لو أنَّ شوقَ القلب يُحيي ميِّتاً.......
لرأيتُ خيرَ المُرسلينَ أمامِي.......
ﷺ
سبحانَ ربِّي إذْ سقانِي حُبهُ.......
كأساً يُزيلُ توجُّدي وسَقامِي........
ﷺ
ياربِّ صلِّ على الحبيبِ محمدٍ......
أبلغْهُ منا خيرَ خيرَ سلامِ......
ﷺ
وامنُنْ علينا يا كريمُ لقاءهُ......
في جنةٍ تخلُو من الآلام........

اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

مساء الخير

اه ياروضة الزهور كلها
عليك من السلام سلام
يكفيك ان الحبيب فيك
يعطرك خير البرية والانام
هو روح الروح وسرها
هو نور النور والانعام
صلوا على الحبيب وسلموا
هو حبى وصلوتى وغرامى
صلوا عليه وسلموا تسليما

اه ياروضة الزهور كلها
عليك من السلام سلام
يكفيك ان الحبيب فيك
يعطرك خير البرية والانام
هو روح الروح وسرها
هو نور النور والانعام
صلوا على الحبيب وسلموا
هو حبى وصلوتى وغرامى
صلوا عليه وسلموا تسليما

اه ياروضة الزهور كلها
عليك من السلام سلام
يكفيك ان الحبيب فيك
يعطرك خير البرية والانام
هو روح الروح وسرها
هو نور النور والانعام
صلوا على الحبيب وسلموا
هو حبى وصلوتى وغرامى
صلوا عليه وسلموا تسليما

لا شيء ينقص إلا العمر أيام
فأعمل لأخراك إن اليوم دوار

لقد ماتوا وماماتت خطيئتهم
والخالق اليوم غضبان وجبار

تحجج بماشئت لاتعتذر أبدا
اليوم تجزى ليس فيه أعذار

أحب من شئت فأنت تاركهم
الابن والبنت و المال و الدار

كلمات عبدالله Sameer Haider
اللهم أغفر لي واهدني وأنصرني

لا شيء ينقص إلا العمر أيام
فأعمل لأخراك إن اليوم دوار

لقد ماتوا وماماتت خطيئتهم
والخالق اليوم غضبان وجبار

تحجج بماشئت لاتعتذر أبدا
اليوم تجزى ليس فيه أعذار

أحب من شئت فأنت تاركهم
الابن والبنت و المال و الدار

كلمات عبدالله Sameer Haider
اللهم أغفر لي واهدني وأنصرني

(أبو العتاهية... الجزء الثاني)
~~~~~~~~~~~~
الزهد في شعر ابو العتاهية
"عُرف عنه أنه شاعر الزهديات"
نظم أبو العتاهية في الزهد شعرًا مجودًا يفيض بالعاطفة والمعاني الصادقة
وقد قال ابن الإعرابي بعد أن سمع أبياتًا لأبي العتاهية في الزهد: "ما رأيتُ شاعرًا قطُّ أطبع ولا أقدر على بيتٍ منه، وما أحسب مَذهَبه إلاَّ ضربًا من السحر".
**************
وإلي حضراتكم أجمل وأشهر قصائده في الزهد:

{لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛}
~~~~~~~~~
لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛**** كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ

فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما *** يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ

حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ **** ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ

فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ***ٍ فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ

لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛ ****وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ

وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة ٌ، ****وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ

ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ ****ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ

ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ ****ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ

وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛ **** وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ

أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ **** يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ

وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة**** وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ

إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى ****، فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ

أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى ****بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ

وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ، ****وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ

يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ****ٍ ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ

ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا ****وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ

وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ ****حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ

أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ **** يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ

خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،****وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ

وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا ****ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاء

المصادر

[1] كتاب "الأغاني

‏في الموشح الأندلسي اللطيف لابن الخطيب قال:
"ضاقَ عَن وَجدي بِكُم رَحبُ الفَضا
‏لا أُبالي شَرقَهُ مِن غَربِهِ …"

فكان هذا أحد أشد تعبيرات الـ(ما عادت تفرق) في التاريخ!

‏في الموشح الأندلسي اللطيف لابن الخطيب قال:
"ضاقَ عَن وَجدي بِكُم رَحبُ الفَضا
‏لا أُبالي شَرقَهُ مِن غَربِهِ …"

فكان هذا أحد أشد تعبيرات الـ(ما عادت تفرق) في التاريخ!

* ؛ يَـا ظَـاعِنِيـنَ بِقَـلْبِـي ؛ *

هُـمُ الأَحِـبَّـةُ إِنْ جَـارُوا وَإِنْ عَـدَلُـوا ..
فَـلَيْسَ لِـي مَـعـدِلٌ عَـنْهُـمْ وَإِنْ عَـدَلُـوا

وَكُـلُّ شَـيْءٍ سِـوَاهُـمْ لِـي بِـهِ بَـدَلٌ ..
مِـنْهُـمْ ، وَمَـا لِـي بِـهِـمْ مِـنْ غَيْـرِهِـمْ بَـدَلُ

إِنِِّـي وَإنْ فَـتَّتُـوا فِـي حُـبِِّـهِـمْ كَـبِـدِي ..
بَــاقٍ عَـلَىٰ وِدِِّهِـمْ ، رَاضٍ بِـمَـا فَـعَلُـوا

شَـرِبْتُ كَـأسَ الْـهَـوَىٰ العُـذْرِيِِّ مِـنْ ظَمَـأٍ ..
وَلَـذَّ لِـي فِـي الغَـرَامِ العَـلُّ وَالنَّهَـلُ

فَـلَيْـتَ شِـعـرِيَ وَالـدُّنْيَــا مُفَـرِِّقَـةٌ ..
بَـيْـنَ الـرِِّفَـاقِ وَأيَّـامُ الـوَرَىٰ دُوَلُ

هَـلْ تَـرْجِـعُ الـدَّارُ بَـعـدَ البُـعـدِ آنِسَـةً .؟
وَهَـلْ تَعُـودُ لَـنَـا أيَّـامُنَـا الأُوَلُ .؟

يَـا ظَـاعِنِيـنَ بِقَـلْبِـي أيْنَمَــا ظَـعَنُـوا ..
وَنَـازِلِـيـنَ بِقَـلْبِـي أيْنَمَـا نَـزَلُـوا

تَـرَفَّـقُـوا بِـفُـؤَادِي فِـي هَـوَادِجِكُـمْ ..
رَاحَـتْ بِــهِ يَـوْمَ رَاحَـتْ بِـالْهَـوَىٰ الإِبِـلُ

* ؛ عَـبْـدُ الرَّحِيـم البُـرَعِـي ؛ *
فَقِيـهٌ وَشَاعِـرٌ صُوفِي يَمَنِـي ..
عَــاشَ فـي النِِّصْـفِ الثَّـانِـي ..
مِـنَ القَـرنِ الثَّـامِـنِ الهِجْـرِي ..

# ؛ ؛ #