الــدهرُ بيــن مسـائه وصـباحهِ
والمــرءُ بيــن غـدوه ورواحـهِ
والعمــر بينهمــا يمـر كـأنه
سـكْر الطـروب علـى سـلافة راحهِ
لا يسـتفيق اخـو الصـبي لفساده
حــتى يحـول العجـز دون صـلاحه
وشــبيبة الفتيـان مُهـرٌ جامـحٌ
والعقــلُ خيـر شـكيمة لجمـاحهِ
ولقـد خـبرت هوى الصبى فوجدته
مــا بيــن حـب مـدامه وملاحـه
إن المــتيمَ فـي هـوى أحـداقهِ
مثـلُ المـتيمِ فـي هـوى اقداحهِ
سكران ما انتصح المقيم عليهما
حـتى تكـون النفـس مـن نصَّـاحهِ
خـذ مـن شـبابك وهـو روضٌ زائلٌ
حسـنَ الفعـالِ فتلـك زهرُ أقاحهِ
واعلـم بأنـك ما غرستَ به الرضى
إلا جنيــتَ الشـكرَ مـن أدواحـهِ
يـا مـن يعلـلُ بالأمـاني نفسَـه
حــتى تــراه كواثــقٍ بنجـاحهِ
درجَ الزمانُ على العنادِ فلا تكن
ممــن يقــاومه بغيــرِ ســلاحهِ
وســلاحُهُ صــبرٌ يقيكَ صــروفَه
ويــردُ حــدَّ ســيوفِهِ ورمــاحهِ
مـالي أحـض علـى مقامـة الأسى
وأنا الـذي قد ذبت من أتراحه
وشــكيتي شــوق اقـام بمهجـتي
بـرح التبصـر فيـه دون براحـه
شــوق إلى مـن لا اراه وإنما
لـم يخـلُ قلـبي قـط من أشباحه
نجيب الحداد
والمــرءُ بيــن غـدوه ورواحـهِ
والعمــر بينهمــا يمـر كـأنه
سـكْر الطـروب علـى سـلافة راحهِ
لا يسـتفيق اخـو الصـبي لفساده
حــتى يحـول العجـز دون صـلاحه
وشــبيبة الفتيـان مُهـرٌ جامـحٌ
والعقــلُ خيـر شـكيمة لجمـاحهِ
ولقـد خـبرت هوى الصبى فوجدته
مــا بيــن حـب مـدامه وملاحـه
إن المــتيمَ فـي هـوى أحـداقهِ
مثـلُ المـتيمِ فـي هـوى اقداحهِ
سكران ما انتصح المقيم عليهما
حـتى تكـون النفـس مـن نصَّـاحهِ
خـذ مـن شـبابك وهـو روضٌ زائلٌ
حسـنَ الفعـالِ فتلـك زهرُ أقاحهِ
واعلـم بأنـك ما غرستَ به الرضى
إلا جنيــتَ الشـكرَ مـن أدواحـهِ
يـا مـن يعلـلُ بالأمـاني نفسَـه
حــتى تــراه كواثــقٍ بنجـاحهِ
درجَ الزمانُ على العنادِ فلا تكن
ممــن يقــاومه بغيــرِ ســلاحهِ
وســلاحُهُ صــبرٌ يقيكَ صــروفَه
ويــردُ حــدَّ ســيوفِهِ ورمــاحهِ
مـالي أحـض علـى مقامـة الأسى
وأنا الـذي قد ذبت من أتراحه
وشــكيتي شــوق اقـام بمهجـتي
بـرح التبصـر فيـه دون براحـه
شــوق إلى مـن لا اراه وإنما
لـم يخـلُ قلـبي قـط من أشباحه
نجيب الحداد
الــدهرُ بيــن مسـائه وصـباحهِ
والمــرءُ بيــن غـدوه ورواحـهِ
والعمــر بينهمــا يمـر كـأنه
سـكْر الطـروب علـى سـلافة راحهِ
لا يسـتفيق اخـو الصـبي لفساده
حــتى يحـول العجـز دون صـلاحه
وشــبيبة الفتيـان مُهـرٌ جامـحٌ
والعقــلُ خيـر شـكيمة لجمـاحهِ
ولقـد خـبرت هوى الصبى فوجدته
مــا بيــن حـب مـدامه وملاحـه
إن المــتيمَ فـي هـوى أحـداقهِ
مثـلُ المـتيمِ فـي هـوى اقداحهِ
سكران ما انتصح المقيم عليهما
حـتى تكـون النفـس مـن نصَّـاحهِ
خـذ مـن شـبابك وهـو روضٌ زائلٌ
حسـنَ الفعـالِ فتلـك زهرُ أقاحهِ
واعلـم بأنـك ما غرستَ به الرضى
إلا جنيــتَ الشـكرَ مـن أدواحـهِ
يـا مـن يعلـلُ بالأمـاني نفسَـه
حــتى تــراه كواثــقٍ بنجـاحهِ
درجَ الزمانُ على العنادِ فلا تكن
ممــن يقــاومه بغيــرِ ســلاحهِ
وســلاحُهُ صــبرٌ يقيكَ صــروفَه
ويــردُ حــدَّ ســيوفِهِ ورمــاحهِ
مـالي أحـض علـى مقامـة الأسى
وأنا الـذي قد ذبت من أتراحه
وشــكيتي شــوق اقـام بمهجـتي
بـرح التبصـر فيـه دون براحـه
شــوق إلى مـن لا اراه وإنما
لـم يخـلُ قلـبي قـط من أشباحه
نجيب الحداد
0 التعليقات
0 المشاركات
15 مشاهدة
0 معاينة