَجَاتُ نَفْسِي بَيْنَهُنَّ شِجَارُ يَا جَارَ قَلْبِيَ ذاكَ قَلْبِيَ مُفْصِحٌ عَنْ عِشْقِهِ وَقَصِيدَتِي إِشْهَارُ خَبَلًا يُمَنِّي النَّفْسَ مِنْكَ بِنَظْرَةٍ تَمْحُو الْأَسَى لَوْ جَاءَهُ إِشْعَارُ حَتَّى حُصُونِي أَمَّلَتْ أَبْوَابَهَا فِي فُرْجَةٍ أَوْ أَنْ يُفَكَّ حِصَارُ فَمَتَى سَتُصْلِحُ جِيرَةً يَا جَارُ وَمَتَى سَيَحْسُنُ بِالْعِنَاقِ جِوَارُ؟ ------------------------------------ راقت
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 12 Views 0 Προεπισκόπηση
  • إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ
    لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا
    لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً
    كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا
    لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال
    خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا
    قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ
    حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا
    شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ
    مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا
    إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ
    مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا
    إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً
    إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا
    --------------------------------------
    عبد الله بن معاوية
    إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا -------------------------------------- عبد الله بن معاوية
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 11 Views 0 Προεπισκόπηση
  • إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ
    لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا
    لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً
    كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا
    لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال
    خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا
    قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ
    حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا
    شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ
    مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا
    إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ
    مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا
    إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً
    إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا
    --------------------------------------
    عبد الله بن معاوية
    إِنَّ اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِهِ لا مَن يَظَلُّ عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا لا تَحقِرَنَّ مِنَ الأَقوامِ مُحتَقَراً كُلُّ اِمرِئٍ سَوفَ يَجري بِالَّذي اِكتَسَبا لا تُفشِ سِرّاً إِلى غَيرِ اللَبيبِ وَلا ال خَرقِ المُشيعِ لَهُ يَوماً إِذا غَضِبا قَد يَحقِرُ المَرءُ ما يَهوى فَيَركَبُهُ حَتّى يَكونَ إِلى تَوريطِهِ سَبَبا شَرُّ الأَخِلّاءِ مَن كانَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الزَمانِ إِذا ما خافَ أَو رَغِبا إِذا وَتَرتَ اِمرَأً فَاِحذَر عَداوَتَهُ مَن يَزرَعِ الشَوكَ لا يَحصُد بِهِ عِنَبا إِنَّ العَدُوَّ وَإِن أَبدى مُسالَمَةً إِذا رَأى مِنكَ يَوماً فُرصَةً وَثَبا -------------------------------------- عبد الله بن معاوية
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 11 Views 0 Προεπισκόπηση
  • شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ
    وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ
    وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي
    وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ
    أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى
    كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ
    أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ
    تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ
    لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ
    لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ
    وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ
    لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ
    وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا
    وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ
    وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ
    وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ
    وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ
    وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ
    وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ
    وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ
    ----------------------------------
    أبي العتاهية
    شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ ---------------------------------- أبي العتاهية
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 11 Views 0 Προεπισκόπηση
  • شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ
    وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ
    وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي
    وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ
    أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى
    كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ
    أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ
    تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ
    لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ
    لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ
    وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ
    لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ
    وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا
    وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ
    وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ
    وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ
    وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ
    وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ
    وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ
    وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ
    ----------------------------------
    أبي العتاهية
    شَرِهتُ فَلَستُ أَرضى بِالقَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن حَدَثٍ جَليلِ وَما أَنفَكُّ مِن أَمَلٍ يُعَنّي وَما أَنفَكُّ مِن قالٍ وَقيلِ أَلا يا عاشِقَ الدُنيا المُعَنّى كَأَنَّكَ قَد دُعيتَ إِلى الرَحيلِ أَما تَنفَكُّ مِن شَهَواتِ نَفسٍ تَجورُ بِهِنَّ عَن قَصدِ السَبيلِ لَئِن عوفيتَ مِن شَهَواتِ نَفسٍ لَقَد عوفيتَ مِن شَرٍّ طَويلِ وَلِلدُنيا دَوائِرُ دائِراتٌ لِتَذهَبَ بِالعَزيزِ وَبِالذَليلِ وَلِلدُنيا يَدٌ تَهَبُ المَنايا وَتَستَلِبُ الخَليلَ مِنَ الخَليلِ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن نَصيحٍ وَما لَكَ غَيرُ عَقلِكَ مِن دَليلِ وَما لَكَ غَيرُ تَقوى اللَهِ مالٌ وَغَيرُ فِعالِكَ الحَسَنِ الجَميلِ وَقارُ الحِلمِ يَقرَعُ كُلَّ جَهلٍ وَعَزمُ الصَبرِ يَنهَضُ بِالجَليلِ ---------------------------------- أبي العتاهية
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 11 Views 0 Προεπισκόπηση
  • ( كلنا فينا اللي مكفينا )..

    يجب أن تكون متأكداً أن في هذا الزمن الذي نحن فيه ، كل إنسان يعاني في حياته بشكلٍ أو بآخر..
    كل واحدٍ منا مضغوط ، وعقله مشغوله بمئة إتجاه ، وربما لا يعرف حلاً لما يشغل باله ..
    كل شخص في حياته إبتلاء مخفي عن عيون الناس ، ولا أحد يعرف عنه شيء ..
    كل إنسان يعافر ويقاوم ويسقط وينهض من غير أن يطلب شيئًا من أحد ..
    الفكرة أن هناك من لا يعرف الشكوى ..
    كلما قابلتهم ستجد على وجوههم إبتسامة طيبة ، ولا يقولون إلا
    " الحمد لله "..

    إياك أن تتمنى حياة شخص لا تعرف عنه شيء..
    ولا تتهمه أن باله مرتاح ولا يوجد ما يشغله لمجرد أنك تراه
    ( ساكت )..
    لأن السكوت لا يعني أبداً أنه سعيد ..
    السكوت معناه أنه راضٍ ومُسلم أموره لله..
    لأن الناس كلها بلا استثناء فيها ما يكفيها٠٠
    والله وحده العالم بقلوب الناس وما فيها ..
    فارحموا ، تُرحموا....... صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر

    ليس كل ما تحبه يسعدك
    ليس كل ما تكرهه يحزنك
    السكين رغم نعومة ملمسها تجرحك
    والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك
    السعادة هي الرضا فيما نملك ..

    صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ‏يقول أحد الآباء :
    ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام..
    المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير..

    حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!..
    قلت له ماذا فعلت؟!
    أجاب:
    لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏
    سألته: تفاخرت؟! بماذا؟!
    بسيارتك يا أبي، !!
    قلت لهم:
    لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار..
    وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون..
    أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏
    أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل..
    إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، ..
    على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..‏!
    قال المدير:
    نعم، وقد تم استدعاؤك لأن بعضاً من زملاءه في الصف طلبوا من آبائهم استبدال إطارات سياراتهم الأمامية بحمار!،.. ويقولون أنه السبب..
    اعتذر الوالد لمدير المدرسة وأولياء الأمور له عن حديث ولده..‏
    وانفجر ضاحكاً فور خروجه من المكتب، ذهب وهو يقول:
    كنت أخشى عليه أن يشعر بالنقص، فأشعرني بالغنى!......□ ‏قام العالم ابن سينا بتجربة عجيبة جداً سابقة لعصرها حيث وضع نعجتين منفصلين كل واحدة في قفص وهما متساويان بالوزن والعمر ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ثم قام بفصلهما فقد وضع بجانب الأول ذئبا في قفص يراه كل يوم ويسمعه ويشم رائحته بينما الحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك ..
    وبعد عدة أشهر مات الحمل الذي يُشاهد الذئب يومياً بسبب الضغط والتوتر والقلق والخوف والرعب على الرغم من أنَّ الذئب كان في القفص ولم يتعرض له، بينما الحمل الثاني الذي لم يُشاهد الذئب عاش وكان يتغذى جيدا وبصحة وسلام .. !
    المغزى :
    ------------
    معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليومية المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد ......يحكي أن.....

    .

    حماراً كان ماشيا في الغابة فوجد جلد سبع كان الصيادون قد بسطوه على الارض ليجف فأخذه الحمار ولبسه ليكون في مثل هيئة السبع ثم مشي يتبختر بزيه الجديد حتي وصل الى القرية فلما ابصره الناس خافوا وارتعبوا وظنوه سبعأ حقيقياً

    وجروا في كل وجهةٍ ليتواروا منه

    ابتهج الحمار كثيرا لما راى ذلك وبلغ منه السرور مبلغاً عظيماً

    فأخذ يتنقل بين المزارع معجباً بنفسه ، مباهياً بقوته

    ودون أن يعترض عليه أحد

    وفي غمرة الأعجاب بنفسه حلا له أن ينهق فرحان بقوته

    لأنه وجد في النهيق لذة ، فلم يكد يرتفع صوته حتي عرف الناس أنه حمار فأطمأنوا بعد خوف

    ثم لم يلبث صاحبه أن عرفه حين دقق النظر إليه

    فجره من رقبته واهوى عليه ضرباً بعصاه

    فلا بد للحمار أن يعود لوكره.وزريبته ولو بعد حين .

    .

    "ليظل السبع سبعاً والحمار حماراً".....مـقـال جـديـر بـالـقـراءة ..
    " لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و الـوطـن" .مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي .

    كان "روبـرت فـيـسـك " من أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفونن طباع العرب جيِّداً، عاش في بلاد العرب ثلاثين عاماً وكان يسكن في مدينه بيروت .. و كان مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط و كان من الصحفيين الغربيين القلائل، و كن يُعتبر صحفي مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في الشرق الاوسط..

    يقول روبـرت فـيـسـك :
    أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك .. السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم .هل فعلاً شوارعنا متسخة وعفنة.. لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..؟!

    و علل ان هذا يرجع إلى سببين :

    الأوَّل :
    أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها .. الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد ..

    لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن .. والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا ..

    ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها ..نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً ..

    الثَّاني :
    أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام .

    خلاصة القول :
    الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل .. ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة.....أهلاً بكم في اسوء عصر مرَّ على الارض منذ بدايتها ، اهلاً بكم في القرن الواحد والعشرين حيث اختلفت كل الموازين ، فصاحب الشرف والعقيدة اصبح جليس الدار قابض على جمرة والديوث اصبح هو المرغوب المحبوب

    رجل في الخمسين يراهق وشابٌ في العشرين يتمنى الموت ، وطفلةً تبكي من هجر الحبيب ،
    صاحب الغيرة اصبح معقد ، والانحلال ثقافة ،
    حيث اصبح ممارسة الزنا مجاني وبأسهل طرق ممكنة في حين الزواج اصبح باهظ الثمن ومشروع خاسر لا يرغبهُ احد ،
    حيث التطور والحداثة يعني ان تنزع وتتعرى ، وان كنت لا تشرب الكحول والسجائر والأرجيلة.فأنت خارج الموضة واحيانا ليس برجل ،
    حيث ان الرجل الذي يخون زوجته ماهر وشاطر ، والوفي لزواجه مسحور !!
    حيث اصبحت الحمامات اماكن تصوير ، ومعابد الله نقطة التقاء العشاق ،
    حيث سرعة الاستجابة بوصول البيتزا والكنتاكي اسرع من وصول سيارة الاسعاف ،
    ومن يخبرك حقيقة سيئاتك يصبح حسود @وسام والمنافق الذي يجاملك كذباً هو الودود الصادق ،
    حيث ان المال اصبح اهم من #العائلة حتى لو كان ذلك المال قادم من طرق غير شرعية ،
    حيث ان الشباب يخافون من #الزواج ولكنهم مستعدين ان دائماً لفعل الحرام ،
    حيث اصبح رؤية الظلم بالمجتمع امر طبيعي والشرف ينظر اليه كأنه حالة نادرة ،
    حيث ضياعت القيم والاخلاق
    فساد #ديني ، #فساد تربوي ، فساد #اخلاقي ، فساد #صحي ، فساد اجتماعي ،
    اللهم سلم #ابومحمدالصفار
    ( كلنا فينا اللي مكفينا ).. يجب أن تكون متأكداً أن في هذا الزمن الذي نحن فيه ، كل إنسان يعاني في حياته بشكلٍ أو بآخر.. كل واحدٍ منا مضغوط ، وعقله مشغوله بمئة إتجاه ، وربما لا يعرف حلاً لما يشغل باله .. كل شخص في حياته إبتلاء مخفي عن عيون الناس ، ولا أحد يعرف عنه شيء .. كل إنسان يعافر ويقاوم ويسقط وينهض من غير أن يطلب شيئًا من أحد .. الفكرة أن هناك من لا يعرف الشكوى .. كلما قابلتهم ستجد على وجوههم إبتسامة طيبة ، ولا يقولون إلا " الحمد لله ".. إياك أن تتمنى حياة شخص لا تعرف عنه شيء.. ولا تتهمه أن باله مرتاح ولا يوجد ما يشغله لمجرد أنك تراه ( ساكت ).. لأن السكوت لا يعني أبداً أنه سعيد .. السكوت معناه أنه راضٍ ومُسلم أموره لله.. لأن الناس كلها بلا استثناء فيها ما يكفيها٠٠ والله وحده العالم بقلوب الناس وما فيها .. فارحموا ، تُرحموا.......💐☀️ صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ☀️💐 ليس كل ما تحبه يسعدك ليس كل ما تكرهه يحزنك السكين رغم نعومة ملمسها تجرحك والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك السعادة هي الرضا فيما نملك .. 💐☀️ صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ☀️💐‏يقول أحد الآباء : ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏ سألته: تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، !! قلت لهم: لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار.. وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏ أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.. إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، .. على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..‏! قال المدير: نعم، وقد تم استدعاؤك لأن بعضاً من زملاءه في الصف طلبوا من آبائهم استبدال إطارات سياراتهم الأمامية بحمار!،.. ويقولون أنه السبب.. اعتذر الوالد لمدير المدرسة وأولياء الأمور له عن حديث ولده..‏ وانفجر ضاحكاً فور خروجه من المكتب، ذهب وهو يقول: كنت أخشى عليه أن يشعر بالنقص، فأشعرني بالغنى!......□ ‏قام العالم ابن سينا بتجربة عجيبة جداً سابقة لعصرها حيث وضع نعجتين منفصلين كل واحدة في قفص وهما متساويان بالوزن والعمر ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ثم قام بفصلهما فقد وضع بجانب الأول ذئبا في قفص يراه كل يوم ويسمعه ويشم رائحته بينما الحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك .. وبعد عدة أشهر مات الحمل الذي يُشاهد الذئب يومياً بسبب الضغط والتوتر والقلق والخوف والرعب على الرغم من أنَّ الذئب كان في القفص ولم يتعرض له، بينما الحمل الثاني الذي لم يُشاهد الذئب عاش وكان يتغذى جيدا وبصحة وسلام .. ! المغزى : ------------ معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليومية المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد ......يحكي أن..... . حماراً كان ماشيا في الغابة فوجد جلد سبع كان الصيادون قد بسطوه على الارض ليجف فأخذه الحمار ولبسه ليكون في مثل هيئة السبع ثم مشي يتبختر بزيه الجديد حتي وصل الى القرية فلما ابصره الناس خافوا وارتعبوا وظنوه سبعأ حقيقياً وجروا في كل وجهةٍ ليتواروا منه ابتهج الحمار كثيرا لما راى ذلك وبلغ منه السرور مبلغاً عظيماً فأخذ يتنقل بين المزارع معجباً بنفسه ، مباهياً بقوته ودون أن يعترض عليه أحد وفي غمرة الأعجاب بنفسه حلا له أن ينهق فرحان بقوته لأنه وجد في النهيق لذة ، فلم يكد يرتفع صوته حتي عرف الناس أنه حمار فأطمأنوا بعد خوف ثم لم يلبث صاحبه أن عرفه حين دقق النظر إليه فجره من رقبته واهوى عليه ضرباً بعصاه فلا بد للحمار أن يعود لوكره.وزريبته ولو بعد حين . . "ليظل السبع سبعاً والحمار حماراً".....🔴♦️مـقـال جـديـر بـالـقـراءة .. " لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و الـوطـن" .مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي . كان "روبـرت فـيـسـك " من أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفونن طباع العرب جيِّداً، عاش في بلاد العرب ثلاثين عاماً وكان يسكن في مدينه بيروت .. و كان مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط و كان من الصحفيين الغربيين القلائل، و كن يُعتبر صحفي مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في الشرق الاوسط.. يقول روبـرت فـيـسـك : أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك .. السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم .هل فعلاً شوارعنا متسخة وعفنة.. لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..؟! و علل ان هذا يرجع إلى سببين : الأوَّل : أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها .. الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد .. لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن .. والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا .. ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها ..نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً .. الثَّاني : أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام . خلاصة القول : الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل .. ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة.....أهلاً بكم في اسوء عصر مرَّ على الارض منذ بدايتها ، اهلاً بكم في القرن الواحد والعشرين حيث اختلفت كل الموازين ، فصاحب الشرف والعقيدة اصبح جليس الدار قابض على جمرة والديوث اصبح هو المرغوب المحبوب رجل في الخمسين يراهق وشابٌ في العشرين يتمنى الموت ، وطفلةً تبكي من هجر الحبيب ، صاحب الغيرة اصبح معقد ، والانحلال ثقافة ، حيث اصبح ممارسة الزنا مجاني وبأسهل طرق ممكنة في حين الزواج اصبح باهظ الثمن ومشروع خاسر لا يرغبهُ احد ، حيث التطور والحداثة يعني ان تنزع وتتعرى ، وان كنت لا تشرب الكحول والسجائر والأرجيلة.فأنت خارج الموضة واحيانا ليس برجل ، حيث ان الرجل الذي يخون زوجته ماهر وشاطر ، والوفي لزواجه مسحور !! حيث اصبحت الحمامات اماكن تصوير ، ومعابد الله نقطة التقاء العشاق ، حيث سرعة الاستجابة بوصول البيتزا والكنتاكي اسرع من وصول سيارة الاسعاف ، ومن يخبرك حقيقة سيئاتك يصبح حسود @وسام والمنافق الذي يجاملك كذباً هو الودود الصادق ، حيث ان المال اصبح اهم من #العائلة حتى لو كان ذلك المال قادم من طرق غير شرعية ، حيث ان الشباب يخافون من #الزواج ولكنهم مستعدين ان دائماً لفعل الحرام ، حيث اصبح رؤية الظلم بالمجتمع امر طبيعي والشرف ينظر اليه كأنه حالة نادرة ، حيث ضياعت القيم والاخلاق فساد #ديني ، #فساد تربوي ، فساد #اخلاقي ، فساد #صحي ، فساد اجتماعي ، اللهم سلم 🤲 #ابومحمدالصفار
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 249 Views 0 Προεπισκόπηση
  • ( كلنا فينا اللي مكفينا )..

    يجب أن تكون متأكداً أن في هذا الزمن الذي نحن فيه ، كل إنسان يعاني في حياته بشكلٍ أو بآخر..
    كل واحدٍ منا مضغوط ، وعقله مشغوله بمئة إتجاه ، وربما لا يعرف حلاً لما يشغل باله ..
    كل شخص في حياته إبتلاء مخفي عن عيون الناس ، ولا أحد يعرف عنه شيء ..
    كل إنسان يعافر ويقاوم ويسقط وينهض من غير أن يطلب شيئًا من أحد ..
    الفكرة أن هناك من لا يعرف الشكوى ..
    كلما قابلتهم ستجد على وجوههم إبتسامة طيبة ، ولا يقولون إلا
    " الحمد لله "..

    إياك أن تتمنى حياة شخص لا تعرف عنه شيء..
    ولا تتهمه أن باله مرتاح ولا يوجد ما يشغله لمجرد أنك تراه
    ( ساكت )..
    لأن السكوت لا يعني أبداً أنه سعيد ..
    السكوت معناه أنه راضٍ ومُسلم أموره لله..
    لأن الناس كلها بلا استثناء فيها ما يكفيها٠٠
    والله وحده العالم بقلوب الناس وما فيها ..
    فارحموا ، تُرحموا....... صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر

    ليس كل ما تحبه يسعدك
    ليس كل ما تكرهه يحزنك
    السكين رغم نعومة ملمسها تجرحك
    والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك
    السعادة هي الرضا فيما نملك ..

    صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ‏يقول أحد الآباء :
    ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام..
    المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير..

    حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!..
    قلت له ماذا فعلت؟!
    أجاب:
    لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏
    سألته: تفاخرت؟! بماذا؟!
    بسيارتك يا أبي، !!
    قلت لهم:
    لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار..
    وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون..
    أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏
    أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل..
    إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، ..
    على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..‏!
    قال المدير:
    نعم، وقد تم استدعاؤك لأن بعضاً من زملاءه في الصف طلبوا من آبائهم استبدال إطارات سياراتهم الأمامية بحمار!،.. ويقولون أنه السبب..
    اعتذر الوالد لمدير المدرسة وأولياء الأمور له عن حديث ولده..‏
    وانفجر ضاحكاً فور خروجه من المكتب، ذهب وهو يقول:
    كنت أخشى عليه أن يشعر بالنقص، فأشعرني بالغنى!......□ ‏قام العالم ابن سينا بتجربة عجيبة جداً سابقة لعصرها حيث وضع نعجتين منفصلين كل واحدة في قفص وهما متساويان بالوزن والعمر ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ثم قام بفصلهما فقد وضع بجانب الأول ذئبا في قفص يراه كل يوم ويسمعه ويشم رائحته بينما الحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك ..
    وبعد عدة أشهر مات الحمل الذي يُشاهد الذئب يومياً بسبب الضغط والتوتر والقلق والخوف والرعب على الرغم من أنَّ الذئب كان في القفص ولم يتعرض له، بينما الحمل الثاني الذي لم يُشاهد الذئب عاش وكان يتغذى جيدا وبصحة وسلام .. !
    المغزى :
    ------------
    معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليومية المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد ......يحكي أن.....

    .

    حماراً كان ماشيا في الغابة فوجد جلد سبع كان الصيادون قد بسطوه على الارض ليجف فأخذه الحمار ولبسه ليكون في مثل هيئة السبع ثم مشي يتبختر بزيه الجديد حتي وصل الى القرية فلما ابصره الناس خافوا وارتعبوا وظنوه سبعأ حقيقياً

    وجروا في كل وجهةٍ ليتواروا منه

    ابتهج الحمار كثيرا لما راى ذلك وبلغ منه السرور مبلغاً عظيماً

    فأخذ يتنقل بين المزارع معجباً بنفسه ، مباهياً بقوته

    ودون أن يعترض عليه أحد

    وفي غمرة الأعجاب بنفسه حلا له أن ينهق فرحان بقوته

    لأنه وجد في النهيق لذة ، فلم يكد يرتفع صوته حتي عرف الناس أنه حمار فأطمأنوا بعد خوف

    ثم لم يلبث صاحبه أن عرفه حين دقق النظر إليه

    فجره من رقبته واهوى عليه ضرباً بعصاه

    فلا بد للحمار أن يعود لوكره.وزريبته ولو بعد حين .

    .

    "ليظل السبع سبعاً والحمار حماراً".....مـقـال جـديـر بـالـقـراءة ..
    " لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و الـوطـن" .مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي .

    كان "روبـرت فـيـسـك " من أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفونن طباع العرب جيِّداً، عاش في بلاد العرب ثلاثين عاماً وكان يسكن في مدينه بيروت .. و كان مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط و كان من الصحفيين الغربيين القلائل، و كن يُعتبر صحفي مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في الشرق الاوسط..

    يقول روبـرت فـيـسـك :
    أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك .. السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم .هل فعلاً شوارعنا متسخة وعفنة.. لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..؟!

    و علل ان هذا يرجع إلى سببين :

    الأوَّل :
    أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها .. الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد ..

    لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن .. والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا ..

    ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها ..نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً ..

    الثَّاني :
    أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام .

    خلاصة القول :
    الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل .. ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة.....أهلاً بكم في اسوء عصر مرَّ على الارض منذ بدايتها ، اهلاً بكم في القرن الواحد والعشرين حيث اختلفت كل الموازين ، فصاحب الشرف والعقيدة اصبح جليس الدار قابض على جمرة والديوث اصبح هو المرغوب المحبوب

    رجل في الخمسين يراهق وشابٌ في العشرين يتمنى الموت ، وطفلةً تبكي من هجر الحبيب ،
    صاحب الغيرة اصبح معقد ، والانحلال ثقافة ،
    حيث اصبح ممارسة الزنا مجاني وبأسهل طرق ممكنة في حين الزواج اصبح باهظ الثمن ومشروع خاسر لا يرغبهُ احد ،
    حيث التطور والحداثة يعني ان تنزع وتتعرى ، وان كنت لا تشرب الكحول والسجائر والأرجيلة.فأنت خارج الموضة واحيانا ليس برجل ،
    حيث ان الرجل الذي يخون زوجته ماهر وشاطر ، والوفي لزواجه مسحور !!
    حيث اصبحت الحمامات اماكن تصوير ، ومعابد الله نقطة التقاء العشاق ،
    حيث سرعة الاستجابة بوصول البيتزا والكنتاكي اسرع من وصول سيارة الاسعاف ،
    ومن يخبرك حقيقة سيئاتك يصبح حسود @وسام والمنافق الذي يجاملك كذباً هو الودود الصادق ،
    حيث ان المال اصبح اهم من #العائلة حتى لو كان ذلك المال قادم من طرق غير شرعية ،
    حيث ان الشباب يخافون من #الزواج ولكنهم مستعدين ان دائماً لفعل الحرام ،
    حيث اصبح رؤية الظلم بالمجتمع امر طبيعي والشرف ينظر اليه كأنه حالة نادرة ،
    حيث ضياعت القيم والاخلاق
    فساد #ديني ، #فساد تربوي ، فساد #اخلاقي ، فساد #صحي ، فساد اجتماعي ،
    اللهم سلم #ابومحمدالصفار
    ( كلنا فينا اللي مكفينا ).. يجب أن تكون متأكداً أن في هذا الزمن الذي نحن فيه ، كل إنسان يعاني في حياته بشكلٍ أو بآخر.. كل واحدٍ منا مضغوط ، وعقله مشغوله بمئة إتجاه ، وربما لا يعرف حلاً لما يشغل باله .. كل شخص في حياته إبتلاء مخفي عن عيون الناس ، ولا أحد يعرف عنه شيء .. كل إنسان يعافر ويقاوم ويسقط وينهض من غير أن يطلب شيئًا من أحد .. الفكرة أن هناك من لا يعرف الشكوى .. كلما قابلتهم ستجد على وجوههم إبتسامة طيبة ، ولا يقولون إلا " الحمد لله ".. إياك أن تتمنى حياة شخص لا تعرف عنه شيء.. ولا تتهمه أن باله مرتاح ولا يوجد ما يشغله لمجرد أنك تراه ( ساكت ).. لأن السكوت لا يعني أبداً أنه سعيد .. السكوت معناه أنه راضٍ ومُسلم أموره لله.. لأن الناس كلها بلا استثناء فيها ما يكفيها٠٠ والله وحده العالم بقلوب الناس وما فيها .. فارحموا ، تُرحموا.......💐☀️ صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ☀️💐 ليس كل ما تحبه يسعدك ليس كل ما تكرهه يحزنك السكين رغم نعومة ملمسها تجرحك والدواء رغم مرارة مذاقه يشفيك السعادة هي الرضا فيما نملك .. 💐☀️ صْـٌـَـّـَـٌبْاح الّـخَّيِـر ☀️💐‏يقول أحد الآباء : ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة،‏ الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!..‏ سألته: تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، !! قلت لهم: لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار.. وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟!‏ أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.. إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، .. على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..‏! قال المدير: نعم، وقد تم استدعاؤك لأن بعضاً من زملاءه في الصف طلبوا من آبائهم استبدال إطارات سياراتهم الأمامية بحمار!،.. ويقولون أنه السبب.. اعتذر الوالد لمدير المدرسة وأولياء الأمور له عن حديث ولده..‏ وانفجر ضاحكاً فور خروجه من المكتب، ذهب وهو يقول: كنت أخشى عليه أن يشعر بالنقص، فأشعرني بالغنى!......□ ‏قام العالم ابن سينا بتجربة عجيبة جداً سابقة لعصرها حيث وضع نعجتين منفصلين كل واحدة في قفص وهما متساويان بالوزن والعمر ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ثم قام بفصلهما فقد وضع بجانب الأول ذئبا في قفص يراه كل يوم ويسمعه ويشم رائحته بينما الحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك .. وبعد عدة أشهر مات الحمل الذي يُشاهد الذئب يومياً بسبب الضغط والتوتر والقلق والخوف والرعب على الرغم من أنَّ الذئب كان في القفص ولم يتعرض له، بينما الحمل الثاني الذي لم يُشاهد الذئب عاش وكان يتغذى جيدا وبصحة وسلام .. ! المغزى : ------------ معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليومية المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد ......يحكي أن..... . حماراً كان ماشيا في الغابة فوجد جلد سبع كان الصيادون قد بسطوه على الارض ليجف فأخذه الحمار ولبسه ليكون في مثل هيئة السبع ثم مشي يتبختر بزيه الجديد حتي وصل الى القرية فلما ابصره الناس خافوا وارتعبوا وظنوه سبعأ حقيقياً وجروا في كل وجهةٍ ليتواروا منه ابتهج الحمار كثيرا لما راى ذلك وبلغ منه السرور مبلغاً عظيماً فأخذ يتنقل بين المزارع معجباً بنفسه ، مباهياً بقوته ودون أن يعترض عليه أحد وفي غمرة الأعجاب بنفسه حلا له أن ينهق فرحان بقوته لأنه وجد في النهيق لذة ، فلم يكد يرتفع صوته حتي عرف الناس أنه حمار فأطمأنوا بعد خوف ثم لم يلبث صاحبه أن عرفه حين دقق النظر إليه فجره من رقبته واهوى عليه ضرباً بعصاه فلا بد للحمار أن يعود لوكره.وزريبته ولو بعد حين . . "ليظل السبع سبعاً والحمار حماراً".....🔴♦️مـقـال جـديـر بـالـقـراءة .. " لا تـخـلـط بين الـحـكـومـة و الـوطـن" .مـفـهـوم الـحـكـومـة و الـوطـن فـي الـعـالـم الـعـربـي . كان "روبـرت فـيـسـك " من أشهر الصحفيين في العالم، وأحد الذين يعرفونن طباع العرب جيِّداً، عاش في بلاد العرب ثلاثين عاماً وكان يسكن في مدينه بيروت .. و كان مراسل الأندبندنت البريطانية في الشرق الأوسط و كان من الصحفيين الغربيين القلائل، و كن يُعتبر صحفي مناهضاً لسياسة أمريكا وبلده بريطانيا في الشرق الاوسط.. يقول روبـرت فـيـسـك : أتعلمون لماذا بيوت العرب في غاية النَّظافة، بينما شوارعهم على النَّقيض من ذلك .. السببُ أنَّ العرب يشعرون أنَّهم يملكون بيوتهم، لكنهم لا يشعرون أنَّهم يملكون أوطانهم .هل فعلاً شوارعنا متسخة وعفنة.. لأنَّنا نشعر أنَّنا لا نملكُ أوطاننا ..؟! و علل ان هذا يرجع إلى سببين : الأوَّل : أنَّنا نخلطُ بين مفهوم الوطن ومفهوم الحكومة، فنعتبرهما واحداً، وهذه مصيبة بحدِّ ذاتها .. الحكومة هي إدارة سياسية لفترة قصيرة من عمر الوطن، ولا حكومة تبقى للأبد .. بينما الوطن هو التاريخ والجغرافيا، والتراب الذي ضمَّ عظام الأجداد، والشجر الذي شرب عرقهم، هو الفكر والكتب، والعادات والتقاليد .. لهذا من حقِّ كل إنسان أن يكره الحكومة ولكن ليس من حقِّه أن يكره الوطن .. والمصيبة الأكبر من الخلط بين الحكومة والوطن هو أن نعتقد أنَّنا ننتقم من الحكومة إذا أتلفنا الوطن ..!!.. وكأنَّ الوطن للحكومة وليس لنا .. ما علاقة الحكومة بالشارع الذي أمشي فيه أنا وأنتَ، وبالجامعة التي يتعلم فيها إبني وإبنكَ، وبالمستشفى التي تتعالج فيها زوجتي وزوجتكَ، الأشياء ليست مِلك مَن يديرها وإنَّما مِلك مَن يستخدمها ..نحن في الحقيقة ننتقمُ من الوطن وليس من الحكومة، الحكومات تُعاقبُ بطريقة أُخرى لو كنَّا نحبُّ الوطن فعلاً .. الثَّاني : أنَّ ثقافة الملكيَّة العامًَّة معدومة عندنا، حتى لنبدو أنَّنا نعاني إنفصاماً ما .. فالذي يحافظ على نظافة مرحاض بيته هو نفسه الذي يوسِّخ المرحاض العام .. والذي يحافظ على الطاولة في البيت هو نفسه الذي يحفر إسمه على مقعد المدرسة والجامعة .. والأبُّ الذي يريد من إبنه أن يحافظ على النِّظام في البيت هو نفسه الذي يرفض أن يقف في الطابور بإنتظار دوره .. والأُمُّ التي لا ترضى أن تُفوِّت إبنتها محاضرة واحدة هي نفسها التي تهربُ من الدوام . خلاصة القول : الحكومة ليست الوطن شئنا هذا أَم أبَينا، ومشاكلنا مع الحكومة لا يحلُّها تخريب الوطن .. إنَّ الشعب الذي ينتقم من وطنه لأنَّ حكومته سيئة لا يستحقُّ حكومة أفضل .. ورُقيِّنا لا يُقاس بنظافة.....أهلاً بكم في اسوء عصر مرَّ على الارض منذ بدايتها ، اهلاً بكم في القرن الواحد والعشرين حيث اختلفت كل الموازين ، فصاحب الشرف والعقيدة اصبح جليس الدار قابض على جمرة والديوث اصبح هو المرغوب المحبوب رجل في الخمسين يراهق وشابٌ في العشرين يتمنى الموت ، وطفلةً تبكي من هجر الحبيب ، صاحب الغيرة اصبح معقد ، والانحلال ثقافة ، حيث اصبح ممارسة الزنا مجاني وبأسهل طرق ممكنة في حين الزواج اصبح باهظ الثمن ومشروع خاسر لا يرغبهُ احد ، حيث التطور والحداثة يعني ان تنزع وتتعرى ، وان كنت لا تشرب الكحول والسجائر والأرجيلة.فأنت خارج الموضة واحيانا ليس برجل ، حيث ان الرجل الذي يخون زوجته ماهر وشاطر ، والوفي لزواجه مسحور !! حيث اصبحت الحمامات اماكن تصوير ، ومعابد الله نقطة التقاء العشاق ، حيث سرعة الاستجابة بوصول البيتزا والكنتاكي اسرع من وصول سيارة الاسعاف ، ومن يخبرك حقيقة سيئاتك يصبح حسود @وسام والمنافق الذي يجاملك كذباً هو الودود الصادق ، حيث ان المال اصبح اهم من #العائلة حتى لو كان ذلك المال قادم من طرق غير شرعية ، حيث ان الشباب يخافون من #الزواج ولكنهم مستعدين ان دائماً لفعل الحرام ، حيث اصبح رؤية الظلم بالمجتمع امر طبيعي والشرف ينظر اليه كأنه حالة نادرة ، حيث ضياعت القيم والاخلاق فساد #ديني ، #فساد تربوي ، فساد #اخلاقي ، فساد #صحي ، فساد اجتماعي ، اللهم سلم 🤲 #ابومحمدالصفار
    0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 261 Views 0 Προεπισκόπηση
Προωθημένο