Recent Updates
- Please log in to like, share and comment!
-
-
يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك امرأة متزوجة من رجل له أم عجوز كبيرة في العمر تعيش معهم..
فوسوست المرأة إلي زوجها أن يتخلص من أمه التي تعتبرها مزعجة بسبب أمراضها وطلباتها، وحاجتها الدائمة إلي الخدمة والرعاية..
اعترض الزوج في البداية ولكن مع إلحاح وإصرار زوجته وافق وبدأ يخطط مع زوجته لتنفيذ أمر الخلاص من أمه العجوز .
أخذ الزوج والدته وحملها علي ظهره ومشي بها في طرق ملتوية حتي وصل إلى وسط الغابة حيث الأشجار الكثيفة وهناك تركها وحيدة في منظقة نائية حتي تموت هناك وحيدة دون أن يشعر بها أحد .
بعد أن ترك الرجل أمه وسار في طريقة، راجع نفسه وأراد أن يعود من جديد ولكنه وقف حائراً من أمره لا يدري ماذا يفعل، حتي أدرك أنه تاه في وسط الغابة ولا يعلم طريق العودة إلي منزله..
ففوجئ الرجل بأمه تناديه بحنان ولطف وهي تقول: ” لا تقلق يا بني، فأنا قد أحسست أن الطرق متشعبة وملتوية كثيراً فخفت عليك أن تضيع أثناء عودتك، ولذلك كنت أمد يدي يساراً ويميناً وأقطع من أغصان الأشجار وأرميها في الطريق حتي تكون دليلاً لك لتعود إلي زوجتك وأولادك سالماً .
بعد أن انتهت الأم الطيبة من الكلام اغرورقت عينا الرجل بالدموع وخجل كثيراً من نفسه و من فعله، فأدرك خطأه واعتزر كثيراً إلي أمه طالبا منها السماح والعفو.
وحملها إلي بيته معززة مكرمة ومن يومها وهو يحافظ علي برها واحترامها ورعايتها والعناية بها بنفسه....
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.يحكي أنه في يوم من الأيام كانت هناك امرأة متزوجة من رجل له أم عجوز كبيرة في العمر تعيش معهم.. فوسوست المرأة إلي زوجها أن يتخلص من أمه التي تعتبرها مزعجة بسبب أمراضها وطلباتها، وحاجتها الدائمة إلي الخدمة والرعاية.. اعترض الزوج في البداية ولكن مع إلحاح وإصرار زوجته وافق وبدأ يخطط مع زوجته لتنفيذ أمر الخلاص من أمه العجوز . أخذ الزوج والدته وحملها علي ظهره ومشي بها في طرق ملتوية حتي وصل إلى وسط الغابة حيث الأشجار الكثيفة وهناك تركها وحيدة في منظقة نائية حتي تموت هناك وحيدة دون أن يشعر بها أحد . بعد أن ترك الرجل أمه وسار في طريقة، راجع نفسه وأراد أن يعود من جديد ولكنه وقف حائراً من أمره لا يدري ماذا يفعل، حتي أدرك أنه تاه في وسط الغابة ولا يعلم طريق العودة إلي منزله.. ففوجئ الرجل بأمه تناديه بحنان ولطف وهي تقول: ” لا تقلق يا بني، فأنا قد أحسست أن الطرق متشعبة وملتوية كثيراً فخفت عليك أن تضيع أثناء عودتك، ولذلك كنت أمد يدي يساراً ويميناً وأقطع من أغصان الأشجار وأرميها في الطريق حتي تكون دليلاً لك لتعود إلي زوجتك وأولادك سالماً . بعد أن انتهت الأم الطيبة من الكلام اغرورقت عينا الرجل بالدموع وخجل كثيراً من نفسه و من فعله، فأدرك خطأه واعتزر كثيراً إلي أمه طالبا منها السماح والعفو. وحملها إلي بيته معززة مكرمة ومن يومها وهو يحافظ علي برها واحترامها ورعايتها والعناية بها بنفسه.... اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.0 Comments 0 Shares 35 Views 0 Reviews - في قرية صغيرة بين الجبال، كان هناك شاب يعيش مع أمه، التي كرّست حياتها من أجله بعد وفاة والده. رغم فقرهما، لم تبخل عليه بحبها ورعايتها، فكان قلبها يضيء له درب الحياة.
كبر الشاب و صار قويًّا، لكنه لم ينسَ تعب أمه. في شيخوختها، اشتد عليها المرض وصارت لا تقوى على المشي. لم يكن لديهم مال لاستئجار عربة أو شراء دابة، وكان المستشفى الوحيد في المدينة يبعد عنهم مسافة طويلة عبر الجبال الوعرة.
في صباح يوم ممطر، قرر الإبن أن يحمل أمه بنفسه. لم يكن لديه إلا قفة كبيرة كانوا يستخدمونها لنقل الحطب، ففرشها جيدًا ووضع أمه بداخلها، ثم رفعها على ظهره وسار في الطريق الطويل. كانت الصخور تؤلم قدميه، والبرد ينهش جسده، لكنه لم يتوقف.
في منتصف الطريق، بدأ العرق يتصبب منه، واشتد عليه التعب، فاقترحت أمه أن يستريح قليلاً. لكنه ابتسم وقال: "يا أمي، هل تذكرين عندما كنتِ تحملينني على ظهرك وأنا صغير؟ اليوم حان دوري لأحملكِ بحب كما حملتِني بحنان."
وصل إلى المدينة بعد ساعات طويلة، وهرع بالأطباء لإنقاذ أمه. وبعد أيام من العلاج، استعادت صحتها، وعاد بها إلى قريتهم، لكن هذه المرة لم يكن يحملها في القفة، بل كانت تستند إلى ذراعه، تسير بجانبه، وقلبها ممتلئ فخرًا بابنها البار.
انتشرت قصة الشاب في القرية، وصار مثالًا يُحتذى به في البر بالوالدين، حتى أن أهل القرية صاروا يرددون: "من حملته أمه صغيرًا، حملها على كتفيه كبيرًا."في قرية صغيرة بين الجبال، كان هناك شاب يعيش مع أمه، التي كرّست حياتها من أجله بعد وفاة والده. رغم فقرهما، لم تبخل عليه بحبها ورعايتها، فكان قلبها يضيء له درب الحياة. كبر الشاب و صار قويًّا، لكنه لم ينسَ تعب أمه. في شيخوختها، اشتد عليها المرض وصارت لا تقوى على المشي. لم يكن لديهم مال لاستئجار عربة أو شراء دابة، وكان المستشفى الوحيد في المدينة يبعد عنهم مسافة طويلة عبر الجبال الوعرة. في صباح يوم ممطر، قرر الإبن أن يحمل أمه بنفسه. لم يكن لديه إلا قفة كبيرة كانوا يستخدمونها لنقل الحطب، ففرشها جيدًا ووضع أمه بداخلها، ثم رفعها على ظهره وسار في الطريق الطويل. كانت الصخور تؤلم قدميه، والبرد ينهش جسده، لكنه لم يتوقف. في منتصف الطريق، بدأ العرق يتصبب منه، واشتد عليه التعب، فاقترحت أمه أن يستريح قليلاً. لكنه ابتسم وقال: "يا أمي، هل تذكرين عندما كنتِ تحملينني على ظهرك وأنا صغير؟ اليوم حان دوري لأحملكِ بحب كما حملتِني بحنان." وصل إلى المدينة بعد ساعات طويلة، وهرع بالأطباء لإنقاذ أمه. وبعد أيام من العلاج، استعادت صحتها، وعاد بها إلى قريتهم، لكن هذه المرة لم يكن يحملها في القفة، بل كانت تستند إلى ذراعه، تسير بجانبه، وقلبها ممتلئ فخرًا بابنها البار. انتشرت قصة الشاب في القرية، وصار مثالًا يُحتذى به في البر بالوالدين، حتى أن أهل القرية صاروا يرددون: "من حملته أمه صغيرًا، حملها على كتفيه كبيرًا."0 Comments 0 Shares 43 Views 0 Reviews - *حكمة قوية تعكس قيمة الصمت في مواجهة الاستفزاز. فبعض المعارك تُكسب بعدم الخوض فيها، والرد أحيانًا لا يكون إلا سقوطًا إلى مستوى لا يستحقه الإنسان. الصمت في مواضع كثيرة يكون أبلغ وأقوى من أي كلام..!!*
- *أوصيكم أَن لا تجعلوا بينكَم وبين القُرءَان حائلاً، وألا*
*تشغلكم الدُنيَا عنهُ، قَدِّموه على كُل ماعِندكم،*
*انشغلوا بهِ تِلاوة وحفظًا ومُراجعة وتدبرًا، ولا تكلّوا ولا تملّوا فإنشغالكُم بهِ هو من أعظم نِعم الله،*0 Comments 0 Shares 30 Views 0 Reviews -
More Stories