#السيرة_النبوية_سوا_على_الجنة
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________#السيرة_النبوية_سوا_على_الجنة
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________#السيرة_النبوية_سوا_على_الجنة
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________
#السيرة_النبوية_سوا_على_الجنة
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________#السيرة_النبوية_سوا_على_الجنة
هذا الحبيب « ٤٠ »
السيرة النبوية العطرة
(( تجديد بناء الكعبة المشرفة ،
الجزء الأخير ))
_____________________________________
جمعت قريش المال الحلال ،
لتجديد بناء الكعبة
وتقاسمت القبائل ،
جدران الكعبة بينهم ،ومضوا في بناء الكعبة ، وأخذوا ينقلون الحجارة ،وكان ﷺ يعمل مع أعمامه في هذا العمل المشرف لأن قريشاً تعتبر بناء الكعبة ، شرف عظيم
______________________________
فأخذ ﷺ يحمل الحجارة ، وينقلها مع أعمامه ،وكان صاحبه بهذا العمل عمه {{ العباس رضي الله عنه }}
وكان قريباً منه بالعمر
فكان العباس يمشي مع النبي ﷺ ، ذهاباً وإياباً في نقل الحجارة ،وكانت قريش لا تهتم إذا انكشفت عورتهم [ كانوا لا يعرفون البنطلون ]
كان عندهم ما يسمى {{ وزرة أو ثوب }} وهي قطعة قماش تلف على جسم الواحد منهم ،فعندما يكون الرجل منهم يعمل بالبناء ، يرفع ثوبه ويرميه على رقبته ، فتظهر عورته [[ أمر طبيعي عندهم ، مثل بعض شباب اليوم بنطلون ساحل]]
حتى كان البعض منهم ، وليس الكل ، البعض فقط
[[ كانوا يعتقدون ، أن الطواف بالكعبة لا يقبل إلا ، وهو عاري من الثياب ]]
والسبب ؟؟
يقولون : هذه الملابس قد عصيت الله فيها ، فلا يقبل طاعتنا
فيذهبون عند مكان اسمه {{ الحطيم }} هو نفسه حِجر إسماعيل ، كانوا يسمونه الحطيم
كانوا يذهبون عِند حِجر إسماعيل ، ويزدحموا هناك وهم يخلعون ثيابهم ، فيحطم بعضهم البعض [[ يعني يدعسوا على بعض من كثر الازدحام فسمي بالحطيم ]]
ويطوفون عراة كما ولدتهم أمهاتهم تماماً ،
______________________________________
وأخذت قريش تبني الكعبة ، كل قبيلة لها الجدار المخصص لها حتى وصلوا لوضع الحجر الأسود بالزاوية المخصصة له
وهنا وقع الخلاف الكبير ، بين القبائل الآن الحجر الأسود ، يقع في الزاوية تماماً
{{ بني عبد مناف }} وهم قبيلة النبي ﷺ
وقبيلة {{ بني مخزوم }}
اختلفوا من الذي سيضع الحجر الأسود ؟؟
نحن نضع الحجر ، لا نحن نضع الحجر
فردوا عليهم قبيلة {{ بني الدار }} لا لا ، لا أنتم ، ولا هم نحن من سيضع الحجر الأسود [[ لأن الذي يضع الحجر الأسود ، سيكون له شريف عظيم ]]
ثم هاجت القبائل كلها ، وارتفعت أصواتهم بالصراخ والتحدي ،فوقع خلاف كبير ما بعده خلاف .
______________________________
ما هو الحجر الأسود ؟؟
هو حجر ليس بالأصل ليس أسود اللون بل أبيض ودليل ذلك ما ورد عند الترمذي
عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " نَزَلَ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ ".
قال : إسود من خطايا بني آدم ،أما علمتم أن من استلم الحجر حطت خطاياه عنه كما تحط أوراق الشجر عن أمها في فصل الخريف
وأن هذا الحجر يبعث يوم القيامة له عينان وله شفتان وله لسان زلق .. يشهد لمن استلمه من أهل التوحيد .
________________________________
تنازعت كل قبائل قريش على وضع الحجر الأسود في مكانه ووقع الشر بينهم
{{ أما نبينا وحبيبنا ﷺ
انسحب من بينهم ولزم بيته لأنه لا يحب الخلاف }}
وجلس ﷺ أربع أو خمس أيام في بيته لأنه لا يريد أن يحضر هذا النزاع
_______________________________________
و تعطل بناء الكعبة
[[ لأنه مستحيل يتم بناؤها حتى يضعوا الحجر الأسود مكانه ]]
فلما طال الخلاف بينهم ، ولم تتنازل أي قبيلة للأخرى ، عن هذا الشرف العظيم
_______________
في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة تريد أن تقاتل باقي القبائل من أجل وضع الحجر الأسود في مكانه
حتى قام كبيرهم بالسن [[ أكبر واحد بقريش .. وكانوا يحترمون الكبير بالسن كثيراً ]]
وقف بينهم ورفع يده ، وصرخ في وجوههم
وقال : لما التفاني يا قريش؟؟!!!
[[ يعني يا قريش لماذا تذبحوا بعضكم البعض ]]
يريد أن يبعد عنهم الشر ويحقن الدماء
قالوا له : بما تشير علينا ؟
قال لهم : نجلس جميعاً وننظر إلى باب بني شيبة وأول رجل يدخل منه رضينا بحكمه [[ باب بني شيبة هذا باب جهة المسعى ، الناس تدخل منه إلى البيت الحرام للطواف]]
فأول داخل منه نرضى بحكمه كيف ما كان
[[مهما كان حكمه الكل يجب أن يرضى]]
فقالوا جميعهم بصوت واحد : رضينا
[[ أنتم لا تعرفون من سيدخل لنفرض دخل رجل عقله صغير ؟؟؟ ]]
ولكن الله يريد أن يريهم
{{ قدر هذا النبي العظيم قبل أن يبعثه للناس }}
_________________________________________
وكان ﷺ ملازماً بيته
وحضرت ولادة السيدة خديجة في بطنها الرابع ، فحضر النساء لعند خديجة لأنها حالة ولادة
وكان ﷺ يستحي فترك البيت من أجل أن يأخذوا راحتهم ،وخرج يستطلع أخبار قريش مالذي حدث معهم
____________________________________
قريش وكل القبائل والرجال جلسوا على الأرض ، والكل يراقب من سيدخل أول واحد من باب بني شيبة ، من أجل أن يحكم بينهم
{{ فإذا بهم ، بالطلعة المحمدية ، وإذا وجه الحبيب المصطفى ﷺ
بوقاره وهدوئه يطل عليهم من باب بني شيبة }}
فوثب الجميع كبيرهم وصغيرهم ، و وقفوا على أقدامهم فرحين وصرخوا بصوت واحد محمد !!!!
هذا ابن سيد قومه !!!!
هذا الصادق الأمين !!!
كلنا نرضى بحكمه !!!
وأقبلوا إليه يحدثوه
و قالوا : أيها الصادق الأمين لقد بلغ من القوم كذا وكذا .. فاتفقنا أن أول من يدخل علينا أن يحكم بيننا ..
___________________________
فقال لهم : وكلكم تسمعون حكمي ؟؟
قالوا : نرضى بما تحكم
فقام ﷺ ولم يشاور أحداً منهم ولم يتكلم بأي كلمة ولم يعرض عليهم خطته
فنزع ثوبه عن كتفيه [[ثوب يشبه العبايه ]]
فنزع ثوبه عن كتفيه ومشى ﷺ بينهم والكل ينظر إليه
ووضع ثوبه على الأرض ومدّه .. وحمل الحجر بيديه الشريفتين ﷺ ووضعه على الثوب ،ثم نظر بقريش كلها وهم مجتمعين ثم أصدر الأمر.
فليقم إليّ شيخ كل قبيلة فيكم ،فقاموا كأنهم جنود أو خدم بين يديهﷺ
قال : ليأخذ كل واحد منكم بطرف من أطراف الثوب [[فأمسك كل شيخ قبيلة بطرف الثوب ]]
فقال لهم : انهضوا به جميعاً واقتربوا بالحجر إلى البيت فلما اقتربوا أخذ الحجر ﷺ
بيديه الشريفتان ووضعه مكانه .
فصاح القوم كلهم وهم فرحيين بأعلى صوتهم
بوركت يا محمد
بوركت يا محمد
بوركت من عاقل
بوركت أيها الصادق الأمين
لقد فطم الله على يديك الشر ( أي منع )
____________________________________
وأصبح له فضل على قريش كلها ﷺ ، هذا الكلام قبل أن يوحى إليه في غار حراء بخمس سنين عمر نبينا الآن 35 سنة
ثم عاد ﷺ إلى بيته ، فوجد السيدة خديجة قد ولدت بنتاً فأمسك بها ﷺ
ثم ضمها إلى صدره ثم قبلها ثم شمها وقال هذه ريحانة [[ هذه أخلاق نبينا في مجتمع يكره البنات]]
وسماها فاطمة .. لأن الله {{ فطم }} الشر بين القوم ساعة مولدها رضي الله عنها وأرضاها .
————————————
ياخَيرَ مولودٍ تَعاظم فخْره
وأتَى بأشرفِ مِلة وكتابِ ،،
صلى عليك الله يا خَيرَ الورى
ماانهلّ في الآفَاق قطْرُ سَحاب ،،
____________ _____________.
اللهم صل على سيدنا محمد
عدد خلقه وزنه عرشه ومداد كلماته كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون _________ ______________
0 Comentários
0 Compartilhamentos
70 Visualizações
0 Anterior