والمراد بالملأ الأعلى أهل السماء
وهي مختلف في تحديد وقتها
فيقول النبي ﷺ :
"مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى"
أي: مررت ليلة الإسراء والمعراج
وهي مختلف في تحديد وقتها
والمراد بالملأ الأعلى :
أهل السماء
"وجبريل"
وهو أقرب الملائكة وأعلاهم منزلة وأكثرهم شرفا وهو الواسطة بين الأرض والسماء فهو الذي شرفه الله بأن يكون رسول السماء إلى رسل الأرض بكلام الله المنزل
وهو الروح الأمين كما جاء في الكتاب العزيز
"كالحلس البالي من خشية الله"
والحلس هو: كساء يبسط ويفرش في أرض البيت، وهو قماش رقيق يوضع على ظهر البعير تحت رحله
الذي يكون على ظهره؛ فشبه النبي ﷺ جبريل عليه السلام بالحلس برؤيته لاصقا لما تلبَّس به من خشية الله تعالى
✍🏿فالسر في هذا التشبيه :
بأن الحلس يلصق بالأرض أو يلصق بظهر البعير فكذلك هذا الخوف وهذه الخشية من #الله سبحانه وتعالى لصيقة بجبريل عليه السلام تماما كلصوق الحلس بالأرض
أو بظهر البعير
✍🏿ويدل الحديث على أن تلك الخشية التي تلبَّس بها جبريل عليه السلام هي التي ترقيه في مدارج التبجيل والتعظيم حتى دعي في التنزيل بأنه الروح الأمين
وفي الحديث : دليل على أنه كلما زاد خوف العبد من ربه سبحانه وتعالى كان أقرب
وفي الحديث : أن الملائكة بين الخوف والرجاء لله سبحانه وتعالى كسائر المكلفين، مع أن الملائكة لم يخلقوا من نفس طبيعة البشر من حيث وجود الشر أو العصيان، وإنما هم لا وظيفة لهم سوى عبادة الله سبحانه وتعالى وتسبيحه وتحميده والسجود له
(المصدر الدرر السنية)
والمراد بالملأ الأعلى أهل السماء وهي مختلف في تحديد وقتها ✒️فيقول النبي ﷺ : ✒️"مررت ليلة أسري بي بالملأ الأعلى" أي: مررت ليلة الإسراء والمعراج وهي مختلف في تحديد وقتها 🖍️والمراد بالملأ الأعلى : أهل السماء ✒️"وجبريل" وهو أقرب الملائكة وأعلاهم منزلة وأكثرهم شرفا وهو الواسطة بين الأرض والسماء فهو الذي شرفه الله بأن يكون رسول السماء إلى رسل الأرض بكلام الله المنزل وهو الروح الأمين كما جاء في الكتاب العزيز 🖋️"كالحلس البالي من خشية الله" والحلس هو: كساء يبسط ويفرش في أرض البيت، وهو قماش رقيق يوضع على ظهر البعير تحت رحله الذي يكون على ظهره؛ فشبه النبي ﷺ جبريل عليه السلام بالحلس برؤيته لاصقا لما تلبَّس به من خشية الله تعالى ✍🏿فالسر في هذا التشبيه : بأن الحلس يلصق بالأرض أو يلصق بظهر البعير فكذلك هذا الخوف وهذه الخشية من #الله سبحانه وتعالى لصيقة بجبريل عليه السلام تماما كلصوق الحلس بالأرض أو بظهر البعير ✍🏿ويدل الحديث على أن تلك الخشية التي تلبَّس بها جبريل عليه السلام هي التي ترقيه في مدارج التبجيل والتعظيم حتى دعي في التنزيل بأنه الروح الأمين ⭕ وفي الحديث : دليل على أنه كلما زاد خوف العبد من ربه سبحانه وتعالى كان أقرب ⭕ وفي الحديث : أن الملائكة بين الخوف والرجاء لله سبحانه وتعالى كسائر المكلفين، مع أن الملائكة لم يخلقوا من نفس طبيعة البشر من حيث وجود الشر أو العصيان، وإنما هم لا وظيفة لهم سوى عبادة الله سبحانه وتعالى وتسبيحه وتحميده والسجود له (المصدر الدرر السنية)
Love
1
0 Commenti 1 condivisioni 25 Views 0 Anteprima
Sponsorizzato