ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.
- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.
وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.
وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.
لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.
ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.
فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.
وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.
لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.
فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.
فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).
فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.
وعندما سمع عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.
مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.
عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).
فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، واطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.
فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.
استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.
ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.
والكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.
ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.
والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
.
#اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.
وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.
وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.
لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.
ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.
فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.
وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.
لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.
فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.
فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).
فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.
وعندما سمع عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.
مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.
عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).
فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، واطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.
فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.
استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.
ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.
والكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.
ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.
والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
.
#اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
ابن عم النبيّ ﷺ وأحد ألد أعدائه شتمه ومزق لباسه وآذى رسولنا في أهله، فدعا عليه الرسول بدعاء عظيم ومرعب، فسلّط الله عليه أشرس كائنات الارض وأكثرها هيبة في نفوس البشر للإنتقام لنبي الله وسط أنظار اهله وعشيرته.
- منذ بدء الدعوة الاسلامية نجد أن الرسول ﷺ لم يَسْلم من الضغوط والحرب النفسية التي مارستها قريش مع رسولنا والصحابة الكرام رضي الله عنهم.
وأتى الشَّرُّ أول ما أتى من عمّه أبا لهب وزوجته، فشنوا العداء والحرب على الرسول وحاربوه بكل قوة وأذوه نفسيًا وجسديًا بشكل لايوصف.
وكانت العلاقة بين أبو لهب والرسول قبل الدعوة طيبة إلى درجة أن النبيّ ﷺ عقد لأبناء ابو لهب عتبة وعتيبة على ابنتيه ﷺ رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما، فزوج بناته وأعز ما يملك لأبناء أبو لهب.
لكن الأمر تغير كثيرًا عند بدأ الدعوة، فحين أعلن رسول الله الإسلام بدأ ابو لهب حربه على الرسول وفعل كل مابيديه للنيل من نبينا والاسلام.
ومن ضمن الامور التي خطرت في ذهنه الذي ينبع منه الشر والكره هي فكرة استغلال زواج ابناءه من بنات الرسول لأذية رسولنا ﷺ في بناته.
فأراد أبو لهب أن يكيد له ويُحمله همَّ ابنتيه، فأمر ولديه أن يُطلقاهما، وكانا لم يدخلا بهما بعدُ، وأم جميل امهم كانت تضغط عليهم ايضًا لتطليق بنات رسول الله، فوافق عتبة وعتيبة على اقتراح ابيهم.
وبالفعل تم الطلاق الاول فطلق عتبة رقية وتزوج ابنة سعيد من العاص ولم يتعرض للنبي أو يقابله انما فقط طلقها وكسر قلبها.
لكن عندما وافق عتيبة على تطليق أم كلثوم أراد مضايقة النبيّ وجرحه بكلام موجع والهجوم عليه في بيته.
فذهب عتيبة لمنزل رسول الله ﷺ، ففتح له نبينا الباب فقال له عتيبة: (يامحمد لقد كفرت بالذي دنى فتدلى وقاب قوسين أو ادنى) ، وقال (كفرت بدينك وطلقت ابنتك لا تحبني ولا أحبك)، وتسلط عليه عتيبة اكثر وسحبه من قميصه فشق قميص رسولنا ودفعه، فحزن الرسول حزنًا شديدًا.
فرفع رسول الله يديه إلى السماء وهو الذي يعرف أن دعاءه مستجاب وبكل حزن وألم دعا ربه وقال (اللهم سلط عليه كلبًا من كلابك).
فعندما علم أبو طالب عم النبيّ بالخبر قال لعتيبة : ما أغناك عن هذه الدعوة يابن اخي !!، بمعنى مالك ومال هذه الدعوة فأنت في غنى عنها، فقريش كانت تعلم أن دعاء النبيّ مستجاب.
وعندما سمع عتيبة كلام أبو طالب بدأ الخوف يتسلل لقلبه، فذهب لأبيه ليخبره فخاف عليه ومنعه من الخروج للناس فترة من الزمن حتى جاء موعد تجارة عتيبة مع أبيه في الشام، فخرجوا الاثنين وكانت أنظار أبو لهب لا تفارق ابنه خوفًا عليه من دعوة رسول الله.
مضت القافلة حتى وصلت لوادي بالقرب من الشام فأرادوا الاستراحة قليلًا لمدة يوم ثم يكملوا طريقهم الطويل، لكن أحد الذين كانوا يسكنون بالقرب من الوادي رآهم فذهب مسرعًا إليهم ليحذرهم ويقول لهم، إن هذه الارض كثيرة مسبعة بمعنى كثيرة السباع والحيوانات المفترسة.
عتيبة وأبو لهب سمعوا كلام الرجل فامتلأت قلوبهم بالرعب وعلموا أن دعوة رسول الله على وشك الحدوث، فنادى أبو لهب بأعلى صوت: (أغيثونا يا معشر قريش هذه الليلة فإني أخاف على ابني دعوة محمد).
فجمعوا جمالهم وأناخوها حولهم وأحدقوا بعتبة وألتف عشرات الرجال حوله ليحموه، واطمئن ابو لهب وابنه بعد أن شاهدوا إلتفاف الرجال حولهم.
فناموا تلك الليلة بعد أن اخذوا كافة احتياطاتهم لحماية عتيبة، وبعد ساعات قليلة جاء أسد يتشمم وجوههم حتى وصل لعتيبة وضربه ضربة واحدة على عنقه فقتله وفرّ الأسد من مكانه ولم يستيقظ القوم إلا على دماء عتيبة.
استيقظ أبو لهب على هذا المنظر المرعب فصرخ وهو يحتضن ابنه الصريع بأعلى صوت وقال ألم أقل لكم أني أخاف عليه دعوة محمد !! قتله وهو بمكه وأنا بالشام، والله أني عرفت أنه ماكان لينفلت من دعوة محمد.
ورجع أبو لهب بجسد أبنه لمكة وادخله على أم جميل زوجته التي صرخت وخرجت تلطم أمام الناس.
والكل في مكة كان يعلم أن عتيبة مات بسبب دعوة رسول الله لكن مع ذلك لم يتهم احدًا رسول الله بعينه ولم يذهب احد للرسول ويقول له انت قتلت عتيبة، لأنهم كانوا يعلمون أن أتهام الرسول بمقتل عتيبة يعني إعتراف ضمني منهم أنه نبي وأن دعاءه مستجاب، لذلك لم يجرؤ احد على اتهامة صراحةً.
ورغم كل ماحدث من أحداث لم يسلم أبو لهب ولا زوجته أم جميل، بل بالعكس اصرّوا واستكبروا واكملوا العداء وتحولت المسألة من مجرد عداء عادي إلى عداء وثأر من سيدنا محمد ﷺ، والنتيجة أنهم خسروا العداء وخسروا ابنهم وخسروا دنيتهم وأخرتهم وفي النار مستقبلهم.
والجدير بالذكر أن الله سبحانه وتعالى عوض رقية فزوجها من الصحابي الجليل عثمان بن عفان وبعد أن توفيت رقية تزوج أختها أم كلثوم وهن بنات رسول الله ﷺ فسمي عثمان رضي الله عنه ذو النورين.
.
#اللهمَّ_صلِّ_وسلّم_وبارك_عَلَى_سيّدنا_رسول_ﷲ
0 Kommentare
0 Anteile
83 Ansichten
0 Vorschau