فتاةُ الحيِّ قَد لَاحت وَ مرَّت
وَ جَاشَ القلبُ مِنِّي فِيكِ وَجداَ

وَ كلّ حصونِي فِي هَواكِ خَرَّت
مِنَ الهَجرِ اللَّئِيمِ تَزِيد بُعداَ

تُطِيعينَ الوُشاةَ وَ قَد تَجنَّت
علَيَّ بِقولِ زُورٍ قَد تَعدَّى

تَنالُ فُؤادي لَوعةََ وَ شَقَّت
بِسيفِِ قَد طغى فَتكًا وَ حدَّا

وَ أَنواعُ الهُمومِ علَيَّ حلَّت
وَ ضاقَ الصَّدرُ بِالأَنفاسِ جهْداَ

فَكيفَ أُطيقُ صبراََ، قَد تَجلَّت
كَطيفِ البدرِ أََسرى بِي وَ أَودى

فَيَا ورداََ، وَ ذَا سهمٌ قَد ألقَت
وَ يَا عهداََ، إِذَا أَقبلتَ، سعداَ

بقلمي
#قصيدة #شعر #الحنين_إلى_الماضي
0 Kommentare 0 Anteile 26 Ansichten 0 Vorschau
Gesponsert