مَتَى غَابَت صِفاتُ الخيرِ فِينَا
رأَيتَ حصونَ أُمَّتِنا تُدَكُّ

وَ لَانَتْ حبلُ عُروَتِنا فَأَضحَتْ
عَلَى الأَوطانِ أَوصالًا تُفَكُّ

فَمَا حفِظُوا عهودَ الحقِّ يَوماََ
وَ لَا صِدقًا، وَ كلُّ القولِ عَكُّ

مَصائِبُنَا غَدَت طوفانَ قَهرٍ
كَأَضغاثِِ مِنَ الأَحلَامِ ضَنْكُ

أَلِفنَا العارَ حتى صارَ جاراََ
وَ ظلَّ المَجدُ يَطلُبُنا، وَ مِسْكُ

بقلمي
#قصيدة #شعر #الحنين_إلى_الماضي
0 Kommentare 0 Anteile 54 Ansichten 0 Vorschau
Gesponsert